وزير التعليم: الأمية من أخطر المشكلات اعتراضا لمسيرة البناء والتنمية والتقدم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك"، وذلك خلال زيارته لمحافظة المنوفية؛ لمناقشة مشروعات وخطط المركز المستقبلية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياة، و رانده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، و خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور محمد عبد الوارث القاضى مدير المركز، والدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتورة ناهد غنيم عميد كلية التربية بجامعة المنوفية، والدكتورة إقبال السمالوطي أستاذ التخطيط الاجتماعي، والنائب الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمهندس محمد عبد المقصود خيرة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الكبد بالمنوفية، والدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة والقيم بمجلس النواب، و أحمد الغزالي مدير الشمول المالى بالبنك الأهلى المصرى، و وفاء خميس مدير الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للتواصل والدعم، و أعضاء المركز.
وفي بداية الاجتماع، رحب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مؤكدًا أهمية هذا الاجتماع في رسم الرؤى المستقبلية، مثمنًا دور المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك" كمركز من الفئة الثانية تابع لمنظمة اليونسكو، يخدم المنطقة العربية بأكملها، حيث يقوم بالتدريب والبحث، وإنتاج المواد والوسائل التعليمية، وتقديم المشورة الفنية لكافة الدول العربية فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن ملف الأمية من الملفات الهامة، حيث تعد الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، وذلك لإرتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، موجهًا أعضاء مجلس إدارة المركز بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار.
كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مواصلة تفعيل الدور الهام للإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، لأن منبع الأمية هو التسرب.
وأشار الوزير إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم المركز وتعزيز دوره في تعليم الكبار، موجهًا بقيام المركز، خلال الفترة القادمة، بتحديث البنية التحتية بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، وإعداد دراسات بحثية وتدريب الكوادر وبناء القدرات، والإعداد لعقد مجلس إدارة إقليمي، وعقد ندوات بحضور بعض الدول العربية، بالإضافة إلى دراسة تدريب ميسرين للمدخل التنموي والتمكيني بالمركز، فضلًا عن تعزيز دور المركز في دعم ذوي الإعاقة.
وقد تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول الأنشطة والإنجازات والبرامج التدريبية التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية، ومناقشة آليات تعزيز الشراكات للمركز وإمكانيات الدعم المادي والفني، وكذلك الفرص المتاحة والتحديات التي قد تواجه المركز، بالإضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية المقترحة للمركز ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
والجدير بالذكر أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك" يتمتع بإمكانيات ضخمة بداية من المكتبة التى تحتوى على نحو ٢٢ ألف مجلد باللغة العربية واللغات الأخرى المعتمدة من الأمم المتحدة ونحو ٤٠٠ دورية وعدة آلاف من المطبوعات الصادرة عن اليونيسكو، حيث تعد أكبر مكتبة متخصصة فى الشرق الأوسط فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى مطبعة مجهزة لخدمة مطبوعات المركز والدورات التدريبية وقاعة ضخمة للمحاضرات ومدرج تعليمى يتسع لنحو ٨٠٠ متدرب، بالإضافة إلى وحدة تكنولوجيا التعليم ومعامل للغات وأخرى للحاسب الآلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم المنوفية وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی إدارة المرکز بالإضافة إلى مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
وزيرا الخارجية والتخطيط يشيدان بالدور البناء للأمم المتحدة في دعم السلام والتنمية المستدامة
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالدور البناء الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم السلام والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال استقبال وزيري الخارجية والتخطيط، بحضور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، رؤساء المجالس التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان "UNFPA"، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "UNOPS"، و"اليونيسيف- UNICEF"، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة "UN WOMEN"، وبرنامج الأغذية العالمي "WFP".
وثمن وزيرا الخارجية والتخطيط المشروعات التنموية المتنوعة التي تنفذها المنظمة الدولية داخل مصر.
وتناول اللقاء سبل دعم التعاون بين مصر والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. وتطرق اللقاء إلى التعاون بين مصر والأمم المتحدة في عدد من الموضوعات: شمل الأمن الغذائي، وتطوير المنظومتين الصحية والتعليمية، والأمن المائي، والارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال في المجتمعات الأكثر هشاشة، فضلاً عن تمكين المرأة في مختلف القطاعات وتعزيز مشاركتها في القطاع الاقتصادي، وتشجيع المرأة للقيام بدور قيادي في المجالين العام والخاص.
وأعرب وزير الخارجية عن ترحيبه بزيارة الوفد الأممي إلى مصر، خاصة لتزامنها مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، في تجسيد عملي للشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر بالمنظمة ووكالاتها المتخصصة، خاصة في توقيت دقيق تشهد فيه المنطقة تطورات وتحديات إقليمية تشمل توترات جيوسياسية، وعدم استقرار اقتصادي، وغيرها من التحديات التنموية والبيئية.
كما تناول الدور النشط الذي تلعبه مصر في العمل الدولي متعدد الأطراف، واستضافتها 38 مكتبًا للأمم المتحدة، بما في ذلك العديد من المكاتب الإقليمية، يعمل بها أكثر من 2300 موظف.
وأعرب وزير الخارجية، عن إيمان مصر الراسخ بأهمية العمل متعدد الأطراف وتعزيز فعاليته كركيزة أساسية في بناء علاقات دولية مستقرة قائمة على احترام القانون الدولي، مما يسهم في تحقيق السلام والأمن الجماعي والتعايش والتسامح بين الشعوب.
من جانبها، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة، والإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم في تحسن أداء الاقتصاد المصري ورفع تصنيفه الائتماني، وأدى إلى تهيئة مناخ جاذب للاستثمار.
وفي سياق آخر.. شددت الوزيرة رانيا المشاط، على أن الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة يمكنها لعب دور محوري لدعم جهود الدولة المصرية لتنفيذ أجندة مصر التنموية، وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2023.
وعلى صعيد آخر، أشار الوزير عبد العاطي إلى جهود مصر الحثيثة لدعم المدنيين في قطاع غزة، مستعرضا مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام.
وشدد وزير الخارجية على أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، بما يخفف من معاناة الفلسطينيين ويحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما تطرق إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة، المقرر عقده في القاهرة، خلال شهر نوفمبر، مؤكدا الحرص على المشاركة الفعالة للأمم المتحدة في المؤتمر، بما يدعم جهود إعادة الإعمار والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية ونائب الرئيس الفلسطيني يبحثان جهود تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
وزيرا الخارجية والعمل يناقشان أهمية إنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة للعمالة المصرية بالخارج
وزير الخارجية: ما يحدث في السودان يدمي القلوب ويستدعي تحركًا عاجلًا لإنهاء الحرب