يُعَدُّ التدخين من العادات الضارة التي تهدد صحة الإنسان وتتسبب في مجموعة من الأمراض المزمنة. يحتوي دخان التبغ على مواد كيميائية سامة، مما يتسبب في آثار صحية سلبية على المدى الطويل. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أضرار التدخين ونستعرض بعض تقنيات الإقلاع لمساعدة الأفراد في التغلب على إدمان التدخين.

أضرار التدخين:

أمراض الجهاز التنفسي: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل السرطان والتهاب الشعب الهوائية والانسداد الرئوي المزمن.

أمراض القلب والأوعية الدموية: يساهم التدخين في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تضيق الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

السمنة: يؤثر التدخين على عملية الأيض ويساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل داء السكري.

تأثير على البشرة: يعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا في تسريع عملية الشيخوخة الجلدية وظهور التجاعيد وفقدان لون البشرة الطبيعي.

تقنيات الإقلاع عن التدخين:

العلاج الدوائي: يمكن للأطباء وصف أدوية مساعدة للأفراد الذين يسعون للإقلاع عن التدخين، مثل العلاجات التي تساعد في تقليل رغبة الشخص في التدخين.

الدعم النفسي: يمكن للجلسات النفسية أو الدعم النفسي أن تكون فعالة في مساعدة الأفراد على التغلب على إدمان التدخين وفهم العوامل النفسية المرتبطة به.

التدريب الرياضي: يُظهر البحث أن ممارسة التمارين الرياضية الدورية يمكن أن تساعد في تخفيف الرغبة في التدخين وتحسين المزاج.

الدعم الاجتماعي: يكون الدعم من الأصدقاء والعائلة عاملًا هامًا في نجاح عملية الإقلاع عن التدخين، حيث يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في التغلب على التحديات.

إن التغلب على إدمان التدخين يتطلب إرادة قوية ودعمًا شاملًا. يُشجع الأفراد على البحث عن المساعدة المناسبة للإقلاع وتحسين جودة حياتهم الصحية والنفسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين أضرار التدخين التغلب على

إقرأ أيضاً:

التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة

على الرغم من الجهود المتواصلة التي يتم بذلها  في سبيل الحد من عادة التدخين، وإقناع الأشخاص بالإقلاع أو عدم البدء فيه أساساً، نجد اليوم أن حوالي مليار شخص حول العالم ما زالوا يمارسون هذه العادة، بل إن منظمة الصحة العالمية لا تتوقع أن يطرأ أي انخفاض على هذا الرقم خلال المستقبل القريب[1].

ولا شك أننا جميعاً متفقون على أن أفضل خيار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع عن التبغ والنيكوتين بشكل كامل، ولكن ما يحدث في الواقع يعكس اختلافاً كبيراً إذ أنه وبالرغم من معرفة الجميع بمضار التدخين فإن 90٪ من المدخنين سنوياً لا يقلعون عن التدخين، الأمر الذي يبرز أهمية توفير البدائل الخالية من الدخان لمنح هؤلاء المدخنين الممتنعين عن الإقلاع خيارات أفضل لمساعدتهم وتحسين مستوى صحتهم.

ويمكن للدول التي نجحت في إدخال البدائل الخالية من الدخان ضمن استراتيجياتها العامة الرامية لإنهاء التدخين أن تؤدي دوراً رئيسياً في تقليص معدلات التدخين بشكل أسرع بكثير مع المعدل الذي تحققه التدابير التقليدية لمكافحة التبغ. ومع ذلك، فإن الدول التي تطبق تدابير صارمة لمكافحة التبغ تقوم بالوقت نفسه في حرمان العديد من المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين، من فرصة الوصول إلى معلومات عن بديل أفضل للسجائر.

يتفق عدد من سلطات الصحة العامة على أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين؛ لذلك فإن المنتجات الخالية من الدخان، مثل أكياس النيكوتين، والسنوس، والتبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية، يمكن أن تكون أقل ضرراً بشكل ملحوظ إذ أنها تستبعد الاحتراق والدخان وبالتالي تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر.

وفي هذا الإطار لا بد أن تؤدي المجتمعات دورها الرئيسي وتبذل المزيد من الجهود لمساعدة العدد الكبير من المدخنين البالغين في الحصول على بدائل أفضل مدعومة بالعلم، من خلال تمكينهم من الوصول إلى المعلومات حول هذه البدائل التي يمكن أن تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة مدعومة بالمعرفة.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الأزياء تختتم مبادرة “إحياء التراث السعودي: الفنون والحرف اليدوية”

إن تطبيق مفهوم الحد من أضرار التبغ يمكن أن يدعم التدابير التقليدية لمكافحة التبغ (مثل منع البدء وتشجيع الإقلاع عن التدخين)، التي يمكن أن تساعد بدورها في تسريع الحد من انتشار التدخين. ويمكن للمنتجات التي توصل النيكوتين بدون دخان أن تلعب دوراً رئيسياً في جعل العالم خالياً من الدخان. ومن خلال توفير تلك المنتجات للمدخنين البالغين الحاليين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين، يمكن للحكومات تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان بشكل أسرع من الاعتماد فقط على تدابير مكافحة التبغ التقليدية.

[1] https://www.who.int/news/item/19-12-2019-who-launches-new-report-on-global-tobacco-use-trends

 

مقالات مشابهة

  • فليك: نجحنا في التغلب على دفاعات فرانكفورت ولن اعاقب لامين يامال
  • الصحة : ارتفاع نسبة المدخنين بين مرضى السدة الرئوية
  • وزير الموارد البشرية من درديب: نحارب الفقر بالمشروعات الإنتاجية وندعم المواطنين بالخدمات الصحية
  • عدد الساعات ليس المؤشر الوحيد.. كيف تتعرف على مدمن وسائل التواصل؟
  • تدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
  • دراسة صادمة: الأسلحة في المنزل ترفع خطر انتحار الأفراد 5 أضعاف
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة
  • إطلاق عملية التحقيق بأموال الدعم: 16.4 مليار دولار خرجت من الاحتياطي
  • موجز