رئيس «اقتصادية النواب»: صفقة رأس الحكمة عادلة.. وتتفق مع الدستور المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكّد النائب محمد سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أنّ الصفقة الاستثمارية الكبرى «رأس الحكمة»، جاءت في يوم مبهج للشعب المصري؛ لأسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية عديدة، مشددًا على أن هذا المشروع يتفق مع الدستور المصري بوجوب جذب الاستثمار الأجنبي، كما أن هذا المشروع متفق تمامًا مع كافة المواد المنصوص عليه في قانون الاستثمار المصري.
وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن هذه الصفقة «رأس الحكمة» عادلة للطرفين سواء المستثمر الإماراتي والحكومة المصرية، وتعتبر أحد المشروعات الكبرى، لتوفير سيولة نقدية من العملة الدولارية بشكل مباشر، تحقق مجموعة من الأهداف لتعزيز قيمة الجنيه، وتعظيم القوة الشرائية، ومساعدة الدولة المصرية في تحجيم التضخم وانخفاض الأسعار.
الاقتصاد المصري قوي ومرنوأوضح أن هذا يدل على أن الاقتصاد المصري قويًا ومرنًا ولن يتعرض لأزمات، مشددًا على أن الدولة والاقتصاد لن يتعرض للإفلاس في أي مرحلة، منوهًا إلى أن معدل النمو مرتبطًا بالاستثمارات الجديدة والتي تعمل على إنتاج منتجات جديدة، كما أن معدلات التنمية تزيد ومعدل الدخل للمواطن يزيد وتتحقق الرَفَاهيَة الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة اقتصادية النواب استثمار رأس الحكمة رأس الحکمة على أن
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: جذبنا 8.3 مليار دولار استثمارات خلال 3 سنوات
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية نجحت في جذب استثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن 60% من تلك الاستثمارات أجنبية، بينما تبلغ نسبة الاستثمارات المحلية نحو 40%.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين.
وأكد وليد جمال الدين، أن الصين تحتل مكانة بارزة ضمن الاستثمارات الأجنبية في المنطقة، إذ تمثل ما يزيد عن 60% منها، بما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأوضح جمال الدين أن التعاون مع الشركاء الصينيين، خاصة في مقاطعة قوانغدونغ، يهدف إلى نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات وخلق فرص عمل، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف أن الهيئة وقّعت اتفاقية العام الماضي مع مقاطعة شاندونغ لتوسيع التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات، مع الترتيب لتبادل الزيارات الرسمية.
وأشار رئيس الهيئة إلى عوامل الجذب التي تجعل المنطقة محط أنظار المستثمرين، مثل تكلفة الطاقة المنخفضة، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي المميز القريب من الأسواق العالمية، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر.