إبراهيم عيسى: مصر منعت تصفية القضية الفلسطينية بتجنب فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن تصريحات الحكومة المصرية وأفعالها على الأرض تؤكد أنها منذ بداية الأزمة الحالية في قطاع غزة منعت القضاء على القضية الفلسطينية.
وقال : "لو أن مصر قبلت بتصريحات وآراء البعض والتظاهرت أمام السفارة المصرية وفتحت معبر رفح لكنا نسينا القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت الأكثر وعياً التزاماً ودافعت عن القضية والفلسطينيين والسيادة الوطنية المصرية بعدم السماح للفلسطينيين بالدخول إلى سيناء، ورفضت تصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول.
وتابع مقدم برنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس"، "ظن البعض أن مصر ستخونهم، وتحدثوا في البداية عن فتح المعابر والسماح للفلسطينيين بالدخول، لكن مصر رفضت ذلك"، موضحًا أن الإخوان يعادون مصر ومتحمسون للقضاء على القضية الفلسطينية، مضيفًا أن محاولات الصبية الفلسطينيين لاقتحام السور في رفح كانت بقيادة وإيعاز من الإخوان.
أزمة تصل العظاموأكد في سياق آخر، أنه لا يمكن علاج أي مرض دون تشخيص صحيح من قبل متخصص، موضحًا أن الأزمة الاقتصادية التي نعيشها تصل إلى العظم، ونحن في وسط عاصفة اقتصادية لا يعلم أحد بدايتها ونهايتها.
وأوضح إبراهيم عيسى، أن المجتمع المصري اليوم مليء بالغضب والانفعال، والحكومة دائمًا ما تتسم بالحساسية المفرطة والسلبية والدفاعية ورفض الاعتراف بأخطاء السياسة، موضحًا أن المجتمع يشعر بالنزوح من الأزمة التي نعيشها حاليًا، بينما الحكومة تلقي باللوم على المحيط الخارجي وتنكر وتشرد، وكلاهما غير راضٍ عن الإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى قطاع غزة القضية الفلسطينية غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.
وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ المزيد..