الرئيس الأوكراني يُوجه نداء عاجلا للكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءً إلى الكونغرس الأميركي، لإقرار حزمة المساعدات الإضافية لكييف.
وخلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال زيلينسكي، إن التقاعس عن إقرار حزمة المساعدات الجديدة سيكلّف الأوكرانيين أرواحهم.
وأضاف زيلينسكي: أوكرانيا لن تنجو من دون دعم الكونغرس، مشيرا إلى أن ثمن مساعدة كييف الآن أقل بكثير من التكلفة المحتملة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقا إذا انتصر في أوكرانيا.
وكان الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي عرقلوا الموافقة على تمرير حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار.
وقدّمت الولايات المتحدة منذ بدء الحرب، في 24 فبراير 2022، مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، وهي تعد أكبر مانح لكييف على الإطلاق.
هذا وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق ودنالد ترامب، والمرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، معارضته مساعدة كييف.
وقال ترامب، وفق وقت سابق من فبراير الجاري، إن الاتفاق الذي ينص على تخصيص مبلغ 60 مليار دولار لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فظيع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكونغرس الأميركي دعم أمريكا إلى أوكرانيا مجلس النواب الأميركي
إقرأ أيضاً:
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، مما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
تصاعد الخلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين، داعيًا إلى عزله من منصبه
كما أطلق استطلاعًا على منصة X حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل "80% من الوسط"، حظي بتأييد واسع، وفقا لـ رويترز.
تسبب الخلاف في تراجع أسهم "تسلا" بنسبة 14%، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة . كما تراجعت أسهم شركة ترامب الإعلامية بنسبة 8%، وانخفضت قيمة عملته الرقمية بنسبة 12% .
يُظهر هذا الخلاف العلني هشاشة التحالفات بين المال والسياسة، ويثير تساؤلات حول تأثير المصالح الشخصية على السياسات العامة. كما يعكس التوترات الداخلية في التيار اليميني الأمريكي، ويطرح تحديات جديدة أمام مستقبل العلاقة بين التكنولوجيا والحكم.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقة بين ماسك وترامب مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع ترقب لتداعياتها على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.