نانسي عجرم ترد على ظهورها مع مدون إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نانسي عجرم أثارت ضجة واسعة بعد التقاطها صورا مع مدون "إسرائيلي"
علقت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على خلفية الجدل الذي أثارته مؤخرا بعد التقاطها صورة مع المدون "الإسرائيلي" أتيسيك بلاس.
اقرأ أيضاً : الفنانة نانسي عجرم تثير الجدل بظهورها مع مدون "إسرائيلي" - فيديو
وكتبت نانسي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "مازلت عند وعدي بألا أعلق على تفاهات بعض الموتورين والمحرضين، والذين يصطادون في الماء العكر، الأهم بالنسبة إلي محبة الكثيرين وهم بالملايين، وشكرًا من القلب على حرصكم ودعمكم، لكم مني كل الاحترام والتقدير والامتنان، ولكل حاقد وعد بأن تبقى محبة الناس درعًا تحميني من الكراهية والشر والحقد".
وتابعت: "أعدكم بالمزيد والمزيد من النجاح والتألق من لبنان إلى العالم، وهو أجمل تأكيد على وطنيتي، لن توقفني بعض الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة، ولن ينال مني أي لاهث وراء الأضواء، هدفي واضح، وطنيتي لا تُمس ولبنان سيبقى حاضرًا في كل خطوة من مسيرتي".
وكانت نانسي عجرم قد تعرضت لانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في صور مع المدون "الإسرائيلي" أتيسيك بلاس، على هامش حفلها في قبرص السبت الماضي.
وانتقدت تعليقات تصرف الفنانة اللبنانية في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان، بينما دافع آخرون عنها وقالوا إن نانسي فنانة مشهورة وتعاملها مع الجمهور والمعجبين يحتم عليها التصوير مع كل الأشخاص، بغض النظر عن هويتهم، حسب وسائل إعلام لبنانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نانسي عجرم الاحتلال الإسرائيلي لبنان قطاع غزة نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.