موسكو تكشف آخر تطورات الأسلحة النووية الروسية في بيلاروس ومواعيدها
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد نائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف، نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروس وفق الجدول الزمني الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين سابقا، مشيرا لعدم وجود أي تغييرات في هذا الشأن.
وقال ريابكوف في تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي لنادي "غورتشاكوف": "تم الإعلان عن جدول العمل المتعلق بحل هذه القضية في تصريحات للرئيس الروسي.
وتابع ريابكوف "أود أن أؤكد مرة أخرى أنه لا يوجد أي نقل للسيطرة القائمة على الأسلحة النووية إلى أي شخص في إطار الإجراءات التي يتم اتخاذها الآن".
وقال بوتين في يونيو الماضي، في "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي"، إن الشحنات النووية الأولى قد تم تسليمها بالفعل إلى الأراضي البيلاروسية، و"بحلول نهاية العام، سنكمل هذا العمل بالتمام والكمال".
وفي وقت سابق، من اليوم الجمعة، صرّح رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، بأن واشنطن لا ترى أي إجراءات تحضيرية ملموسة من جانب روسيا لاستخدام الأسلحة النووية.
وأشار بيرنز إلى أنه عقد اجتماعا خاصا مع رئيس المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، للتحذير من عواقب استخدام الأسلحة النووية في النزاع بأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية الكرملين فلاديمير بوتين موسكو مينسك وزارة الخارجية الروسية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.
وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أي بعد ثلاث سنوات من الصراع الروسي في أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.
وأوضح رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في بيان أن بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.
وأضاف غروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986.
وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية فيما نفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.
وأوضحت الأمم المتحدة فشباط مطلع العام مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي.
وتسبب انفجار تشرنوبل عام 1986 في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفيتية إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.
واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة أربع سنوات بين أوكرانيا وروسيا.