بدء القمة المصرية - الإريترية بقصر الاتحادية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انطلقت قبل قليل فعاليات جلسة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا بقصر الاتحادية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين فضلا عن مستجدات الأوضاع في القارة الأفريقية والقضايا ذات الاهتمام المشترك
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الإريتيري حيث عزفت الموسيقي السلاميين الوطنيين لمصر وإريتريا كما صافح الرئيسان حرس الشرف.
وترتبط مصر بعلاقات تاريخية مع إريتريا وكان لمصر الدور الأكبر في دعم وتأييد الثورة الإريترية حتى إنجاز مشروع الاستقلال الوطني الإريتري فقد كانت مصر مأوى للاجئين من الزعماء الوطنيين من إرتيريا وقبلة للطلاب الاريتريين حيث شهدت القاهرة تأسيس أول اتحاد طلاب اريتري عام 1952.
كما كانت القاهرة مقرا لتأسيس جبهة التحرير الإريترية في يوليو 1960 وبعد انطلاق الثورة كانت مصر من أوائل البلدان التي ساندتها وقدمت لها مختلف أنواع الدعم السياسي والمادي والتعليمي للشعب الإريتري حتى الاستقلال عام 1991.
وفضلا عن ذلك ترتبط الدولتان بعلاقات قوية عبر بعض الآليات التي تضمهما ودول أخرى ومن تلك الآليات الاتحاد الافريقي والكوميسا ومجموعة دول حوض النيل، فضلا عن آليات جامعة الدول العربية التي تشارك فيها ارتيريا بصفة مراقب.
وقد كان للدبلوماسية المصرية دور بارز في احتواء تداعيات النزاع الذي اندلع بين إريتريا وإثيوبيا 1998-2000 حيث سعت مصر التي كانت ترأس منظمة الوحدة الافريقية آنذاك، لتسوية هذا النزاع ودعم جهود السلام بين البلدين انطلاقا من حرصها على وحدة الصف الإفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس دولة إريتريا
إقرأ أيضاً:
إريتريا تنسحب من منظمة «إيغاد» رسمياً
إريتريا قالت إن “إيغاد” فقدت ولايتها القانونية وسلطتها، ولم تعد تقدم أي فائدة استراتيجية ملموسة لجميع أعضائها.
أسمرا: التغيير
أعلنت وزارة الخارجية الإريترية، إنسحاب دولة إريتريا من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، معللاً بأن المنظمة فشلت في تلبية تطلعات شعوب المنطقة، بل و”لعبت دورًا ضارًا” ضد دول أعضاء.
وقالت وزارة الخارجية الإريترية في بيان اليوم الجمعة، إن قرار تعليق العضوية يستند على مجموعة من الحقائق والأحداث.
ولفتت إلى أن إريتريا لعبت دورًا محوريًا في إعادة تنشيط إيغاد عام 1993م، وعملت لاحقًا، بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، على تطويرها وتعزيز فعاليتها لتكون الأداة الرئيسية لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وبالتالي تمهيد الطريق لتكامل اقتصادي إقليمي مستدام.
وأضاف البيان بأنه “ولسوء الحظ، مع مرور الوقت، ولا سيما منذ عام 2005، لم تفشل إيغاد في تلبية تطلعات شعوب المنطقة فحسب، بل لعبت دورًا ضارًا، إذ أصبحت أداة ضد دول أعضاء مستهدفة، ولا سيما إريتريا”.
وأشار إلى أن هذه التصرفات غير المبررة دفعت أسمرا إلى تعليق عضويتها في أبريل 2007م.
ولفت إلى أن إريتريا كانت قد أعادت تفعيل عضويتها بـ”إيغاد” في يونيو 2023م، على أمل أن تستجيب المنظمة لدعوتها للإصلاح وتصحيح مسارها السابق.
وتابع البيان: “للأسف، تنصلت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ولا تزال تتنصل من التزاماتها القانونية، مما يقوض أهميتها وولايتها القانونية”.
وأكد أنه ونتيجةً لذلك، تجد إريتريا نفسها مضطرةً إلى سحب عضويتها من منظمة “فقدت ولايتها القانونية وسلطتها، ولم تعد تقدم أي فائدة استراتيجية ملموسة لجميع أعضائها، كما أنها عاجزة عن المساهمة بشكل فعلي في استقرار المنطقة”- حسب البيان.
و(إيغاد) هي منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي، تأسست في عام 1996، وحلت محل السلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر (IGADD) التي أنشئت عام 1986 بهدف مقاومة الجفاف والتصحر الذي كانت تعاني منه عدد من الدول الأفريقية مثل السودان، جيبوتي، الصومال، كينيا، وغيرها. وفي 1996 اجتمع الدول الأعضاء في نيروبي واتفقوا على تعديل ميثاق المنظمة وتغيير اسمها إلى الهيئة الحكومية للتنمية.
الوسومأسمرا أفريقيا إريتريا إيغاد الالتزامات القانونية السودان الصومال الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية جيبوتي كينيا