اتفاقية بين العامة للبترول وشنايدر وهواوي لدعم التوسع بمشروعات التحول الرقمي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في ثالث ايام مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة( ايجبس ٢٠٢٤ ) توقيع اتفاقين بين الهيئة المصرية العامة للبترول و شركتي شنايدر اليكتريك وهواوي تكنولوجيز العالميتين لدعم التوسع في مشروعات التحول الرقمي .
وتأتي الاتفاقية الاولي مع شركة شنايدر اليكتريك في اطار الجهود المتواصلة للهيئة وحرصها على توفير أحدث الحلول والبرامج من خلال الشركاء التكنولوجيين بما يخدم خطة و مشروعات التحول الرقمى بقطاع البترول حيث سيتم تقديم أحدث إصدارات شركة شنايدر من برامج و تكنولوجيات فى إنشاء مركز القيادة الإستراتيجي لقطاع البترول في وزارة البترول والثروة بالعاصمة الإدارية .
وقع الاتفاقية الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول و المهندس خالد كامل مدير شركة شنايدر اليكتريك مصر بحضور المهندسة ايمان وافي مساعد رئيس هيئة البترول لتكنولوجيا المعلومات .
وتأتي مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة المصرية العامة للبترول مع شركة هواوي تكنولوجيز العالمية في ظل تزايد مشروعات التحول الرقمى بقطاع البترول المصرى سواء للأنظمة الصناعية أو تكنولوجيا المعلومات واحتياج هذه المشروعات بشكل أساسى لتجهيز مراكز بيانات رقمية متنوعة في المنشآت البترولية ، و اعطاء مزايا لهيئة البترول في تجهيزات وحلول مراكز البيانات الرقمية التي تقدمها هواوي .
وقع الاتفاق الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول و جيم ليو العضو المنتدب لشركة هواوي تكنولوجيز مصر بحضور المهندسة ايمان وافي مساعد رئيس هيئة البترول لتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحدث إصدارات البترول والثروة المعدنية البترول المصري البيانات الرقمية التحول الرقمي الهيئة المصرية العامة للبترول
إقرأ أيضاً:
عاشور: نُعزز الابتكار الطبي وندعم التحول الرقمي بمستشفيات قصر العيني
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة تحت عنوان "نحو مجتمع طبي مبتكر"، بحضور قيادات وزارتي التعليم العالي والصحة، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته أن قصر العيني يُعد منارة طبية وتعليمية ذات تاريخ عريق يمتد لأكثر من 190 عامًا، مشيرًا إلى دوره الرائد في خدمة ما يزيد عن 2.5 مليون مريض سنويًا، ومواكبته لتطورات الطب الرقمي والذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحات وتحليل البيانات الصحية، داعيًا إلى وضع سياسات واضحة للاستفادة من هذه التحولات في تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عبد الغفار أن الابتكار الطبي يمثل ركيزة محورية للصحة العامة، مشيدًا بتطورات مثل العلاج بالخلايا الجذعية والأطراف الذكية والطب الشخصي، مؤكدًا أن التعليم الطبي الحديث يحتاج إلى مناهج تفاعلية وتدريب مستمر لرفع كفاءة الكوادر الصحية.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التحول نحو التصنيع المحلي في القطاع الطبي، وضرورة توطين الصناعات الصحية كهدف استراتيجي، لافتًا إلى الدعم المتواصل لمستشفيات قصر العيني باعتبارها نموذجًا متقدمًا في التعليم والعلاج والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن البرنامج التدريبي بقصر العيني يعكس نموذجًا ناجحًا للتكامل الأكاديمي الدولي، ويأتي ضمن جهود دعم الجامعات للتحول نحو الجيل الخامس، وتعزيز الابتكار والتنافسية.
كما سلط الوزير الضوء على تفوق الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، حيث أُدرجت 13 جامعة ضمن تصنيف شنغهاي في مجال الصيدلة، و23 جامعة في تصنيف التايمز لعام 2025، كما جاءت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 500 جامعة طبيًا وفق تصنيف QS، وتصدرت جامعة القاهرة المرتبة 179 عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الطبي يُعد الأعلى في إسهاماته البحثية بنسبة 23.4% من إجمالي النشر العلمي في مصر بين 2021 و2024.
وفي كلمته، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تواصل دعم الابتكار من خلال تأسيس شركة للابتكار، وتقديم أكثر من 135 فكرة، إلى جانب التعاون مع الصناعة وتحفيز البحث التطبيقي، مضيفًا أن الجامعة أطلقت استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، ودعمت سياسات الملكية الفكرية، وسعت لتأهيل الكوادر وتوسيع المشاركة المجتمعية.
أما الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، فأكد أن قصر العيني هو مؤسسة طبية متكاملة تشهد تطورًا في بنيتها وخدماتها، مشيرًا إلى إطلاق مسار طبي باللغة الفرنسية، وتحديث لوائح الدراسة، وإقامة شراكات دولية، وتكثيف البرامج التدريبية.
ويُعد المؤتمر منصة علمية رفيعة تُناقش أبرز تحديات القطاع الطبي وفرص تطويره عبر الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل بين التعليم والصناعة، بهدف توطين إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية، وتعزيز السيادة الصحية.
وشهد المؤتمر تنظيم ورش تحضيرية تناولت تقنيات التصوير الطبي، جراحات الروبوت، إدارة العدوى، والتدريب الطبي، كما تم تكريم نخبة من الأساتذة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025