السيد علي الخامنئي: العالم الإسلامي سيشهد زوال الغدة السرطانية الصهيونية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون|
استقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الخميس، المشاركين في مسابقات القرآن الدولية في طهران.
وأوضح السيد الخامنئي، أن القرآن كتاب هداية وعلاج لكلّ آلام المجتمعات البشريّة. كما تساءل سماحته عن تطبيق قادة الدول الإسلاميّة تعاليم القرآن بخصوص غزّة، واستغرب عدم إعلانهم قطع العلاقات والدعم للكيان الصهيوني الخبيث والقاتل، مشدّداً على أنّ الله المتعالي سيؤاخذ الشعوب والدول المسلمة التي لم تعمل بمسؤوليّاتها القرآنيّة تجاه فلسطين.
ووجه الانتقاد إلى قادة الدول الإسلامية لعدم تطبيقهم معارف القرآن وتعاليمه بشأن قضية غزة، وعدم قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وقال سماحته: «قوى المقاومة في غزة وفلسطين اليوم تطبّق تعاليم القرآن عبر الصمود في وجه العدو الصهيوني الخبيث»
ووصف قضية غزة بأنها قضية العالم الإسلامي الكبرى. وتساءل: «هل يطبّق قادة ومسؤولو الدول الإسلاميّة تعاليم القرآن الذي يقول: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}؟ لماذا لا يعلن قادة الدول الإسلامية قطع علاقتهم ومساعدتهم ودعمهم القاتل الصهيوني الخبيث؟»
وقال السيد الخامنئي: «سيسائل الله المتعالي كلّ أفراد الشعوب الإسلامية ويؤاخذهم لأنهم لم يمارسوا الضغط على حكوماتهم من أجل وقف دعم الكيان الصهيوني، وكذلك الحكومات الإسلامية لأنها لم تطبّق تعاليم القرآن».
وأكد أن العالم الإسلامي وأحرار العالم مفجوعون اليوم بأهالي غزة، مضيفاً: «اضطهَد أهالي غزة من لم يشتمّوا رائحة الإنسانية إطلاقاً، وعليه إن أعظم واجب هو نصرة أهالي غزة المظلومين، والصمود الشجاع لقوى المقاومة، ومساندة من يساعد أهالي غزة».
وأشار سماحته إلى جُملة آيات في بيان وصف القرآن الكريم والتعريف به، وأضاف: «القرآن كتاب هدى، وكتاب ذِكرٍ ومزيلٌ للغفلة، وكتاب حكمة ونور وبرها، يصف الإمام علي (ع)، التلميذ البارز للقران، هذا الكتاب السماوي بالمحيي للقلوب والمعالج للآلام الكُبرى للبشرية».
وخلص إلى أن «الذين يرون القرآن كتاباً لزوايا المعابد ولعلاقة الإنسان بالله، ولا يقبلون الإسلام السياسي والإسلام الذي يبني النظام الاجتماعي، هم في الواقع على النقيض من وصف القرآن لنفسه، ووصف أمير المؤمنين (ع) للقرآن». كبريات الدول العربية أن تتحرك في دور مشرف وإيجابي ولو في الملف الإنساني بإيصال الطعام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدول الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منتدى «روسيا - العالم الإسلامي» يشهد مشاركة قياسية من 103 دول .. فيديو
ناقش منتدى قازان بعاصمة تتارستان، الذي انتهت فعالياته، منذ أيام، آفاق الشراكة بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وتصدر التحول الرقمي جدول الأعمال، وركز المنتدى على تطوير المدن الذكية، وتوظيف الشبكات العصبية في قطاع الإعلام، ورقمنة الأنظمة المالية.
وأعدت شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، تقريرًا كاملاً مصورًا رصدت فيه التفاصيل الكاملة للمنتدى الاقتصادي الدولي «روسيا - العالم الإسلامي».
وشهدت النسخة السادسة عشر من المنتدى الاقتصادي الدولي «روسيا - العالم الإسلامي»، توسعًا كبيرًا في نطاق المشاركة الدولية مقارنة بالدورات السابقة، حيث تجاوز عدد الدول المشاركة حاجز 103 دول، مُقارنة بأقل من 90 دولة العام الماضي، مع توقع تجاوز عدد الحضور المسجلين الذين أكملوا الإجراءات اللازمة 10 آلاف مشارك».
تعزيز العلاقات التجارية والاقتصاديةوعقدت فعاليات منتدى «روسيا - العالم الإسلامي» في مدينة قازان الروسية في الفترة ما بين 13 و18 مايو الجاري، وكان المنتدى منصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.
وأبرز الوفود المشاركة من ماليزيا وتركيا وأفغانستان وتركمانستان ونيجيريا ودولة الإمارات العربية المتحدة والسنغال وإيران.
التحول الرقميوكان الموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام التحول الرقمي، حيث تم تخصيص الجلسة العامة المركزية لهذا الموضوع، وتضمن البرنامج الاقتصادي للمنتدى نحو 130 فعالية مختلفة.
تعاون وتبادل إعلاميوكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.