قتلى جراء حريق في مبنى بإسبانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أدّى حريق مذهل دمّر مبنى سكنيا في مدينة فالنسيا بجنوب شرق إسبانيا الخميس إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقلّ، وفق حصيلة أوردتها السلطات الجمعة.
وقالت ممثّلة الحكومة المركزيّة في المنطقة، بيلار برنابي، مساء الجمعة على منصّة إكس، إنّ الشرطة الجنائيّة ذكرت "خلال عمليّة تحديد الهويات أنّ عدد الجثث التي عثِر عليها حتّى الآن يبلغ 9".
وكانت برنابي قد ذكرت في وقت سابق أنّها "لا تستبعد" احتمال تسجيل وفيات إضافيّة "لأنّه ستكون هناك عمليّات بحث أخرى"، في حين لم يتّضح بعد عدد الأشخاص الذين يُحتمل أن يكونوا في عداد المفقودين.
وبحث الإطفائيّون وعناصر الشرطة العلميّة الجمعة، بدقّة بين أنقاض المبنى الذي تفحّم بكامله من جرّاء أحد أخطر الحرائق التي شهدتها إسبانيا في السنوات المنصرمة.
وقد منعتهم الحرارة الشديدة في المبنى، الواقع في منطقة كامبانار، من الدخول إليه في بادئ الأمر.
ووفقا لرئيس منطقة فالنسيا، كارلوس مازون، عولِج 15 شخصا من إصابات متفاوتة، بمن فيهم سبعة إطفائيين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: مجلس الشيوخ يشهد مراحل تاريخية هامة تعكس إرادة الشعب
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، على عراقة العمل النيابي في مصر، حيث تناولت في حديثها خلال برنامجها الخاص تفاصيل تاريخية هامة عن مقر مجلس الشيوخ، الذي أسسه الخديوي إسماعيل عام 1866.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور، أنّها كانت تتأمل الجدران المحيطة بها وتفكر في القرارات المهمة التي اتُخذت في هذا المكان التاريخي، موضحة أن هذا المكان كان شاهداً على العديد من المواقف الوطنية الهامة في تاريخ مصر.
وتابعت، أن العمل النيابي في مصر له جذور عميقة، وأن من بين القاعات التي يضمها المبنى كانت تُتخذ القرارات التي تعبر عن إرادة الشعب، موضحةً، أن هذا المبنى كان دومًا مكانًا يشهد على صدى أصوات تعبر عن تطلعات المواطنين وآمالهم في مختلف المراحل التاريخية.
وأكدت وهبة أن مقر مجلس الشيوخ، الذي تغيرت وظيفته في عام 1923 ليصبح المقر الرسمي للمجلس، يشهد الآن مرحلة جديدة من الانتخابات، مشيرة إلى أن الأجواء الحالية في هذا المكان تحمل عبق التاريخ.