التدخين وأضراره الصحية: استعادة السيطرة عبر تقنيات الإقلاع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يُعَدُّ التدخين من العادات الضارة التي تهدد صحة الإنسان وتتسبب في مجموعة من الأمراض المزمنة. يحتوي دخان التبغ على مواد كيميائية سامة، مما يتسبب في آثار صحية سلبية على المدى الطويل. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أضرار التدخين ونستعرض بعض تقنيات الإقلاع لمساعدة الأفراد في التغلب على إدمان التدخين.
أضرار التدخين:أمراض الجهاز التنفسي: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل السرطان والتهاب الشعب الهوائية والانسداد الرئوي المزمن.
أمراض القلب والأوعية الدموية: يساهم التدخين في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تضيق الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
السمنة: يؤثر التدخين على عملية الأيض ويساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل داء السكري.
تأثير على البشرة: يعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا في تسريع عملية الشيخوخة الجلدية وظهور التجاعيد وفقدان لون البشرة الطبيعي.
تقنيات الإقلاع عن التدخين:العلاج الدوائي: يمكن للأطباء وصف أدوية مساعدة للأفراد الذين يسعون للإقلاع عن التدخين، مثل العلاجات التي تساعد في تقليل رغبة الشخص في التدخين.
الدعم النفسي: يمكن للجلسات النفسية أو الدعم النفسي أن تكون فعالة في مساعدة الأفراد على التغلب على إدمان التدخين وفهم العوامل النفسية المرتبطة به.
التدريب الرياضي: يُظهر البحث أن ممارسة التمارين الرياضية الدورية يمكن أن تساعد في تخفيف الرغبة في التدخين وتحسين المزاج.
الدعم الاجتماعي: يكون الدعم من الأصدقاء والعائلة عاملًا هامًا في نجاح عملية الإقلاع عن التدخين، حيث يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في التغلب على التحديات.
إن التغلب على إدمان التدخين يتطلب إرادة قوية ودعمًا شاملًا. يُشجع الأفراد على البحث عن المساعدة المناسبة للإقلاع وتحسين جودة حياتهم الصحية والنفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين أضرار التدخين التغلب على
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع ويستعيد السيطرة على أهم المناطق الإستراتيجية بدارفور
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره.
من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".
وأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.
أهمية العطرون
وتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.
وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.