استغرقت عدة أيام.. وفد قيادة حماس برئاسة هنية يختتم زيارته لمصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اختتم وفد قيادة حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة زيارته لمصر والتي استغرقت عدة أيام.
إقرأ المزيدوقالت الحركة في بيان إن "وفد حماس أجرى عدة لقاءات مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية والإخوة المساعدين حيث تم بحث الأوضاع في قطاع غزة ووقف العدوان الغاشم على شعبنا وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم والإغاثة والإيواء خاصة في شمال القطاع وسبل تحقيق ذلك".
كما تم التطرق إلى ملف تبادل الأسرى، وكذلك ما تخطط له إسرائيل في الأقصى في ظل قرار حكومة تل أبيب منع الفلسطينيين في الضفة والداخل من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت بأن القاهرة بعثت برسائل إلى حماس طلبت بموجبها التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين، أو سيبدأ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في مدينة رفح التي أصبحت ملاذا لأكثر من مليون نازح.
إقرأ المزيدوفي المقابل، أكد البيت الأبيض أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الحرب في غزة تسير بشكل جيد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن "المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد"، موضحا أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أمريكيين.
وأشار إلى أن المحادثات تتعلق "بتوقف طويل للقتال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي مواجهة الخسائر البشرية المتنامية، بدأت مناقشات جديدة حول خطة وضعتها قطر والولايات المتحدة ومصر، تنص المرحلة الأولى منها على هدنة لمدة ستة أسابيع يتم خلالها تبادل رهائن بأسرى فلسطينيين، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحداث الأقصى أخبار مصر أخبار مصر اليوم اسماعيل هنية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".