4100 سائح أجنبى وزائر مصرى يشاهدون ظاهرة تعامد الشمس في أبو سمبل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمشاركة 4100 سائح أجنبى وزائر مصرى، حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس، وذلك فى تمام الساعة 6:17 دقيقة من صباح اليوم، الخميس، واستمرت لمدة 20 دقيقة.
وقد أناب اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، اللواء ياسر عبد الشافى، السكرتير العام المساعد، لحضور فعاليات الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها، وذلك بمشاركة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو بسيونى، وأيضاً الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبو سمبل، فضلاً عن تقديم 17 فرقة فنون شعبية محلية ودولية، وفرقة باليه أكاديمية الفنون لعروضها الفنية والثقافية والتراثية أمام المعبد قبل وأثناء وبعد حدوث التعامد.
وأكد اللواء أشرف عطية أنه تم إعطاء توجيهات برفع درجة الاستعداد لاستقبال وتأمين الأفواج السياحية الوافدة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، خاصة في قطاعات الصحة والإسعاف والمحليات والتموين والسياحة والآثار وغيرها لتوفير جميع الخدمات والتسهيلات اللازمة للسائحين والزائرين.
وقال إنه توازى مع ذلك وضع شاشة عملاقة أمام ساحة المعبد لإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأفواج السياحية والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها على وجه الملك رمسيس الثانى.
جدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريون، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة
وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة آمون ورع حور، لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية تعامد الشمس اخبار المحافظات تعامد الشمس بمدینة أبو سمبل السیاحیة ظاهرة تعامد الشمس رمسیس الثانى
إقرأ أيضاً:
إنشاء شبكات توزيع المياه لولايات محافظة الظاهرة
العُمانية : تنفذ نماء لخدمات المياه مشروع إنشاء شبكات توزيع المياه لولايات عبري، ينقل، وضنك في محافظة الظاهرة الحزمتين الأولى والثانية.
ويهدف المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب بشكل آمن ومستدام لجميع قاطني الولايات الثلاث وتعزيز منظومة شبكات توزيع المياه، مما يضمن توفير مياه الشرب لعدد السكان المتزايد في محافظة الظاهرة. إضافةً إلى ذلك يهدف المشروع إلى تعزيز التخزين الاستراتيجي للمياه في ولايات عبري، وينقل، وضنك لتلبية الطلب المستقبلي على المياه حتى عام 2050 بناءً على معطيات ومؤشرات التوسع السكاني والعمراني، حيث يبلغ عدد التوصيلات بالمشروع 22 ألف توصيلة ويستفيد منه أكثر من 270 ألف شخص في ولايات المحافظة الثلاث، ومن المتوقع أن يصل عدد التوصيلات نصف مليون توصيلة حتى 2050.
ويشتمل المشروع في نطاق عمله على إنشاء 41 خزانًا أرضيًا تتراوح السعة بين 200 متر مكعب و93500 متر مكعب، إضافةً إلى إنشاء 8 خزانات علوية تتراوح السعة بين 300 متر مكعب و600 متر مكعب. ويشتمل أيضًا على إنشاء 35 محطة ضخ تتراوح قدرتها بين 4 أمتار مكعبة/ساعة و4936 مترًا مكعبًا/ساعة، كما يتضمن المشروع إمداد خطوط لنقل المياه تتراوح الأقطار بين 150 مم و1000 مم تمتد لمسافة إجمالية تبلغ 608 كم، إضافةً إلى شبكات توزيع المياه تبلغ أطوالها 1.130 كيلومتر تتراوح الأقطار بين 110 مم و355 مم.
وقال المهندس محمد بن حارب المخمري مدير المشروع لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 235 مليون ريال عُماني، وقد بدأت الأعمال الفعلية في المشروع بداية ديسمبر من عام 2024 ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثاني من 2028.
وأضاف أنّ المشروع سيساهم في تعزيز الفرص بالولاية والتي تشمل المساهمة في التعمين لبعض الوظائف المتعلقة بالإشراف والتنفيذ، إضافةً إلى المساهمة بما قيمته 20 مليون ريال عُماني من المشروع كفرص وأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافةً إلى فرص أخرى تشمل قطاع الخدمات والصناعات المحلية والأصول والمساهمة المجتمعية.