متحدث معهد القطن: زيادة المساحة المزروعة بسبب الإقبال العالمي عليه
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عمارة، رئيس بحوث المعاملات والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن، إن القطن المصري يتمتع بجودة عالمية، لافتا إلى أن موسم زراعة سيبدأ مطلع الشهر القادم بالأصناف 95 و98 فكان لا بد من زيادة سعر الضمان وتأثيره وتشجيعهم، مؤكد أن المزارع من حقه أن يحصل على سعر عادل ومربح جيد له وفي حالة انخفاضه عالميا عن هذا السعر على الدولة أن تتدخل لشراء القطن من المزارع بهذا السعر.
وأضاف الدكتور مصطفى عمارة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الدولة تولى محصول القطن أهمية كبرى بمحاوره الثلاثة وهم الزراعة والتجارة والتسويق والتصنيع، لما يمثله من تأثير على الاقتصاد المصري، متوقعا زيادة المساحة المنزعة من محصول القطن خلال العام الجاري في ظل الإقبال العالمي عليه من كل الاتجاهات.
تابع رئيس بحوث المعاملات والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن، تم تحديد سعر الضمان للموسم الجديد وهو 10 آلاف لأقطان الوجه القبلى و12 ألف جنيهًا لأقطان الوجه البحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى الاقتصاد المصري القطن المصري محصول القطن المساحة المزروعة معهد القطن
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.