إلقاء القبض على أخطر المجرمين الملاحقين في أمريكا بمساعدة ابنتيه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تمكنت الشرطة الأمريكية من القبض على رجل وصف بأنه أحد أكثر المجرمين الملاحقين في أمريكا، بمساعدة ابنتيه، اللتين أطلقتا حملة لتعقبه على وسائل التواصل الاجتماعي.
تقول آنا ويانيري ألباران، إنهما أمضتا قرابة عامين في محاولة العثور على والدهما ديفيد ألباران (51 عاماً)، بعدما اعتدى جنسياً على طفلين لم يتجاوزا سن الثانية عشرة.
وبعد 451 يوماً من التخفي، عثرت الشرطة على ألباران مختبئاً في سقيفة في مقاطعة بولك، بولاية فلوريدا، وألقت القبض عليه على الفور.
بعد اختفاء ألباران، نشرت ابنته آنا منشوراً على فيسبوك تتهمه فيه علناً بالاعتداء الجنسي على طفلين، وطلبت ممن يملك أي معلومات عنه، الإدلاء بها للشرطة.
بعد ذلك، أطلقت الأختان، حملة للعثور على والدهما على منصة تيك توك، إضافة إلى نشر اللوحات الإعلانية، ومراقبة الموتيلات، حتى وصل بهما الأمر إلى نشر صورة والدهما في برنامج “الأشخاص المطلوبين في أمريكا” في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وفي مقابلة مع محطة تلفزيون فلوريدا “WOFL” قالت آنا، إن والدها تصرف بشكل غير لائق معها، عندما كانت طفلة، وأن ضحايا آخرين تقدموا بشكاوى مماثلة ضده.
وقالت الشقيقتان إن بعض أفراد أسرتهما لم يدعما حملتهما، وزعمتا أن أشقاءه ساعدوا في إخفائه. وبعد إلقاء القبض على والدهما، قامت الشقيقتان بتصوير مقطع فيديو وهما تحتفلان مع عائلتهما.
من جهته قال عمدة مقاطعة بولك، غرادي غود: “ بعد أن تلقينا معلومات سرية عن مكان وجود ألباران، تسللنا ليلة الأحد قبل منتصف الليل مباشرة إلى المكان في منطقة كنتري هيفين درايف، وألقينا القبض عليه”
وبحسب موقع “مترو” الإلكتروني، لم يتم الكشف حتى الآن عن أي معلومات بشأن التهم الموجهة إلى الرجل أو محاكمته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تستيقظ قبل رنين المنبه .. الأمر أخطر مما تعتقد
حذر خبير طبي من أن الاستيقاظ قبل رنين المنبه، قد يكون علامة على إصابة الشخص بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات، وتؤدي إلى مشاكل قلبية قاتلة.
وأوضح الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، الدكتور غوراف أغاروال، أن “الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة”.
وأكدت أن “هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن”.
وبحسب اَرتيس، تكمن وراء هذه الأعراض الظاهرة “مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها، خصوصا أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل”.
ولفتت إلى أنه “تزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ”.
وقد يسبب مرض جريفز أيضا مشاكل في العين، مثل جحوظ العينين، وازدواج الرؤية، وتهيج العين، ويزيد الاستعداد الوراثي، والعوامل البيئية مثل التدخين، من خطر الإصابة، ولكنه أكثر شيوعاً لدى النساء فوق سن الثلاثين.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب