"السياحة" تُشارك في افتتاح معرض ديارنا 2024 تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في إفتتاح معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»،، في نسخته الـ 66، والذي يقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»، وافتتحته مساء أمس الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية.
وسيبدأ المعرض في استقبال الجمهور اعتبارًا من اليوم 23 فبراير وحتي 9 مارس المقبل، ويشارك فيه أكثر من 450 عارضًا، ويقام تحت رعاية بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وكايرو فيستيفال سيتي مول والاتحاد الأوروبي.
وأشارت نائب الوزير إلى الأهتمام الدائم الذي توليه وزارة السياحة والآثار لتشجيع الحرف اليدوية ودعم الصناعات المرتبطة بالإستدامة وذات المردود الإيجابي على المجتمع المحلي، واتساقا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ولا سيما هدف احياء التراث المصري، لافتة إلى أن الحرف والصناعات اليدوية تحظى بإهتمام واسع في معظم دول العالم وأن إهتمام الدولة المصرية بدعم تلك الحرف هو تأكيد الأهمية الإجتماعية والثقافية لها كجزء من التراث المحلي الذي يٌعد مكون رئيسي في صناعة السياحة ولأهميتها في جذب السائحين خاصة وأن مصر تمتلك حرفًا وصناعات يدوية متنوعة تعكس التراث الاجتماعي والثقافي لها.
وأضافت أن الكثير من السائحين يحرصون أثناء تواجدهم في مصر على زيارة مناطق الحرف اليدوية ومحال السلع والبازرات السياحية ضمن برامجهم السياحية، لافتة إلى أن إقامة مثل تلك المعارض من شأنه فتح أسواق جديدة لخلق فرص تسويقية للمنتجات والصناعات المحلية ودعم الصناعات المتشابكة مع صناعة السياحة.
وقد قامت نائب الوزير بجولة داخل أجنحة المعرض والإلتقاء بالعارضين من منتجي الصناعات اليدوية وابدت اعجابها بالمنتجات المختلفة كمنتجات الخوص والمفروشات والملابس القطنية، ومنتجات الجلود والزجاج الملون.
جدير بالذكر أن " ديارنا 2024" يعد أحد أذرع وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق التنمية ودعم المشروعات الصغيرة وذلك في ضوء إهتمام القيادة السياسية بدعم تلك المشروعات والتوجه نحو التنمية المستدامة وإشراك المجتمعات المحلية في العملية الإنتاجية.
بلغت مساحة المعرض هذا العام 3000 متر مربع ويُشارك به أكثر من 450 عارض للمنتجات اليدوية التي تحكي قصص التراث المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة التضامن ديارنا 2024 السائحين
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.