تسليم 4 أطنان لحوم من الأوقاف لأهالي غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سلمت وزارة الأوقاف المصرية ( 4 أطنان ) لحوم صباح اليوم للهلال الأحمر لتسليمها لأهالي غزة.
تسليم 4 أطنان لحوم من الأوقاف المصرية لأهالي غزةيأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لمساعدة أهالي غزة، حيث قررت وزارة الأوقاف المصرية تقديم دفعة مساعدات إضافية جديدة لأهالي غزة عبارة عن 100 طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام، و20 طن لحوم يتم إرسالها عاجلًا قبل بداية شهر رمضان 1445هــ، ليصل إجمالي ما تم تقديمه من الأوقاف لأهالي غزة 70 طنًا من لحوم الإطعام و 320 طنًّا من السلع الغذائية، فضلًا عن ثلاثين مليون جنيه تم تنفيذها بمعرفة تحيا مصر، وستين مليون جنيه تم تقديمها في صورة سلع غذائية سابقًا؛ ليصل إجمالي ما قدمته الأوقاف المصرية لأهالي غزة من مساعدات عينية أكثر من مائة وعشرة ملايين جنيه في صورة مساعدات غذائية.
كما أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب التقدم للراغبين في العمل بديوان عام الوزارة (الإدارة المركزية للموارد البشرية) من العاملين بوزارة الأوقاف والمديريات الإقليمية أو ندبًا من العاملين بالجهاز الإداري للدولة، في التخصصات التالية :
( أخصائي شئون عاملين - تمويل ومحاسبة ـ تنمية إدارية ) .
على أن يتوافر في المتقدم الشروط الآتية :
1. أن يكون المتقدم معينًا على الدرجة الثانية أو الثالثة بوزارة الأوقاف ، أو العاملين بالجهاز الإداري للدولة .
2. أن يكون قد حصل على تقدير (ممتاز) في آخر ثلاث سنوات.
3. ألا يكون قد وقع عليه أي جزاءات خلال الثلاث سنوات الأخيرة، أو أحيل إلى محكمة تأديبية، أو لجنة القيم.
4. أن يجتاز اختبارات الحاسب الآلي .
5. أن يجتاز الاختبارات المقررة، والمقابلة الشخصية.
فعلى من يرغب في التقدم ملء النموذج المرفق خلال عشرة أيام من تاريخ نشر الإعلان : اضغط هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف اهالي غزة صكوك الإطعام وزارة الأوقاف المصرية الأوقاف المصریة وزارة الأوقاف لأهالی غزة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.