أمين الفتوى: استخدام فلاتر الكاميرات لتحسين الوجه في التعارف للزواج حرام شرعا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء، الشباب والفتيات من استخدام فلاتر الكاميرات لتحسين صورة الوجه، في بداية التعارف للزواج، قائلا: «هذا من باب التدليس».
استخدام فلاتر الكاميرات في التعارف تدليسوقال أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: «ممنوع لأن تلاقى سيدة عندها 60 سنة وتعمل فلتر تعود شباب، وهذا نوع من التدليس وهذا حرام شرعا».
وأضاف: «هذا الأمر يدخل في باب من غشنا فليس منا، لكن لو الصور عادية ومش القصد منها الزواج او خلافه فعادي لا حرمة فيها».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
قتيـ لا السفارة الإسرائيلية بواشنطن خططا للزواج في القدس
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الشارع الإسرائيلي لم يستفق بعد من صدمة مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، وذلك في حادث إطلاق نار وقع داخل متحف خلال فعالية نظمها اللوبي اليهودي الأمريكي، مشيرة، إلى أن الحادث، رغم عدم صدور بيان سياسي إسرائيلي رسمي حتى الآن، يلقى ترويجًا واسعًا باعتباره عملًا معاديًا للسامية، وهو توصيف تبناه كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو.
وأضافت أبو شمسية في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت مقتل اثنين من موظفي سفارتها، أحدهما لقي مصرعه في موقع الحادث، بينما توفي الآخر متأثرًا بجراحه في المستشفى، ووفق المعلومات الأولية، كان الضحيتان – رجل وخطيبته – يخططان للعودة إلى القدس لإتمام مراسم زفافهما خلال الأيام المقبلة، بينما نقلت وسائل إعلام أمريكية اسم المشتبه فيه، وهو إلياس رودير، البالغ من العمر 30 عامًا.
وتابعت، أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ركزت بشدة على مشهد اعتقال المشتبه به، والذي كان يردد عبارة "الحرية لفلسطين" مرتديًا الكوفية الفلسطينية، وهو ما اعتبرته تل أبيب مؤشرًا على دوافع "سياسية وأيديولوجية".
ونقلت، أن الاحتلال تحاول الربط بين الحادث وبين "تصاعد العداء للإسرائيليين" في ضوء العدوان المتواصل على غزة وتراجع الدعم الغربي للحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت، إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي يخصص تغطية واسعة لهذا الحدث، مستغلًا الروايات غير المؤكدة لتغذية خطاب "الخطر على الجاليات اليهودية"، في وقت تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استثمار الحادث سياسيًا على الساحة الدولية.
ورجّحت صدور تصريحات مكثفة من المسؤولين الإسرائيليين خلال الساعات القادمة، لتوظيف الحادث في سياق المعركة الدبلوماسية القائمة بشأن الحرب على قطاع غزة.