العرب القطرية:
2025-06-25@15:35:24 GMT

«حمد الطبية» توعي كوادرها بالحد من مخاطر الخرف

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

«حمد الطبية» توعي كوادرها بالحد من مخاطر الخرف

أجريت في مؤسسة حمد الطبية دراسة بحثية حول مستوى الوعي بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمؤسسة بأهمية الحدّ من مخاطر الإصابة بالخرف، وقد أجريت الدراسة تحت إشراف الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة ومسؤول الخدمات العلاجية والخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية وذلك على مدار النصف الثاني من عام 2023، وتم نشرها في مجلة لانسيت الطبية الشهيرة، وقد أظهرت الدراسة أن نحو 76٪ من كوادر الرعاية الصحية المشاركين في هذه الدراسة يعتقدون أن مرض الخرف يمكن الوقاية منه، كما اختار أكثر من 75% من المشاركين بالدراسة الحدّ من خطر الإصابة بمرض الخرف كأولوية قصوى لخطة قطر الوطنية لبحوث الخرف.


وقالت الدكتورة هنادي الحمد وهي أيضاً رئيس المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الشيخوخة الصحية والخرف بمؤسسة حمد الطبية: «يُمثل مرض الخرف تحدياً صحياً كبيراً على مستوى العالم، وهذه دراسة ضمن سلسلة من الدراسات البحثية التي أجراها فريقي لاستكشاف مدى الحاجة إلى رفع مستوى الوعي العام حول ممارسات الحدّ من مخاطر الإصابة بالخرف، والتوعية بتدابير الوقاية من هذا المرض وكيفية الحصول على الخدمات المتخصصة في هذا المجال بدولة قطر. 
وأوضح الدكتور بريجيش ساثيان، الباحث في إدارة طب الشيخوخة والإقامة المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية، أن نتائج المسح تشير إلى أن العديد من كوادر الرعاية الصحية (76٪ من المشاركين) يعتقدون أن مرض الخرف يمكن الوقاية منه، بينما أظهر 87.4٪ من المشاركين بالمسح اهتماماً قوياً بالحصول على معلومات حول العوامل المرتبطة بنمط الحياة التي تؤثر على صحة الدماغ وخطر الإصابة بمرض الخرف، لافتا إلى اختيار أكثر من 75% من المشاركين بالمسح الحدّ من خطر الإصابة بمرض الخرف كأولوية قصوى لخطة قطر الوطنية لبحوث الخرف.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية مخاطر الإصابة بالخرف الإصابة بالخرف من المشارکین حمد الطبیة

إقرأ أيضاً:

علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة

خلص علماء مختصون إلى أنه يجب على الانسان أن يقوم بــ”تنظيف دماغه” من أجل تجنب الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر وما يرتبط بها، فيما تمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف.
ويقول التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، كما أن قلة النوم قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وفي دراسة أجريت عام 2021 تم تتبّع ما يقرب من 8000 شخص بدءاً من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاماً، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل.

ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
ووفقاً لكلية الطب بجامعة هرفارد، يعتقد بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد هذه يمكن أن تتكتل معاً، مكونةً لويحات في الدماغ قد تؤدي إلى أمراض الخرف والزهايمر، وتُعدّ مرحلة واحدة من النوم أساسية في إزالة الفضلات من الدماغ.

كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟
ويقول تقرير “هيلث دايجست” إنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت. وينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.
ووفقاً لمقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية فقد ترتبط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف. وغالباً ما يعاني مرضى الزهايمر من صعوبة في النوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قلة النوم تُساهم في المرض أم أنها علامة تحذير مبكرة تظهر قبل مشاكل الذاكرة.
ومع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عدداً أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي. كما تُبطئ التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية وقلة التنفس أثناء النوم، وظيفة الجهاز الغليمفاوي. وفي مرض الزهايمر، غالباً ما تكون قنوات (AQP4) مُقلصة أو غير مُتمركزة، مما يُصعّب على الدماغ التخلص من بروتينات بيتا أميلويد، التي تتراكم بدورها وتُسرّع تلف الدماغ.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • مخاطر الحمل بعد سن الـ 45
  • شرطة أبوظبي توعي الطلبة في متحف «المربعة»
  • تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التخصصات الطبية في البحر الأحمر..اجتماع دوري لمتابعة أداء التأمين الصحي وتطوير المنظومة
  • وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
  • إعتماد نتيجة معاهد التمريض بفرع الرعاية الصحية ببورسعيد
  • لتجنب الخرف والزهايمر.. نظف دماغك بهذه الطريقة
  • علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنظم دورة طب الأطفال والمعتمدة من هيئة التخصصات الصحية
  • لتجنب الخرف.. علماء يوضحون كيفية «تنظيف الدماغ»