سوريا.. انهيارات وتصدعات بـ نهر يزيد وإجراء عاجل من السلطات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت محافظة دمشق السورية انهيار جزء من جدار نهر يزيد في ركن الدين وحدوث تصدع في جزء ملاصق، حيث قامت الورشات باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة.
وذكرت المحافظة في بيان لها؛ أنه تم إحالة الموضوع إلى مديرية الدراسات الفنية لإجراء دراسة شاملة لتنفيذ جدار جديد.
فيما شهدت محافظة حمص خلال الأسبوع الماضي هطولات مطرية غزيرة كانت أعلاها في ريف حمص الغربي ما ساهم في ارتفاع نسب تخزين السدود في المحافظة حيث وصلت نسبة التخزين في بعض السدود الصغيرة إلى 100%.
وقال مدير الموارد المائية بحمص المهندس وسيم العلي “إن نسبة الهطولات المطرية تجاوزت المعدل العام السنوي في معظم مناطق محافظة حـمص وخاصة في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي”، موضحاً أن نسبة تخزين السدود ارتفعت لحوالي 54% بشكل عام منوهاً إلى نسبة الهاطل المطري تبشر بموسم ري جيد.
ونوه الي أن نسب تخرين السدود في المنطقة الغربية والشمالية الغربية تراوحت بين 60- 100%، لافتاً إلى أن نسبة التخزين الكلي كانت في السدود الصغيرة (البارودية – الزعفرانة – خربة الحمام – تلكلخ).
وأشار إلى أن حالة السدود الفنية مستقرة ولم تظهر مشكلات نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة حيث قامت الورشات الفنية بتصريف المياه الفائضة من مناطق الاختناقات والعبارات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل. تصعيد دامٍ في غزة: عشرات القتلى والجرحى وأوامر إخلاء جديدة
قُتل 18 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف ورصاص إسرائيلي اليوم على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تزامناً مع أوامر إخلاء جديدة أصدرها الجيش تمهيداً لتوسيع عملياته. اعلان
قُتل ما لا يقل عن 18 فلسطينياً وأُصيب آخرون بجروح، فجر وصباح الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متعددة في غزة، شمل شمال القطاع، ومخيم البريج وسطه، بالإضافة إلى مدينتي خانيونس ورفح جنوباً.
كما أُصيب عدد من المدنيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات تابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" في منطقة نتساريم، وسط القطاع، في مشهد يعكس تعمّق الكارثة الإنسانية في ظل الحصار المستمر.
أعلن جيش الدولة العبرية عن أوامر إخلاء جديدة صدرت الليلة الماضية، شملت خمس مناطق في شمال قطاع غزة ومدينة غزة.
ووفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن الإخلاءات تشمل مناطق جباليا البلد والعطاطرة شمالاً، وأحياء الشجاعية والدرج والزيتون في مدينة غزة، داعياً السكان إلى التوجه غرباً. ووصف أدرعي هذه المناطق بأنها "مناطق قتال"، مشيراً إلى أن الجيش يعتزم توسيع عملياته فيها.
وكتب أدرعي على منصة "إكس": "تواصل المنظمات الإرهابية نشاطها التخريبي في المنطقة، ولذلك سيوسع الجيش الإسرائيلي نشاطه الهجومي في المناطق التي توجد فيها لتدمير قدراتها" وفق تعبيره.
Relatedما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟غزة: تدافع الجوعى أمام مستودع الأغذية الأممي يعكس الخلل في نظام توزيع المساعداتعقاب جماعي للمدنيين... لافروف يدين الغارات الإسرائيلية على غزةبن غفير يدعو للتصعيد الكاملفي السياق نفسه، صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيليإيتمار بن غفير أن "الوقت قد حان للتدخل بكل القوة في غزة من أجل تدمير حماس وهزيمتها"، في إشارة إلى رغبة الحكومة في تصعيد واسع قد يشمل اجتياحات جديدة أو عمليات مكثفة في عمق القطاع.
كارثة إنسانيةويأتي هذا التصعيد في أعقاب يوم دموي شهد عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
ويتزامن التصعيد العسكري مع تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية داخل غزة، حيث يعيش السكان في ظروف مأساوية نتيجة الحصار المتواصل منذ إغلاق المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي. وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة أصبحوا بلا مأوى، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وتفشي المجاعة في مناطق واسعة من القطاع.
ويحذر مراقبون من أن اتساع العمليات العسكرية في ظل هذا الواقع الإنساني قد يؤدي إلى كارثة غير مسبوقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة