عموتة يكشف سبب رفضه عرضا لتدريب المنتخب المغربي الأول
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف المدير الفني لمنتخب الأردن، الحسين عموتة، أنه تلقى سابقا عرضا من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم لتدريب "أسود الأطلس" لكنه رفضه.
وقال عموتة في مقابلة مع قناة "صوت المغرب": "حـلمي الأكبر؟ التتـويج بكأس إفـريقيا أو آسيا للأمم مع أحد المنتخبات".
عموتة عن إمكانية تدريبه للمنتخب المغربي: الفرصة قد تأتي قريبا.
الإطار الوطني الحسني عموتة يفتح قلبه لجمهور "صوت المغرب" في مقابلة حصرية على قناتنا على يوتوب رابط المقابلةhttps://t.co/mRQmkfZrGjpic.twitter.com/iEWBcmrMUz— The voice صوت المغرب (@voiceofmorocco) February 22, 2024
وأضاف: "صراحة أتيحت لي الفرصة لتدريب منتخب المغرب، ولكن كانت لدي ظروف شخصية ورفضت".
إقرأ المزيدوتابع: "رفضت حفاظا على حظوظ المنتخب المغربي، لأنني لم أكن حينها جاهزا ذهنيا ونفسيا ولم أكن متحمسا، كانت لدي بعض الظروف الصعبة، لكن الفرصة ستأتي إن شاء الله".
وتحوم الشكوك حاليا حول مستقبل عموتة مع منتخب الأردن بعد أن صرح المدرب المغربي قبل أيام
بأنه سيناقش مع الاتحاد الأردني مسألة رحيله.
وكان عموتة دخل تاريخ كرة القدم الأردنية، بعدما قاد منتخب "النشامى" إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا الأخيرة، في إنجاز غير مسبوق، علما بأن "النشامى" خسروا النهائي أمام منتخب البلد المضيف قطر بنتيجة 1-3.
وأصبح عموتة ثالث مدرب عربي يصل إلى نهائي كأس آسيا عبر التاريخ، بعد السعوديين خليل الزياني وناصر الجوهر.
المصدر: "صوت المغرب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب: المنتخب المغربي يفشل في تحقيق اللقب بعد هزيمته أمام جنوب إفريقيا
فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب، عقب هزيمته بهدف نظيف أمام جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لتحقيق اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة، بعد اللقب الأول الذي كان سنة 1997، على حساب نفس المنتخب « جنوب إفريقيا ».
وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك الخصم، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب الجنوب إفريقي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من تحقيق اللقب.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف، إلا أن كل محاولاتهم كان مصيرها الإخفاق، في الوقت الذي استمر « البافانا البافانا » في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها، لتستمر الأمور على ما هي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي ومنتخب جنوب إفريقيا الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الحارسين في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الذي سيهدي لمسجله اللقب القاري.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، من الطرفين تمكن جنوب إفريقيا من افتتاح التهديف في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب غوموليمو كيكانا، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس يانيس بنشاوش للتصدي، ليجد لاعبو المنتخب الوطني المغربي أنفسهم مطالبين بإحراز التعادل للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، وهو ما حاولوا إدراكه فيما تبقى من دقائق.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى الشباك لإدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، إلا أن قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي استمر المنتخب الجنوب إفريقي في مناوراته بحثا عن الهدف الثاني لحسم الأمور، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، لتستمر الأمور على ماهي عليه، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار « البافانا البافانا » بهدف نظيف، توجوا على إثرها باللقب.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار