ماذا يستفيد المواطن من صفقة رأس الحكمة؟ برلماني يجيب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، إن صفقة رأس الحكمة من أكبر الصفقات في تاريخ الاقتصاد المصري، حيث سيكون لها عوائد كبيرة على المواطن.
وأضاف “سالم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم السبت"، أن الاستفادة على مدى القريب من صفقة رأس الحكمة تتمثل في وجود مقدم 35 مليار دولار، منها 24 مليار دولار سيولة و11 مليار دولار ودائع إماراتية سيتم التنازل عنها، وهذا يُعد ضخا سريعا من الأرصدة الدولارية والتي شهدت مؤخرًا فجوة كبيرة وأثرت بشكل مباشر على الأسعار.
وأشار النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب إلى أن هذا الضخ السريع سيعمل على تمكين المستوردين من استيراد السلع المختلفة، لافتًا إلى أن مجرد الإعلان عن الصفقة أثر على سعر الدولار وجعله يتراجع.
وذكر أن صفقة رأس الحكمة مصر لها نسبة 35% من أرباحها طوال مدة المشروع، حيث سيتم ضخ 150 مليار دولار من دولة الإمارات لتحقيق التنمية والمشروعات في هذه المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة رأس الحكمة النواب الاقتصاد مصر رأس الحكمة الامارات صفقة رأس الحکمة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
النائب هيثم الزيادين ينتقد الموازنة ويطالب بحقوق الكرك الخدماتية
صراحة نيوز -أكد النائب هيثم الزيادين، خلال مناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026، أن الأردن لم يكن يومًا مجرد دولة بين دول، بل مشروع نهضة مستمر يقوم على الحكمة والعمل والصبر، مشيرًا إلى أن الموازنة ليست أرقامًا جامدة، بل وثيقة سياسية تحدد اتجاه الدولة وتعكس رؤيتها.
وأضاف الزيادين تحت قبة البرلمان أن الأردن، منذ تأسيسه، لم يعرف سياسة الهتاف أو القفز على الواقع، بل انتهج سياسة الفعل الهادئ الذي يبني ولا يهدم، مبينًا أن الموازنة المقترحة تكشف إن كنا ندير أزمة سنة بسنة أم نبني وطنًا واثقًا قادرًا على مواجهة التحديات.
وأوضح أنه يتحدث بصفته ابنًا لمحافظة الكرك، التي حملته إلى البرلمان ثلاث دورات متتالية، مؤكدًا أن الكرك لم تكن يومًا مساحة جغرافية فحسب، بل ضميرًا سياسيًا وأخلاقيًا شكل هوية وطنية جامعة لا تقصي أحدًا ولا تفرق بين أبنائها.
وأشار إلى أن فلسطين ليست فصلًا منفصلاً عن السياسة الأردنية، بل هي امتداد للوجدان والرسالة، مؤكدًا أن ما يجري في غزة جرح في كل بيت أردني، وأن الأردن بقيادة جلالة الملك يقف في الصف الأول دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
وبيّن الزيادين أن الدين العام يقترب من حدود مقلقة، وأن العجز ما يزال يعكس اقتصادًا يستهلك أكثر مما ينتج، لافتًا إلى أن نسب النمو المعلنة لم يشعر بها المواطن رغم تكرار الحديث عنها، إذ ما يزال الشباب يبحثون عن فرص عمل، والمزارعون ينتظرون التعويض، والعاملون في القطاعات العامة يواجهون أعباءً متزايدة.
وأكد أن 81% من النفقات تذهب للنفقات الجارية، فيما يبقى الإنفاق على المشاريع المنتجة أقل من المطلوب، مشددًا على أن المواطن يقيس بالإنجاز لا بالوعود، وأن تغيير المسار بات حاجة وطنية.
وأضاف أن رفع رواتب العاملين والمتقاعدين، ومعالجة التشوه في رواتب تقاعد ما قبل 2012، لم يعد مطلبًا اجتماعيًا فحسب، بل ضرورة وطنية لحماية الطبقة الوسطى وإنعاش الطلب الداخلي.
وتحدث الزيادين عن احتياجات محافظة الكرك، مؤكدًا ضرورة تعزيز الاستثمارات ومنح حوافز للمستثمرين لخلق فرص عمل حقيقية، منتقدًا مغادرة مستثمر مصنع الجمل للالبسة للمدينة الصناعية رغم بقاء المعدات والآلات في الموقع.
وطالب بدعم جامعة مؤتة التي تعاني من عجز مالي، إضافة إلى تسريع مشروع الصرف الصحي في المحافظة، الذي ما يزال يراوح مكانه بسبب الفجوة بين الكلفة التقديرية والعطاءات المقدمة، رغم جهود وزير المياه والري.
وشكر الزيادين الديوان الملكي على متابعة لجنة تطوير مدينة الكرك بعد زيارة جلالة الملك، مؤكدًا أهمية مشروع إعادة تأهيل مركز المدينة الذي يحتضن قلعة الكرك.
وانتقد الارتفاع الكبير في أسعار الأدوية، معتبرًا أنه غير مبرر ولا ينسجم مع دخل المواطن، ومتسائلًا عن الجهات المستفيدة من بقاء الأسعار على هذا النحو.
كما أشار إلى حاجة محافظة الكرك إلى مركز إسعاف وطوارئ شمالي المحافظة، موضحًا أن تجربته الشخصية بفقدان والده نتيجة بعد الخدمات الصحية لا تزال حاضرة، ومؤكدًا أن ما يطرحه ليس طلب امتياز بل “حق حياة” للمواطنين.
وختم الزيادين مداخلته بالقول إن الأردن يمتلك صوتًا إقليميًا ثابتًا ومكانة سياسية محترمة، وأن هذه المكانة يجب أن تُترجم إلى تنمية حقيقية يشعر بها المواطن في حياته اليومية.