مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين في عملية بطولية للمقاومة شرق القدس المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
قُتل جندي للاحتلال الإسرائيلي وأُصيب آخرون اليوم في عملية بطولية نفذتها المقاومة الفلسطينية شرق القدس المحتلة، رداً على جرائم كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ثلاثة مقاومين أطلقوا الرصاص على جنود للاحتلال عند حاجز عسكري على مفترق طرق قرب بلدة الزعيم شرق مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة ثمانية آخرين بجروح قبل استشهاد اثنين من المقاومين واعتقال الثالث.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدات والقرى المحاذية بالكامل، وعززت تواجدها العسكري في المنطقة، كما نصبت حواجزها في بلدات سلوان وراس العمود والطور والعيسوية وشعفاط.
فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت أن العملية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأتي في سياق حق الشعب الفلسطيني المشروع بالدفاع عن مقدساته وأرضه بوجه العصابة الدموية النازية في كيان الاحتلال.
ودعت فصائل المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى المضي على طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية كاملة، وفي مقدمتها الحق بتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وهذه العملية هي الثانية خلال أسبوع التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، رداً على مجازر الاحتلال المتواصلة في غزة، حيث أطلق فلسطيني في الـ 16 من الشهر الجاري النار على مجموعة مستوطنين شرق مدينة اسدود المحتلة، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة 3 آخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
شرع الكنيست الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لفصل النائب العربي أيمن عودة، رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من عضويتها، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصريحاته التي دعا فيها إلى وقف الحرب وانتصار الشعب الفلسطيني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وقع 70 نائبًا من أصل 120 على عريضة تطالب بإقصاء عودة، قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بوأرون، الذي اتهم عودة بـ"مساواة مقاتلي حماس بالمختطفين الإسرائيليين"، مشدداً على أن "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، وفق تعبيره.
وأثارت تصريحات عودة خلال مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، التي قال فيها إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال"، غضباً واسعاً في أوساط اليمين الإسرائيلي، ما دفع نواباً إلى المطالبة بفصله من الكنيست.
The move to expel me from the Knesset is part of a broader campaign of political persecution, led by the far right in a desperate attempt to secure a total victory for Kahanism in the upcoming elections.
The fact that members of the opposition chose to join this effort and… pic.twitter.com/YhyDKmJUxh — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) June 4, 2025
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، أكد النائب أيمن عودة أن تصريحاته تعبّر عن "الضمير الإنساني"، وتحظى بدعم غالبية شعوب العالم، مشيراً إلى أن أيًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى "محو القطاع بالكامل"، حسب قوله.
وشدد عودة على تمسكه بمواقفه الإنسانية والوطنية، قائلاً: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، في مواجهة هذه الحملة المسعورة، بثقة وقناعة راسخة"، مؤكداً أن دعوته إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تستند إلى قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق موسّع نُشر الخميس، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار مرارًا على مدنيين فلسطينيين أثناء توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واستند التحقيق إلى شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتقاطعت نتائجه مع ما كشفته شبكة "سي إن إن" من معلومات حول المجازر المرتكبة بحق سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، تلوذ الحكومات الغربية والعربية بالصمت، فيما تمضي الإدارة الأمريكية في توفير الغطاء السياسي والعسكري الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى في استخدام واشنطن مجددًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمنع إصدار قرار بوقف الحرب، في خطوة اعتبرها مراقبون "ضوءًا أخضر لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين".