الزوجة الأولى للبغدادي تكشف أسرارا جديدة.. وهذا سبب تحول شخصيته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت أسماء محمد، الزوجة الأولى للزعيم السابق لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالحالة النفسية والعصبية التي كان يعاني منها البغدادي عند خروجه من السجن.
وظهرت أرملة البغدادي في مقابلة حصرية على قنوات "العربية" و"الحدث"، حيث ألقت الضوء على عدة جوانب وكشفت عن أسرار جديدة حول حياة زوجها الراحل.
من جانبه رد المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد داعش، إيان ماكاري، على التصريحات التي أدلت بها الزوجة السابقة للبغدادي، وأشارت فيها إلى أن اعتقال القوات الأميركية هو ما دفع البغدادي نحو الإرهاب.
زوجة زعيم داعش أبو بكر #البغدادي: شخصيته تغيرت في 2009.. والقوات الأميركية لم تعتقله لتأسيس جماعة مسلحة وإنما لسبب آخر#العربية pic.twitter.com/U0RSgIcd7x
— العربية (@AlArabiya) February 24, 2024وفي مقابلة أجرتها معه "العربية"، نفى ماكاري هذه الادعاءات، معتبرا أنها محاولة لتبرير تصرفاته، وأكد أن البغدادي كان يمثل تهديدا حقيقيا قبل اعتقاله.
وأوضح ماكاري أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا أمنيا كبيرا في مناطق مختلفة، بما في ذلك شمال شرق سوريا ومناطق في إفريقيا وآسيا الوسطى.
وخلال الجزء الثاني من المقابلة، كشفت أرملة البغدادي عن أن زوجها لم يشارك في أي معركة، وأنها لم تره مصابا أو مجروحا أبدا في حياتها.
وأضافت: "إذا كنت تسألني عن شجاعته، فأنا لم أسمع يومًا أنه خاض معركة في مقدمة المقاتلين".
قناتا "العربية" و"الحدث" بثت سلسلة من المقابلات الحصرية مع عائلة البغدادي الأسبوع الماضي، بما في ذلك الجزء الأول من مقابلة الزوجة الأولى أسماء محمد، ومقابلة الزوجة الثالثة نور إبراهيم وابنته أميمة.
تجدر الإشارة إلى أن مقابلات قناتي "العربية" و"الحدث" مع عائلة زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، حققت نجاحا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصلت المشاهدات إلى حوالي 50 مليونا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها
نظّم مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة قطر حفل تخريج دفعة جديدة من طلبته الدوليين الذين أكملوا برامجهم بنجاح في المركز ، وذلك تحت شعار "العربية تجمعنا".
جاءت هذه الفعالية تتويجًا لمسيرة تعليمية امتدت على مدار عام أكاديمي حافل بالتحصيل والتفاعل الثقافي، وتهدف إلى إبراز الدور الحيوي للمركز في مد جسور التفاهم بين الشعوب عبر اللغة، وتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها وعاءً للمعرفة ووسيلةً للحوار الحضاري. كما تسلط الضوء على النجاحات التي حققها المركز في مجالات التعليم الرقمي، والتعاون الدولي، وخدمة المجتمع، مما يعكس التزام جامعة قطر برسالتها الأكاديمية والإنسانية.
وفي تصريح له، أكّد الدكتور علاء إبراهيم، مدير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة قطر، أن تخريج دفعة جديدة من طلبة المركز يمثل تتويجًا لمسيرة أكاديمية وإنسانية ثرية جمعت بين التعلم والتعدد الثقافي، مشيرًا إلى أن العام الأكاديمي الفائت شهد إنجازات نوعية على مختلف المستويات. فمواكبةً للثورة الرقمية في مجال التعليم، وانسجامًا مع استراتيجية جامعة قطر في التحوّل الرقمي، أطلق المركز برنامجه الجديد "العربية عن بُعد"، الذي استقبل الدفعة الأولى من الدارسين في فصل ربيع 2025، ليكون أول برنامج يُقدَّم عن بُعد بشكل كامل على مستوى الجامعة كما واصل المركز نجاحه في التوسع بطرح المساقات الإلكترونية واسعة الانتشار (MOOCs)، حيث أطلق دورتين جديدتين على منصة edX العالمية تجاوز عدد المستفيدين منها 50,000 دارس من أنحاء العالم.
وأوضح د. إبراهيم أن المركز عزّز حضوره الأكاديمي والمعرفي داخل الجامعة وخارجها، من خلال تنظيم العديد من الندوات العلمية وورش العمل التخصصية، إلى جانب دوره المتواصل في خدمة المجتمع المحلي عبر الدورات اللغوية والاستشارات التربوية. كما واصل المركز ريادته الدولية، فوسّع قائمة اتفاقيات التعاون لتشمل دولًا جديدة كأورغواي وقبرص ورواندا، ليصبح الجهة الأكثر ارتباطًا باتفاقيات دولية مفعلة على مستوى الجامعة، وأحد أبرز مراكز استقطاب الطلبة الدوليين.
وفي ختام كلمته، توجّه د. إبراهيم بالتهنئة إلى الخريجين، داعيًا إياهم ليكونوا سفراءً للغة العربية في بلدانهم، مثمنًا دعم إدارة الجامعة وشركائها الذي مكّن المركز من تحقيق هذا التميز المستدام.
من جانبه، أشار الدكتور صالح سبوعي، رئيس لجنة الأنشطة الطلابية بالمركز، إلى أن اللجنة الثقافية بالمركز تسعى إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة، والتي تمكِّنهم من ممارسة اللغة العربية، والتفاعل مع ثقافتها في بيئة طبيعية؛ من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات، ومنها اليوم الختامي "حفل تخريج طلبة المركز" الذي يأتي ليكون فرصة ختامية لعرض بعض مواهب الطلبة من خلال التمثيل، والكورال، وكلمات عريفي الحفل، وممثل الطلبة، فضلا عن توزيع شهادات النجاح والتفوق خلال عام دارسي كامل مليء بالجد والاجتهاد وتنوع الخبرات.
من جهتها، قالت الطالبة بلقيس أوزنور كايلو من البوسنة والهرسك، المستوى المتقدم 2 في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها: " هذا اليوم ليس فقط تتويجًا لجهودنا، بل هو أيضًا فرصة لممارسة اللغة والتعرف إلى زملائي من مختلف الجنسيات، وتبادل التجارب والخبرات. لقد كانت تجربة تعلم اللغة العربية في جامعة قطر مليئة بالإثراء والمعرفة والانفتاح".
ويجدر بالذكر تعد هذه الفعالية نشاطا سنويّا يقدّمه المركز لطلبته؛ من أجل توفير بيئة انغماس لغوي تساعدهم على ممارسة اللغة العربية بمهاراتها المختلفة، والاطلاع على الثقافة العربية المتنوِّعة، وفي الوقت نفسه تعزز هذه الفعّالية مبدأ التعّارف باللغة العربية بين طلبة المركز الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، وبيئات ثقافية متعددة.