وزيرة البيئة: حريصون على دعم الحرف التراثية تشجيعا للصناعة الخضراء
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية، وعدد من شركاء التنمية افتتاح فعاليات الدورة الـ 66 لمعرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، بكايرو فيستيفال سيتي مول بالقاهرة الجديدة، والتي تقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»، حيث سيبدأ المعرض في استقبال الجمهور اعتباراً من 23 فبراير وحتي 9 مارس المقبل، ويشارك فيه أكثر من 450 عارضاً.
وأشادت ياسمين فؤاد، بالمعرض مؤكدة أهمية تنظيم تلك المعارض والتى تروج للصناعات المحلية واليدوية، مما يساعد على دعم المنتج المحلى وتحقيق صون الموارد الطبيعية والإنتاج المستدام ، موضحةٍ ان هذه المعارض تشجع وتروج لفكرة استخدام مواد من الطبيعة وإعادة تدوير المخلفات، نظرا لزيادة الاستهلاك البشري وارتفاع نسبة المخلفات التي يتم التخلص منها، لذلك يتم استغلال هذه المعارض من قبل الشباب لتوجيه رسالة من خلالهم حول إعادة تدوير المخلفات الصلبة لإنتاج صناعات مبتكرة يدوية ، مثل استخدام الورق المعاد تدويره فى صناعة الكروت والأغلفة الورقية، واستخدام بواقى الأقمشة لصناعة منتجات كالسجاد والكليم اليدوى والمفارش وأغطية السراير والحقائب اليدوية والإكسسوارات، وأيضا بواقي الزجاج، والخشب، والنخيل، والجلد، وقوارير المياه وإطارات السيارات وغيرها ، مما يساعد على حماية البيئة من التلوث، وتشجيعا للصناعة الخضراء ، حيث تسعى وزارة البيئة الى توفير فرص إستثمارية فى هذا المجال، والتركيز على المحميات والمخلفات كمجالين واعدين لتوفير فرص عمل خضراء واقعية.
واكدت وزيرة البيئة، أن المنتجات اليدوية تعكس عراقة الثقافة المصرية، وقدرة الأيادي المصرية على صنع منتج متميز وعالي الجودة، والاستفادة من الموارد الطبيعية والبيئية في صنع منتجات مستدامة صديقة للبيئة تحافظ على التراث المصري، مشيرة الى حرص الوزارة على تنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى تدريب العديد من فئات المجتمع من شباب وسيدات وممثلى جمعيات أهلية وأطفال على تنمية مهاراتهم للإنتاج الحرفى المتميز من الصناعات اليدوية والمشغولات والإعمال المبنية على خامات صديقة للبيئة مما يساعد على دعم مشروعاتهم وتوفير فرص عمل وزيادة دخلهم.
وأوضحت أن وزارة البيئة ضمن استراتيجيتها لتطوير إدارة المحميات الطبيعية حرصت على دمج السكان المحليين، ليكونوا جزءا لا يتجزأ من صون المحميات وتحقيق استدامتها بتقديم منتجاتهم التراثية والبيئية والاعتماد على الموارد الطبيعية كمصدر لكسب سبل العيش وإيجاد مصدر رزق لهم.
وتفقدت ياسمين فؤاد، أروقة المعرض وحرصت على التواصل مع العارضين والزائرين ، والحديث معهم عن أهمية استخدام مواد من الطبيعة وإعادة التدوير وترشيد الاستهلاك للحد من المخلفات المتولدة والتي تتطلب التخلص الآمن منها، وايضا اهمية صون الموارد الطبيعية ، والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة فيها، ويعمل على تنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية.
جدير بالذكر ان معرض " ديارنا 2024" يقام على مساحة 3000 متر مربع ويستضيف أكثر من 450 عارضا يعرضون منتجاتهم اليدوية التي تحكي قصص التراث المصري يتناوبون على فترتين خلال المعرض، الفترة الأولي تبدأ من 23 فبراير حتى 1 مارس المقبل، والثانية تبدأ من (2-9) مارس المقبل وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأسر المنتجة وصغار رواد الأعمال للاستفادة من الفرص التسويقية التي يتيحها معرض ديارنا، وتم اختيار محافظات البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء ضيوف شرف الدورة (66)، حيث سيتم تسليط الضوء على المنتجات والثقافة الخاصة بتلك المحافظات ذات الثقافة والتراث المميز، بجانب مشاركة عارضين من ضيوف مصر "السودان –سوريا- فلسطين- موريتانيا- جيبوتي- الصومال" لعرض ثقافاتهم المتميزة ودعم قضاياهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموارد الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه.
وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعما للمشاركين تقديرا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء.
رافق سموّه، خلال الجولة، عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب» وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع.
من جانبه، عبّر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية.
وقال «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزا كبيرا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث».
وأضاف ابن دلموك «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».