اعترفت الناشطة الغانية منى فايز مونتاج، المعروفة باسم Hajia4Reall، بالذنب في قضية احتيال رومانسية بقيمة مليوني دولار، حسبما ذكر مكتب المدعي العام الأمريكي .

واعترفت Hajia4Reall بأنها مذنبة في تهمة التآمر للحصول على أموال مسروقة، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى ذلك، وافقت على مصادرة 2,164,758.

41 دولارًا أمريكيًا وتعويضها بنفس المبلغ. 

ومن المقرر أن يصدر قاضي المقاطعة الأمريكية، بول أ. كروتي، الحكم عليها، في موعد لم يتم تحديده بعد.

كشف داميان ويليامز، المدعي العام للولايات المتحدة للمنطقة الجنوبية من نيويورك، عن الإقرار بالذنب، مؤكدًا خطورة الجريمة.

وسلط ويليامز الضوء على أن منى فايز مونتاج قبلت عمدا الأموال المسروقة من الأمريكيين الأكبر سنا من خلال عمليات الاحتيال الرومانسية، ونتيجة لذلك، فإنها تواجه تداعيات قانونية كبيرة.

وشدد على تأثير عملية الاحتيال على الضحايا المسنين الضعفاء الذين تم خداعهم للاعتقاد بأن لديهم علاقات رومانسية حقيقية عبر الإنترنت، فقط ليدركوا أنهم تعرضوا للخداع.

وأضاف المدعي العام: “هذا المكتب وشركاؤنا في مجال إنفاذ القانون لا يكلون في تقديم المحتالين الذين يستهدفون الأمريكيين إلى العدالة، بغض النظر عن مكان وجودهم”.

 

يذكر أنه  تم تسليم Hajia4Reall إلى الولايات المتحدة من المملكة المتحدة بسبب تورطها المزعوم في عملية احتيال رومانسية بقيمة 2 مليون دولار تسمى محليًا "sakawa" تستهدف الأمريكيين الأكبر سنًا غير المتزوجين، في مايو 2023.

وقال ممثلو الادعاء إنها اتُهمت بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال، وهي تهم تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عامًا .

وأشاروا إلى أن المؤسسة قامت في كثير من الأحيان بعمليات الاحتيال الرومانسية عن طريق إرسال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية ورسائل وسائل التواصل الاجتماعي للضحايا التي خدعت الضحايا للاعتقاد بأنهم كانوا في علاقات رومانسية مع شخص كان في الواقع هوية مزيفة يفترضها أعضاء المؤسسة.

وأشار الادعاء إلى أن Hajia4Reall تلقى أموالاً من العديد من ضحايا الاحتيال الرومانسي الذين خدعهم أعضاء المؤسسة لإرسال الأموال.

ومن بين الذرائع الكاذبة المستخدمة لحث الضحايا على إرسال أموال إلى Hajia4Reall، كانت المدفوعات لنقل الذهب إلى الولايات المتحدة من مدفوعات خارجية لحل تحقيق مزيف لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ومدفوعات لمساعدة ضابط مزيف بالجيش الأمريكي في تلقي أموال من أفغانستان.

في المجمل، سيطرت Hajia4Reall على الحسابات المصرفية التي تلقت أكثر من 2 مليون دولار من الأموال الاحتيالية من المؤسسة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”

#سواليف

قالت منظمة #الصحة_العالمية (مقرها جنيف)، الأحد، إن #مستشفيات قطاع #غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.

وأضافت المنظمة، أنها “بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال #المساعدات إلى #غزة وتوزيعها”، مستدركة أن “القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.

وأوضحت أن القطاع “ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة”.

مقالات ذات صلة أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم 2025/05/26

وأكدت الصحة العالمية، أن “تكدس الناس حول #شاحنات #الإغاثة سببه #إسرائيل”.

ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).

وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.

ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.

ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين

مقالات مشابهة

  • غازي الزلفي: عصابات منظمة تدير الاحتيال المالي .. فيديو
  • آلاف الفلسطينيين يتجمعون في رفح .. والمساعدات الموعودة لم تصل
  • إحالة عدداً من المتهمين إلى النيابة في قضية غسل أموال
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية انتحار حفيد نوال الدجوي
  • إحالة عدد من المتهمين الى النيابة على ذمة قضية غسل أموال
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على صندوق تسليح بقيمة 171 مليار دولار
  • مكتب FBI يحذر الطلاب السعوديين من عمليات احتيال
  • استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
  • “الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
  • سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا