جائحة وبائية تضرب مدينة الضالع وتصيب العشرات بينهم أطفال
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أصيب عشرات المواطنين إثر جائحة وبائية جديدة ضربت مدينة الضالع (جنوبي اليمن)، تتشابه أعراضها مع حمى الضنك والشيكونغونيا.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى النصر الحكومي بمدينة الضالع (مركز المحافظة)، بأن مشافي المدينة تستقبل يوميا عشرات الحالات، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الوضع الصحي.
وأوضح المصدر لوكالة خبر، أن المصابين من فئات عمرية مختلفة بينهم أطفال، ويشكون من ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الشهية وخمول في الجسم يبقيهم طريحي الفراش لعدة أيام قبل أن يبدأوا بالتعافي تدريجياً.
ووفقا للمصدر، تتشابه الأعراض التي يشكو منها المرضى مع أعراض وباء حمى الضنك والشيكونغونيا (المكرفس)، وهي أوبئة سبق لها أن اجتاحت مختلف مديريات المحافظة خلال السنوات الخمس الأخيرة أكثر من مرة.
ولا يوجد تشخيص دقيق حتى اللحظة، نتيجة عدم توفر المختبرات الطبية المعدّة بأحدث التجهيزات الطبية الحديثة. حسب المصدر.
ودعا وزارة الصحة، إلى تشكيل لجنة طبية لزيارة المحافظة وتقييم الوضع الصحي فيها.
والشيكونغونيا هو مرض فيروسي ينقله البعوض ويسببه فيروس الشيكونغونيا (CHIKV) وهو فيروس رنا من جنس فيروس ألفا لعائلة Togaviridae.. ويتعرض المصاب به عادةً إلى حمى أولية مفاجئة من يومين إلى 7 أيام ويتعرض لآلام تدوم لأسابيع أو شهور وحتى سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.