مدير مؤتمر العمل السياسي بأمريكا: قلق دائم بشأن قضايا أفراد عائلة بايدن
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
علق أندرو لانجر مدير مؤتمر العمل السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، على الحكم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدفع 355 ملايين دولار في تهمة متعلقة بالاحتيال المدني من ولاية نيويورك، مقابل عدم توجيه أي اتهامات لشقيق الرئيس الحالي جو بايدن في إطار إفلاس شركة رعاية صحية رغم توجيه اتهامات لشركائه بالرشوة وتقديم رعاية صحية دون مستوى.
وقال "لانجر"، في مداخلة ببرنامج "عين على أمريكا"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية جيهان منصور: "للشعب الأمريكي تصور بأن ثمة ما يسمى ثنائية نظام العدالة الذي يلاحق دونالد ترامب ولا يلاحق عائلة بايدن، ورغم أن هذا قد يكون مفيدا بدافعي الضرائب في نيويورك، إلا أن الأمر كان سيئا لدرجة أن حاكم نيويورك أضطر إلى عقد مؤتمر صحفي لتهدئة الشركات المنزعجة من هذا الحكم".
وأوضح أن "ثمّة توقعات كبيرة بأنه سيتم نقض هذا الحكم عند الاستئناف، وعندما يتعلق الأمر بوضع شقيق بايدن، فإن هذه قصة قديمة تزيد القلق الأمريكي، حيث ينادي أفراد عائلة الرئيس الأمريكي الحالي باسم الرئيس، وهناك قلق من تأثير على مكتب نائب الرئيس من قبل نجله في التعامل مع السياسة الأوكرانية، ولهذا السبب، يجري الآن تحقيق قانوني في الكونجرس بشأن عزل بايدن لمعرفة ماذا كان يحدث في مكتب بايدن عندما كان نائبا لرئيس أمريكا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.