"مصر الحضارة والسلام" معرض للفنان حسن الطوخي بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نظمت الجمعية المصرية للأدباء والفنانين والصحفيين بمصر معرضا دوليا لأعمال الفنان الصحفي الدكتور حسن الطوخي رئيس مجلس إدارة الجمعية وأقيم المعرض مساء أمس يوم الجمعة في دار الأوبرا المصرية ومن بين اللوحات التي عرضت في المعرض كانت لوحة بورتريه للرئيس الراحل حسني مبارك. وقد احتفت هذه اللوحة بذكرى الزعيم وجذبت الأنظار لتصبح واحدة من أبرز القطع في المعرض.
وعلى مدى سنوات عديدة، قام الدكتور حسن الطوخي الفنان الصحفي المصري الشهير بإنتاج لوحات فنية تجسد شخصيات مشهورة في مجالات مختلفة. وقد شمل المعرض على 60 لوحة فنية وهو المعرض رقم 65 فى حياة الفنان الكبير الذى يحمل معرضة للسفر غدا الى النمسا فى مهرجان الفن التشكيلي العالمي في العاصمة فينا
بورتريهات لرؤساء وملوك ومشاهير العالموتأتي تلك اللوحات كجزء من سلسلة لوحات لمشاهير رؤساء وملوك العالم في مجالات السياسة والفن والرياضة ومن بين اقسام المعرض جزء خاص بفن البورترية وضم الجزء الخاص بالمشاهير أنديرا غاندي رئيس وزراء الهند سابقا وجيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة سابقًا والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجمال عبدالناصر وملوك الاردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين الملك الحالي للمملكة الأردنية الهاشمية ووالدة الملك الحسين بن طلال الملك السابق وأنور السادات وانجيلا ميركل مستشارة ألمانيا سابقًا وفرنسوا ميتران رئيس فرنسا سابقًا وجواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند سابقًا والشيخ الشعراوى وأم كلثوم ويوسف وهبى وعبد الحليم حافظ وغيرهم وتميزت هذة اللوحات بأسلوب التنقيط والذى يعتبر حسن الطوخى هو رائد هذا الفن الاول فى مصر طوال خمس و أربعون عاما والذى تم استخدام ألوان الباستيل والالكليرك فية
تألق لوحتين للرئيس مبارك والكاتب الصحفي مرسي عطا اللهومن بين هذه اللوحات، تألقت لوحتين بورتريه الأولي للرئيس الراحل حسني مبارك، والثانية للكاتب الصحفي الكبير المرحوم مرسي عطا الله أول من أسس جريدة الأهرام المسائي واللتين عُرضا في معرضه الدولي في دار الأوبرا المصرية. وكانت تلك اللوحتين جزءًا من مجموعة لوحات تحمل عنوان "مصر الحضارة والسلام" التي قدّمها الدكتور حسن الطوخي، وكانت تعبر عن تراث وثقافة مصرية عريقة.
تعكس اللوحة تفاني ومهارة الفنان الدكتور الطوخي في إبراز جوانب مختلفة من شخصية حسني مبارك والكاتب الصحفي مرسي عطا الله وما يميزهما أنهما جزء من مجموعة فنية تجمع بين مشاهير العالم في السياسة والفن والرياضة. وكما أنها تعبر عن رسالة سلام وتفاؤل تتماشى مع روح المعرض ورؤية الفنان.
وتميزت لوحات البورتريه للفنان الكبير الدكتور الطوخي بدقة التفاصيل واحترافية الرسم، مما جذب الانتباه وحصلت على إعجاب الجماهير وكذلك بأسلوب التنقيط الذى يعتبر هو مدرسة فى هذا الفن وتتلمذ علي يديه الكثير من طلاب الجامعات المصرية والعربية وقد صار على نهج فنانى العالم الكبار مثل بيكاسو وايفان شيشكين الروسى الرهيب وسلفادور دالى وفان جوخ ومحمد صبرى وجواد سليم
لا تنسوا فلسطين والمجازروتعتبر هذه الأعمال جزءا لا يتجزأ من مشروع معرضه وقد ضم المعرض جزء ثان عن القضية الفلسطينية والأحداث التى تمر فى العالم الان بعنوان “لا تنسوا فلسطين والمجازر” التى تقوم بها اسرائيل بين صمت وضمير العالم الان وضم المعرض اللوحات الخالدة للفنان الصحفى الدكتور حسن الطوخي مثل لوحتة الفنية الشهيرة الصرخة وشهيدنا وطن وأنهم يقتلون السلام وموكب شهيد والسلام ينادى السلام وبورترية ياسر عرفات .. والذي يهدف إلى نشر رسالة مصر السلام والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وقد حظيت صورة بورترية الرئيس مبارك فى ذكراة على واقع كبير من الجماهير والذى سجلتة معظم القنوات الفضائية والتلفزيون العالمية والمحلية ويظل إرث الرئيس حسني مبارك وشخصيته القوية حاضرًا في الذاكرة، ولوحة البورتريه هذه تعتبر عرضًا مميزًا لتجسيدها لهذه الشخصية التاريخية.
وجدير بالذكر أن الفنان المصرى الكبير الدكتور حسن الطوخى رفض دعوة لزيارة اسرائيل لإقامة معرض مع فنانى العالم فى تل ابيب عام 1995 مقابل نصف مليون دولار فى ذاك الوقت وقد حصل على 7 جوائز دولية في الفنون من الهند ووسام الهند ووسام مجلة صوت الشرق وجائزة نجيب محفوظ والجائزة التشجيعية فى الفن من وزير الثقافة والعديد من الجوائز الاولى والشهادات الفنية من جميع الدول العربية والأجنبية وتم تكريمة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنحة لقب سفير النوايا الحسنة لما قدمة على مدار 50 عاما فى الثقافة والإعلام والفن على مستوى مصر والعالم العربي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية حسني مبارك لوحة فنية النمسا حسنی مبارک سابق ا
إقرأ أيضاً:
كنوز الفراعنة تجذب الإيطاليين في قلب روما.. التفاصيل الكاملة
يعلن بعد قليل المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع قاعة المعارض الإيطالية "سكويدري ديل" كويرينالية عن إقامة معرض كنوز الفراعنة ، والذى سوف يقدم لزائرية رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
حصل “صدى البلد” على مستند يكشف تفاصيل المعرض ،حيث سيقام في الفترة من ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥ حتى ٣ مايو ٢٠٢٦ ،في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر سكوديري ديل كويريناليه ، بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنة
وبعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و 2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة، أما معرض كنوز الفراعنة فيستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية.
ويأتي هذا المعرض نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري وبدعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون غير المسبوق استعارة مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو Museo Edizio في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لعرضها ضمن فعاليات المعرض.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يجمد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.