أوكرانيا – توقع الأستاذ في جامعة شيكاغو، البروفيسور جون ميرشايمر، خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي في حال لم تشرع كييف في عملية تفاوض تؤدي إلى السلام مع الجانب الروسي.

وقال ميرشايمر في مقابلة مع قناة يوتيوب “Deep Dive”: “سوف يخسر الأوكرانيون. والسؤال الوحيد الذي يطرح نفسه هو: كم من الأراضي التي سيخسرونها، وكم عدد الأشخاص الذين سيموتون؟ هناك احتمال أن يواصل الروس، بعد النجاح في أفدييفكا، التقدم وتحرير المزيد من الأراضي”.

كما شدد ميرشايمر على حقيقة أن أي موارد مالية يتم تحويلها من الغرب لصالح أوكرانيا “لن تعين القوات المسلحة الأوكرانية على النصر”.

ولهذا السبب، “يتعين على حكومة البلاد أن تفكر في المفاوضات مع روسيا، التي قبض جيشها على زمام المبادرة على امتداد خط المواجهة بالكامل”.

وخلص الخبير إلى أن “الأوكرانيين بحاجة للتوصل إلى اتفاق”.

تجدر الإشارة إلى أن روبرت غيتس، وهو رئيس سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أكد في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست”، أن الجيش الروسي أخذ زمام المبادرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

من جهتها، أشارت موسكو مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، ولكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في برلمان البلاد.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا

البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.

مقالات مشابهة

  • كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا
  • روسيا تستهدف قافلة مساعدات في جنوب أوكرانيا والأمم المتحدة تندّد
  • المصانع الصينية.. كيف تقف وراء تفوق روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا تقصف أكبر مدينة أوكرانيا بقنابل موجهة
  • روسيا تكثف قصفها على أوكرانيا وزيارة مرتقبة لزيلينسكي إلى واشنطن وسط تصاعد التوترات
  • روسيا تقصف أوكرانيا بقنابل موجهة..وزيلينسكي يعتزم لقاء ترامب
  • موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
  • روسيا توجه ضربة ليلية واسعة تستهدف طاقة ولوجستيات كييف
  • روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
  • النفط الروسي تحت النار.. ما دور الاستخبارات الأميركية في هجمات كييف؟