اكتشاف 3 أقمار غير معروفة في نظامنا الشمسي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك 3 أقمار غير معروفة سابقًا في نظامنا الشمسي، من بينهما قمران صغيران يدوران حول نبتون وآخر يدور حول أورانوس، ليصل عدد أقمارهما المعروفة إلى 16 و28 على التوالي.
ورصد العلماء الأقمار الصغيرة البعيدة باستخدام تلسكوبات أرضية قوية في هاواي وتشيلي حيث أعلن عنها يوم الجمعة مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي، علمًا بأن أحد أقمار نبتون الجديدة يتمتع بأطول رحلة مدارية معروفة حتى الآن.
وقال سكوت شيبارد، عالم الفلك في معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن، والذي ساعد في تحقيق هذا الاكتشاف، إن القمر الخارجي الصغير يستغرق حوالي 27 عامًا لإكمال دورة واحدة حول نبتون، الكوكب الجليدي الضخم الأبعد عن الشمس.
ولفت إلى أنه من المحتمل أن يكون القمر الجديد الذي يدور حول أورانوس، والذي يقدر قطره بـ 5 أميال (8 كيلومترات) فقط، هو أصغر أقمار الكوكب.
وأوضح: “نعتقد أنه قد يكون هناك العديد من الأقمار الأصغر حجما، والتي لم يتم اكتشافها بعد”.
ووفقًا لموقع “سبيس”، سيتم تسمية اثنين على اسم آلهة البحر والحوريات والآخر على اسم شخصية شكسبيرية.
ويبلغ عرض قمر أورانوس الجديد، وهو أول قمر يتم اكتشافه حول العملاق الجليدي منذ أكثر من عقدين وربما الأصغر من نوعه، 5 أميال (8 كيلومترات) فقط.
ويستغرق الأمر 680 يومًا لإكمال دورة واحدة حول أورانوس. وبالمقارنة، فإن أحد أقمار المريخ المسمى ديموس، والذي يعتبر من أصغر الأقمار المعروفة في نظامنا الشمسي، يبلغ عرضه 8 أميال (13 كم).
ويُشار حاليًا إلى القمر الجديد للكوكب الأزرق والأخضر باسم "S/2023 U1" بينما ينتظر تسميته على اسم شخصية شكسبيرية، وفقًا لبيان صادر عن معهد كارنيجي للعلوم .
تم تسمية القمر الأكثر سطوعًا بين قمري نبتون الجديدين مؤقتًا بـ "S/2002 N5"، كما يبدو أن هذا القمر الصناعي المكتشف حديثًا، والذي يبلغ عرضه 14 ميلًا (23 كم)، يدور في مدار مدته 9 سنوات حول نبتون. يبلغ عرض القمر الخافت، والذي يحمل حاليًا اسم "S/2021 N1"، 8.6 ميلًا (14 كم) ويدور حول نبتون مرة كل 27 عامًا.
وسيتم تعيين أسماء دائمة لكلا قمري نبتون بناءً على آلهة البحر والحوريات في الأساطير اليونانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الفلك أورانوس نبتون واشنطن حول نبتون
إقرأ أيضاً:
التلفزيون العمومي: اكتشاف نفق لتهريب المخدرات من المغرب نحو الجزائر
كشف التلفزيون العمومي الجزائري، نقلاً عن مصادر إعلامية موثوقة، عن معلومات خطيرة مفادها اكتشاف نفق سري يمتد من التراب المغربي نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان، يستخدم ضمن شبكات التهريب المنظم للمخدرات والسموم القادمة من المغرب.
وأوضح التلفزيون العمومي أن هذا النفق الذي تم اكتشافه يقع على عمق معتبر تحت الأرض، واستخدمه مهربو المخدرات خلال الفترة الماضية لتهريب كميات معتبرة من الكيف المعالج الذي يعَدُّ سلاحًا لطالما استخدمه المخزن لضرب استقرار الجزائر.
ويشار إلى أن هذا الاكتشاف يأتي بعد أشهر قليلة من كشف نفق مماثل في مدينة سبتة على الحدود الإسبانية، كانت تستغله شبكات تهريب مغربية-إسبانية لتمرير البشر والممنوعات. وهو ما يؤكد وجود بنية تحتية سرية تعتمدها شبكات الجريمة المنظمة المغربية، بتواطؤ ضمني أو مباشر من أجهزة نظام المخزن.
وفي سياق متصل، تواصل الجزائر رفع درجة التأهب على طول شريطها الحدودي مع المغرب، بعدما أصبحت تلك الحدود، بفعل تآمر الرباط، بؤرة خطيرة لتدفق السموم البيضاء والسوداء، إضافة إلى تزايد محاولات التسلل والاستفزازات المتكررة.