الحرة:
2025-05-23@04:51:24 GMT

ليبيا.. اتفاق لإخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ليبيا.. اتفاق لإخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة

أعلن وزير الداخلية الليبي، اللواء عماد الطرابلسي، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لإخلاء العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة، وعودتها إلى مقراتها وثكناتها، بحسب "فرانس برس".

وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي، إن "مشاورات ومفاوضات لأكثر من شهر أسفرت عن التوصل إلى "اتفاق مع الأجهزة الأمنية لإخلاء العاصمة طرابلس بالكامل خلال المدة القادمة".

وأضاف "لن يكون فيها سوى عناصر الشرطة والنجدة والبحث الجنائي"، وهي أجهزة نظامية تابعة لوزارة الداخلية.

وذكر وزير الداخلية، أسماء ما وصفها بـ"الأجهزة الأمنية"، وهو الوصف الذي تطلقه السلطات الرسمية على المجموعات المسلحة التي لا تتبع وزارتي الداخلية والدفاع عادة، وهي الأمن العام ودعم الاستقرار والردع واللواء 111 و444 قتال وقوة دعم المديريات.

وأكد أن جميعها ستعود إلى مقراتها وثكناتها.

ومعظم هذه المجموعات والتشكيلات الأمنية والعسكرية تعمل بشكل مستقل ولا تمتثل لأوامر الداخلية والدفاع. وتبرّر تحركاتها وسيطرتها على بعض المواقع بأنها مكلّفة من طرف رئاسة الوزراء بشكل مباشر أو من المجلس الرئاسي الذي أصدر قرارات رسمية بإنشائها ومنحها ميزانيات مستقلة.

كما تنتشر في معظم مناطق العاصمة عبر مراكز ثابتة وتسيير دوريات متحركة لعناصرها بشكل دوري.

ونوّه وزير الداخلية إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد مفاوضات طويلة مع "الأجهزة الأمنية"، مشيرا الى أنه ستتم الاستعانة بها "فقط اضطرارا عندما تحتاجها مديرية أمن طرابلس لمهام دعم محددة".

وفيما يتعلق بمدى تقبّل قرار إخلاء طرابلس، قال الوزير"جميع قادة وأمراء هذه المجموعات أبدوا تفهمهم ودعمهم لخطة الإخلاء، وبعد الانتهاء من طرابلس سيتم إخلاء كافة المدن من المظاهر والتشكيلات والبوابات المنتشرة لهذه المجموعات".

وأكد أن "هذه الخطة ليست موجهة ضد أحد"، معبرا عن أمله في أن تبدأ خطة الإخلاء عقب شهر رمضان في أبريل المقبل.

ويأتي هذا الإعلان عقب أيام قليلة من مقتل 10 أشخاص بينهم عناصر من مجموعات مسلحة في بلدية أبو سليم في طرابلس. وندّدت الأمم المتحدة بالواقعة وطالبت بإجراء تحقيق.

وبلدية أبو سليم معقل عبد الغني الككلي، قائد مجموعة مسلحة بارزة هي "جهاز دعم الاستقرار"، الذي أنشأه المجلس الرئاسي السابق مطلع العام 2021.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة تعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق، تحظى بدعم المشير خليفة حفتر.

لكن هناك أيضا تنافس على السلطة وعلى النفوذ داخل الطرف الواحد وبين المجموعات المسلحة متعدّدة الولاءات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المجموعات المسلحة

إقرأ أيضاً:

المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس

استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الخميس، بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، وفدًا من أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة والمنطقة الغربية، في إطار جهود التهدئة وبحث مستجدات الأوضاع الأمنية الأخيرة.

ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، حيث أعرب الرئيس المنفي عن بالغ أسفه لسقوط ضحايا جراء الأحداث المؤسفة، مقدمًا تعازيه لأسرهم، ومؤكدًا أن الدولة ستلاحق كل من يعبث بأمن المواطنين ويعرض الاستقرار للخطر.

وأكد المنفي، أن كرامة المواطن وأمنه تمثلان أولوية قصوى، مشددًا على أن القيادة السياسية والعسكرية، وبصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تعمل بخطى ثابتة لفرض سلطة الدولة وضبط الأوضاع، مشيرًا إلى أن السلاح لن يكون وسيلة لحل النزاعات، وأن الحوار هو السبيل الوحيد نحو الاستقرار.

وفي ذات السياق، أشار المنفي، إلى القرار رقم (2) لسنة 2025، الصادر عن المجلس الرئاسي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية، تحت إشراف مباشر من رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وذلك لضمان أمن المدنيين وعودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس.

من جانبهم، عبّر وفد الأعيان والحكماء عن دعمهم الكامل لمساعي رئيس المجلس الرئاسي في تهدئة الأوضاع وتعزيز سلطة الدولة، مثمنين جهوده في رعاية الحوار وتوحيد الصف الوطني.

مقالات مشابهة

  • المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس
  • إعلام الدبيبة: الخطباء والأئمة أكدوا دعمهم لجهود الحكومة في محاربة المجموعات المسلحة
  • أمن طرابلس يكثّف انتشاره لتنفيذ الخطة الأمنية وحماية العاصمة
  • الدعم المركزي يواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين طرابلس ووزارة الداخلية توثق جهودها ميدانياً
  • الداخلية: استمرار الحملات الأمنية المكثفة على جليب الشيوخ
  • مسؤولة بهيومن رايتس: يجب التحقيق بشكل عاجل في الانتهاكات خلال معارك طرابلس الحالية
  • منظمة حقوقية: صمت الدبيبة عن اقتحام “المركزي” يُثير تساؤلات عن علاقته ببعض المليشيات
  • عرض عسكري ومناورة للوحدات الأمنية في ذمار
  • ليبيا.. إعلان هام من المصرف المركزي بشأن بيع النقد الأجنبي
  • ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس