الطرق الصوفية تستعد للاحتفال بالليلة الختامية لمولد العارف بالله "أبو الحجاج الأقصري"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يستعد الآلاف من اتباع الطرق الصوفية للاحتفال بالليلة الختامية لمولد العارف بالله أبو الحجاج الأقصري، يوم السبت المقبل، بحضور محافظ الأقصر، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وسط إجراءات أمنية مشددة.
سيدي أبوالحجاج الأقصري
ويعد مولد سيدي أبوالحجاج الأقصري أحد أكبر الموالد الدينية في صعيد مصر بعد مولد العارف بالله عبدالرحيم القنائي.
ولا يقتصر الاحتفال على الليلة الختامية بل يسبق "الليلة الكبيرة" عدة أيام يتوافد خلالها الزوار من أنحاء البلاد كافة، ويقيمون في المناطق المجاورة لمسجده سرادقات خاصة بكل طريقة صوفية حيث تكثر حلقات الذكر والمدح النبوي. دعاء للميت.. أفضل الأدعية للمتوفى
وتتمثل مظاهر الاحتفالات في بيع الحلوى والهدايا وإقامة حلقات للفن الفلكوري كالمزمار البلدي ورقص التحطيب، فضلًا عن سماع الأغنيات والأشعار والقصائد الدينية.
يذكر أن العارف بالله أبو الحجاج الأقصري ولد في أوائل القرن السادس الهجري ببغداد في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله لأسرة كريمة، ميسورة الحال، عرفت بالتقوى والصلاح.
وكان والده صاحب منصب كبير في الدولة العباسية وينتهي نسبه إلى إسماعيل أبي الفراء بن عبد الله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مولد العارف بالله العارف بالله
إقرأ أيضاً:
استعيذوا بالله من فتنته.. عبد الله رشدي يكشف ضلالات صلاح الدين التيجاني
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الشيخ عبد الله رشدي، أن صلاح الدين التيجاني، قد أتى بمعتقدات ضالة لم يسبق لمسلم أن قال بها.
وفند "رشدي"، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قوله إنه صلاح الدين التيجاني رجلٌ قد أتى بضلالاتٍ ما سبقه إليها مسلم، فقال ما يلي:
1- أسماء الله: ادعى التجاني أن اسم الله هو "محمد" و"محمود"، وهو ما يعد كذبًا على الله، حيث لم يُخبرنا الله بهذا في كتبه.
2- وصف التيجاني النبي محمد بأنه "نور الله الذاتي"، وهو معتقد يُعرف بعقيدة "الانبثاق"، مما يعني أن محمدًا انبثق من الذات الإلهية، وهو أمر ضال.
3- زعم أن سيدنا محمد "لا يموت" وهو "حيٌّ لا يموت"، مما يتعارض مع ما أخبرنا به القرآن من موت رسول الله.
4- قال التيجاني إن سيدنا محمد ليس له جسد، بل هو روح فقط، وهو اعتقاد ضال للغاية.
5- أضاف أن سيدنا محمد ليس مخلوقًا، وهو تكذيب للقرآن الذي أكد أن رسول الله كان يأكل ويشرب ويتزوج، أي أنه بشر مثلنا.
6- ادعى التيجاني أن المشايخ لهم شيء من أخلاق الله، مشددًا على عدم جواز حب أي شخص بجانب شيخك، وهو قول قبيح، فتعاليم رسول الله كانت تدعو إلى حب جميع أولياء الله.
7- قال إن من ينظر إلى شيخهم وهو جائع أو عطشان ولم يشبع فهو غير صادق في حب شيخهم، وهذا ما يُعد بهتانًا، حيث عانى الصحابة من الجوع والعطش وهم مع رسول الله، ولم ينقص ذلك من صدق حبهم له.
وأشار الشيخ عبد الله رشدي، إلى أن التيجاني قد جمع من الضلالات ما لم يجمعه أحد، داعيًا الجميع للاستعاذة بالله من فتنته، وحذر من تأثير أفكاره على الأبناء.