هذه بلاد حرة وهذا شعب عظيم ولقد كشفت هذه الحرب برغم كل مآسيها عن معدن الشعب السوداني الأصيل، أكاد أقسم أن ربع ما تعرضنا له لو تعرض له شعب آخر لكان في حال وتشتت يفوقنا بأضعاف،

وشعب حر كهذا لن نرضى له المهانة أبدا، ولن نسمح بأن تُبدد سيادة دولته الوطنية أمام التدخل الخارجي، ولن نسمح أبدا بأن تقوده مؤامرات قحت والجنجويد ومن يدعمهم من قوى أجنبية إقليمية أو غربية.

إن المشروع الوطني السوداني هو الغاية ونحن نؤمن بأنه لابد أن تقوم على هذه الجغرافيا دولة وطنية عظيمة ذات شأن،

تجمع كل هذا التنوع السوداني العظيم؛ لذا نحن لا نقيم وزنا للعملاء الذين ينادون بالبند السابع ونضحك من محاولة إعادة تدوير ذلك الرجل الدمية حمدوك.
سننتصر بإذن الله.

إعادة تدوير حمدوك لعبة مكشوفة، هذا الشخص لا يحمل أي صفة لتمثيل الشعب السوداني، بوضوح يعلم الشعب السوداني أن الرجل مجرد واجهة (إماراتية غربية). وهم يحاولون بشتى السبل التلاعب على العقول وإيهام السودانيين بأن الرجل هو من يمثلهم. هذا أمر مضحك إذا فهموا أن جلسات التصوير التي يقوم بها مع جهات أجنبية وشخصيات متنقلا من عاصمة إلى أخرى كافية لمنحه الشرعية. إن حمدوك يقود قحت وهو حليف سياسي لمليشيا الدعم السريع، ولا يعطي أي وزن لمؤسسات الدولة بل ويدعم الاتجاه التي يرغب في استعمار السودان وتركيع شعبه وكسر إرادته، ويصمت عن انتهاكات مليشيا الدعم السريع.
نقول لهم: إعادة تدوير حمدوك لن تنجح.

حركة عبدالله حمدوك تدل أنه يحاول أن يظهر للشعب السوداني كأنه طوق النجاة، هناك من يدفعه ليتحرك هنا ويلاقي هناك، يعود لأديس أبابا من كمبالا ويلتقي فلان وعلان، وكل ذلك مسرحية رديئة مصنوعة بعناية من الجهة التي تمول رحلاته ومولت من قبل مركز الدراسات الذي يرأسه في الإمارات. ببساطة على حمدوك أن يفهم أن الشعب السوداني يعرف أنه مجرد دمية تتحرك بلا تأثير حقيقي. لذا أقترح على الرجل توفير المال وترك السودان في حاله أو العودة فورا للسودان وملاقاة الشعب السوداني هنا، والعمل معه وداخل السودان بعيدا عن العواصم والفنادق. هل يستطيع ياترى؟ هل يملك وجه لذلك؟

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی إعادة تدویر

إقرأ أيضاً:

بطل يتصدى لمنفّذ الهجوم الإرهابي في سيدني

أظهر مقطع فيديو، أحد المارة وهو يتعامل مع مسلح وينزع سلاحه خلال هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 12 على الأقل وإصابة العشرات خلال احتفال بعيد الأنوار اليهودي على شاطئ "بونداي" في سيدني بأستراليا اليوم الأحد.
وقد قوبل التصرف بالإشادة ووصف الرجل بالبطل الذي أنقذ أرواحا.
وقالت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، في موقعها الإلكتروني، إن الرجل "تم التعرف عليه على أنه أحمد الأحمد، وهو أب يبلغ من العمر 43 عاماً ولديه طفلان".
وتظهر لقطات، متداولة على مواقع للتواصل الاجتماعي، رجلا يرتدي قميصا أبيض في موقف سيارات يركض نحو رجل يرتدي قميصا داكنا يحمل بندقية، ثم ينقض على المسلح من الخلف، وينتزع البندقية منه ويوجهها نحوه.
ثم بدا الرجل صاحب القميص الداكن في مقطع الفيديو وهو يفقد توازنه، ويتراجع نحو جسر عليه مسلح آخر، ووضع الرجل الذي هاجمه السلاح بعدها على الأرض.
وقتل أحد المسلحين المشتبه بهما وأصيب الآخر وحالته حرجة.

أكد مصطفى لقناة "سفن" أن أحمد تصدى للمسلح، .

ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب أحمد الأحمد قوله إن الأحمد "أصيب لاحقًا بطلقات نارية في ذراعه ويده". وأضاف "إنه في المستشفى، ولا نعلم بالتحديد ما يجري هناك".

وقال "نتمنى له الشفاء العاجل. إنه بطل بكل تأكيد".
وانتشر مقطع الهجوم على المسلح بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الناس بشجاعة الرجل، قائلين إن تصرفه أنقذ أرواحا كثيرة. 

وأشاد كل من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز بشجاعة الرجل.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بأشد العبارات العملية الإرهابية في تجمع بمدينة سيدني بأستراليا الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على دورية أميركية - سورية في تدمر

وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "لقد رأينا اليوم أستراليين يندفعون نحو الخطر لمساعدة الآخرين. هؤلاء الأستراليون أبطال، وشجاعتهم أنقذت أرواحًا".

وفي مؤتمر صحفي منفصل، أشاد مينز بـ"أعمال الشجاعة والبسالة الاستثنائية التي قام بها أفراد من مجتمعنا".

وأضاف "أعتقد أنه من المهم أن نتذكر أنه وسط كل هذا الشر، وسط كل هذا الحزن، لا يزال هناك أستراليون رائعون وشجعان مستعدون للمخاطرة بحياتهم لمساعدة شخص غريب تمامًا".

وقال مستخدم لمنصة "إكس" أعاد نشر الفيديو "بطل أسترالي (مدني عادي) ينتزع سلاح المهاجم... بعض الناس شجعان، وبعضهم... أيا كان هذا".
وقال آخر "أنقذ هذا الأسترالي أرواحا لا حصر لها بنزعه السلاح من أحد الإرهابيين على شاطئ بونداي. إنه بطل".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • بطل يتصدى لمنفّذ الهجوم الإرهابي في سيدني
  • امطيريد: آلية الحوار المُهيكل تواجه معوقات وقد تُعيد تدوير الأزمة
  • سلامة الغذاء تحسم جدل إعادة تدوير زيوت المطاعم وتحويلها لـزبدة
  • حرب وأوبئة ومجاعة..أزمة ثلاثية طاحنة تضرب الشعب السوداني
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
  • الرجل الشقلباظ!
  • أخبار التوك شو: الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية.. ودرجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة – الأميركيَّة: لِوَقف تدوير الزوايا وبسط سيادة الدَّولة دون تأخُّر!