إعلام إسرائيلي: نحن في أيام كل شيء فيها قابل للانفجار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حذر عدد من المحللين والخبراء بالشؤون الأمنية في إسرائيل -خلال نقاشاتهم وتحليلاتهم على قنوات إسرائيلية- من تداعيات الإجراءات المنتظرة من طرف الحكومة الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال مراسل القناة 12 للشؤون العسكرية نير ديفوري إن "هناك خشية من أن تنفتح الجبهة التي يخشى الجميع اندلاعها، خصوصا قبل رمضان، والتي باتت أكثر قابلية للانفجار"، محذرا من هجوم قد ينفذه فلسطينيون انتقاما لما يجري في قطاع غزة أو بسبب السجال حول المسجد الأقصى الذي قال إنه يوحد كل الساحات الفلسطينية.
وأضاف ديفوري أنه "يوجد عدد كبير من الإنذارات والتحذيرات من عمليات في هذه الأيام، وهذا يفرض على إسرائيل زيادة الحواجز العسكرية وتعزيز منع وقوع العمليات".
ورأى أن كل شيء قابل جدا للانفجار بسبب المسجد الأقصى، و"هو ما يتطلب من الجانب الإسرائيلي عقلا سويا وبرودة أعصاب في الإدارة واتخاذ القرارات".
وقُتل جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة -الخميس الماضي- في عملية نفذها فلسطينيون عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.
وسلطت قناة "كان 11" الإسرائيلية الضوء على موقف الأردن، وقالت إنهم في الأردن قلقون جدا من القيود التي تخطط إسرائيل لفرضها على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وذكرت القناة نفسها "أن التحذير الأردني لإسرائيل وُضع أمام عدد كبير من الهيئات الدولية، لكونها صاحبة الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، وأيضا بموجب اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل".
ومن جهته، حذر رئيس معهد أبحاث الأمن القومي اللواء احتياط تامير هايمن من أن كل الأوضاع تتجه نحو السخونة، وتحدث عبر القناة 12 عن الضغط المتراكم في الضفة الغربية، مرجعا ذلك لأزمة اقتصادية صعبة في ظل توقف العمال الفلسطينيين عن العمل، بالإضافة إلى أن السلطة الفلسطينية لا تحصل على عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
وقال هايمن "نحن عشية أيام قابلة للانفجار، وبحاجة لكثير من الحذر"، مؤكدا أن المسجد الأقصى "صاعق تفجير معروف".
وقدمت القناة 12 الإسرائيلية -عبر مراسلها للشؤون الأمينة غال خين- ما قالت إنها معطيات عن أعداد العمليات التي نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين.
وكشفت عن أنه منذ بداية الحرب على غزة وحتى اليوم وقعت 199 عملية جدية، أي عمليات طعن ودهس وإطلاق نار وعبوات ناسفة، معظمها وقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقال المراسل إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أحبط 626 عملية مشابهة قبل تنفيذها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تعيد جميع أعضاء وفدها في الدوحة بسبب جمود المفاوضات
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل أعادت جميع أعضاء وفدها في الدوحة بسبب الجمود الذي وصلت إليه مفاوضات الرهائن.
وقالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر: “بسبب الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات المتعلقة بعودة الرهائن، تقرر إعادة جميع ممثلي الوفد الإسرائيلي الذين بقوا في الدوحة إلى إسرائيل. كان رؤساء الوفد قد عادوا بالفعل إلى إسرائيل في اليوم السابق ، والآن ستعود فرق عمل الموساد أيضا”.
وقال مصدر إسرائيلي إن “حركة الفصائل متمسكة برفضها. إذا كان هناك تغيير، فسيغادر الوفد على الفور”.
وعقب عودة الوفد الإسرائيلي بأكمله من الدوحة، أوضح المصدر الإسرائيلي: “هذا لأن حركة الفصائل لم تستجب للعرض الأمريكي الذي تلقته إسرائيل، وهي متمسكة برفضها. إذا كان هناك تغيير وقبلت حركة الفصائل الاقتراح، فسيذهب الوفد على الفور إلى أي مكان مطلوب”.
وكان نتنياهو أعلن يوم الثلاثاء الماضي، سحب معظم أعضاء فريق المفاوضين بشأن غزة من الدوحة، مع الإبقاء على طاقم فني محدود فقط لمواصلة الاتصالات هناك.
يأتي هذا القرار في ظل جمود واضح في المفاوضات، حيث أكد مسؤولون إسرائيليون أنه لم يتم إحراز أي تقدم مع حركة الفصائل، وأن الأخيرة لا تزال متمسكة بموقفها الرافض للمقترحات المطروحة، ما دفع إسرائيل إلى اعتبار أن العملية التفاوضية قد استنفدت، وشددوا على أنه رغم ذلك، أبقت إسرائيل على فريق عمل صغير في الدوحة لإظهار استمرار رغبتها في التوصل إلى صفقة أمام الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين.
في المقابل، قالت حركة الفصائل إن الوفد الإسرائيلي الموجود في الدوحة يفتقر إلى الصلاحية لإبرام أي اتفاق، وإن وجوده هناك مجرد محاولة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي والتظاهر بالمشاركة في العملية التفاوضية.
وأكدت الحركة أن المفاوضات الحقيقية متوقفة منذ أيام، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق بسبب استمرار التصعيد العسكري ورفض تقديم تنازلات حقيقية.
تزامن ذلك مع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ودخول مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع تحت ضغط دولي متزايد.
المصدر: إعلام عبري