السكر والزيت والأرز.. مفاجأة سارة من التموين عن أسعار هذه السلع قبل رمضان|التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اعتاد المواطنون المصريون، قبيل بداية شهر رمضان الكريم على تخزين بعض السلع الضرورية خلال الشهر، حتى يسمح لهم الوقت للتفرغ للعبادة، وعدم بذل الجهد الكبير أثناء فترة الصيام، إلا أنه ومع ارتفاع أسعار السلع الكبير في الآونة الأخيرة وانخفاض المرتبات، سعت الحكومة المصرية على توفير تلك السلع للمواطنين بأسعار مناسبة.
مفاجأة سارة من التموين عن أسعار السلع قبل رمضان
تتوسع وزارة التموين والتجارة الداخلية في إنشاء معارض «أهلاً رمضان»، لإتاحة السلع الضرورية أمام المواطنين المصريين بأسعار مخفضة عن نظيرتها في الأسواق، حيث شهدت المعارض إقبالاً شديدًا في المحافظات المختلفة بسبب التخوف من وجود تحركات سعرية أو انتهاء المعروض من السلع، وهو الأمر الذي نفاه الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد اول وزير التموين والتجارة الداخلية في تصريحات له.
أوضح عشماوي، أن مصر لديها مخزون يكفي من سلعة السكر حتى 4 أشهر مقبلة، وذلك بالإضافة لدخول محصول البنجر في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن مصر تنتج 2.8 مليون طن والإستهلاك يُقدر بـ 3.2 مليون طن، ما يعني وجود ما يقرب من 400 ألف طن عجز في الإنتاج، ويتم استيراد هذا العجز من الخارج.
وي نفس الصدد أصدر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، قرارًا بتخفيض سعر زيت الخليط بوزن 800 مللي إلى 65 جنيهًا بدلاً من 70 جنيهًا في كافة معارض وشوادر أهلاً رمضان على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى فروع الشركات الغذائية والاستهلاكية التابعة للشركة القابضة الغذائية المشاركة في أهلاً رمضان.
توفر وزارة التموين الأرز البلدي أمام المواطنين في معارض أهلاً رمضان، والمجمعات الاستهلاكية بسعر 35 جنيهًا للكيلو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين رمضان اهلا رمضان معارض الأرز المجمعات الإستهلاكية مجلس الوزراء السكر اسعار اللحوم جنیه للکیلو سجل المعبأ الیوم أسعار السلع سجلت أسعار السلع ا سجل سعر
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.