زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

أفادت مصادر، أن التغاضي عن محتلي الملك العام بمحيط ساحة جامع الفنا تسبب في توقيف عون سلطة بالملحقة الإدارية جامع الفنا.

وحسب ذات المصادر، فإن مصالح ولاية جهة مراكش آسفي قامت بتوقيف العون المذكور بناءا على تقارير تورطه في التغاضي عن مظاهر فوضوية بساحة جامع الفنا ومحيطها، والتساهل مع تفشي احتلال الملك العام في المناطق التابعة لمجال اشتغاله.

ويشار إلى أن ساحة جامع و الاسواق المحيطة بها تعبش على وقع مجموعة من الاختلالات ومظاهر الفوضى بفعل ظاهرة احتلال الملك العمومي مع عدم تفعيل دور الشرطة الإدارية.

وبات التجار و السياح مجبرين أن يطبعوا مع التسيب الحاصل في استغلال الملك العمومي دون موجب قانوني فيما يبدو أن المجلس الجماعي اختار بدوره التخلي عن واجبه تجاه هذه الظاهرة من خلال عدم تفعيل دور الشرطة الإدارية التابعة للمجلس بالشكل المطلوب.

وتحولت ساحة جامع الفنا و ممر مولاي رشيد ” البرانس” إلى أسواق شعبية تعج بالمتبضعين الذين يتسابقون لشراء السلع المعروضة، فيما أقدم العديد من أصحاب المحلات والمقاهي إلى احتلال الملك العام أمام أعين السلطات.

وتساءل مواطنون عن من يتحمل مسؤولية هذه الفوضى المنظمة التي تشهدها الساحة العالمية، مؤكدين أن المجلس الجماعي لم يكشف منذ إنتخابه عن عدد القرارات التنظيمية في هذا الشأن في الوقت الذي تتولى فيه السلطة المحلية تنفيذ هذه القرارات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جامع الفنا

إقرأ أيضاً:

بن جامع: الشرق الأوسط على شفير الهاوية.. والدبلوماسية هي الحل

حذر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، من تصعيد خطير يشهده الشرق الأوسط، معتبرًا أن المنطقة أصبحت على شفير الهاوية، وأن استمرار هذا الوضع يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي

وقال بن جامع في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، تناول فيها تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط: “نحن نشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن هذا تصعيد خطير في منطقة على شفير الهاوية”، في إشارة إلى التدهور المتسارع في الأحداث الجارية.

وأضاف: “العالم والشرق الأوسط بالخصوص لا يستطيع أن يتحمل حربا أخرى، والأحداث في المنطقة تتسارع بوتيرة مقلقة”.

وتابع السفير الجزائري: “في وقت كان المجتمع الدولي متحدا لإيجاد سبل لتهدئة التوترات، إلا أن الوضع تدهور بشكل كبير ليلة أمس”، معربًا عن أسف الجزائر البالغ إزاء ما تشهده المنطقة من تصعيد مفاجئ.

وفي هذا السياق، صرح بن جامع: “تعرب الجزائر عن قلقها البالغ وعميق أسفها حيال هذا التطور الخطير الذي فاقم الوضع الأمني بشكل كبير، وعرض المنطقة برمتها إلى مخاطر غير مسبوقة قد تكون تداعياتها لا تحتمل الاحتواء”.

وحذر بن جامع من تهديدات تمس الأمن النووي الدولي، حيث قال: “إن تقويض منظومة الأمن النووي الدولية يشكل تهديدا خطيرا ليس على الاستقرار الإقليمي فحسب، وإنما على الأمن والسلام الدوليين”.

وأضاف مؤكدًا: “نؤكد أن الإطار القانوني الذي يضمن المرافق النووية واضح وشامل وملزم، ووجود هذا الإطار القانوني في حد ذاته هو كفالة أعلى مستويات أمن وسلامة وحماية تلك المرافق”.

وشدد على أن احترام القانون الدولي ليس مسألة اختيارية، بقوله: “احترام القانون الدولي ليس خيارًا بل واجب ملزم يقع على عاتق كل الدول الأعضاء”.

وتساءل بن جامع: “ما هو الحيز المتبقي للدبلوماسية؟ وأي مسؤولية تقع على عاتق مجلس الأمن الدولي؟”، قبل أن يؤكد أن “السبيل الوحيد هو العودة للدبلوماسية في ظل نهج قائم على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والتسوية السلمية للنزاعات”.

وختم السفير الجزائري كلمته بتجديد موقف الجزائر الثابت: “تجدد الجزائر نداءها الحازم لوقف إطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات وسط التزام صادق لكل الأطراف المتنازعة بالجلوس على طاولة المفاوضات”.

مقالات مشابهة

  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية
  • بريطانيا: سائل غامض داخل زجاجة يتسبب في إجلاء 160 عائلة
  • لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
  • عناصر الدائرة الأمنية الرابعة تُوقف مروجًا لمخدر الشيرا بحي القصبة بمراكش
  • ندوة طبية تحذر من تفشي البدانة
  • إطلاق صفقات إنجاز مشاريع طرقية بمراكش مباشرةً بعد إعفاء الوالي السابق
  • هيئة الرقابة الإدارية تشدد على حماية المال العام وملاحقة المعتدين على أملاك الدولة
  • قصف إسرائيلي واسع على إيران يتسبب بقطع الكهرباء عن شمال طهران
  • صاروخ إسرائيلي يتسبب بحريق في الجنوب
  • بن جامع: الشرق الأوسط على شفير الهاوية.. والدبلوماسية هي الحل