كشف تقييم سري للحرس الثوري الإيراني عن استراتيجية إيران لمرحلة ما بعد الحرب السيطرة والمتمثلة في السيطرة على محافظة مأرب " الغنية بالموارد النفطية.

وأكد التقييم السري الذي أعده النائب الثقافي والاجتماعي للحرس الثوري الإيراني ومكتب دراسات السياسة الخارجية والأمن والدفاع في ١٤ أيلول سبتمبر ٢٠٢١، ان الاستراتيجية الإيرانية لاتزال فعالة في اليمن حتى الآن مشيرا الى أن هذه الاستراتيجية تهدف الى تحقيق ثلاثة أهداف في اليمن تتمثل في انهاء التحالف السعودي مع الحكومة الشرعية والسيطرة العسكرية على محافظة "مأرب" اغني المدن اليمنية بالموارد النفطية وتكريس النفوذ الإيراني في مضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم .

واعتبر التقييم السري للحرس الثوري الإيراني الذي كشفت النقاب عنه وكالة " شيبا انتلجنس الاستخباراتية "أن " السيطرة على محافظة مأرب ستمثل إنجازا كبيرا للحوثيين في مستقبل المفاوضات في اليمن" منوها الى أن "الوضع الجيوسياسي الخاص لمأرب، ودخول قوات الحوثيين إليها نهاية تحالف السعودية مع الحكومة اليمنية".

 ووصف التقييم اليمن أنه مستنقع للسعودية لافتا الى " إن التنافس بين الرياض وأبوظبي في اليمن أدى إلى تقسيم جنوب اليمن وطرد الحكومة من عدن" مشددا على أهمية "تضخيم القدرة الصاروخية للحوثيين"ودراسة تأثير الانسحاب الأمريكي من أفغانستان على حلفاء واشنطن في المنطقة ومن ضمنهم السعودية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: للحرس الثوری الإیرانی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

قائد بالحرس الثوري: إسرائيل قدمت لنا عرضا لتجنب الرد على قصف القنصلية

قائد بالحرس الثوري: "إسرائيل" قدمت لنا عرضا لتجنب الرد على قصف القنصلية

قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني إن الاحتلال، بعث برسائل إلى طهران عبر مصر مفادها أنها "ستقدم تنازلات" في غزة لتجنب رد إيران على الهجوم على سفارتها في سوريا.

وأطلقت إيران طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ على الاحتلال، في نيسان/أبريل الماضي، ردا على قصف قنصليتها قنصليتها في دمشق، والتي أدت إلى مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري.

وقال العميد أمير علي حاجي زادة "إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري، مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني".

وكان الحرس الثوري الإيراني نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على ما وصفها في حينه بـ"جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".



وبدأت إيران هجومها على الاحتلال الإسرائيلي بواسطة عشرات الطائرات المسيرة، في وقت متأخر من ليل 13 نيسان/أبريل، عبر دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وصواريخ كروز المجنحة.

وتدخلت الولايات المتحدة، وجندت عددا من الدول المجاورة، من أجل صد الهجوم الإيراني، عبر طلعات جوية بالمقالات التابعة لها ولتلك الدول، لاستهداف الصواريخ والمسيرات الإيرانية في السماء، وسجل إسقاط عدد من تلك الصواريخ والمسيرات في الأجواء الأردنية قبل وصول أهدافها إلى الاحتلال.

وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال في حينه، أن الطائرات المسيرة عبرت من إيران إلى الأجواء العراقية في طريقها نحو إسرائيل، ومن المتوقع وصولها بعد ساعات.

مقالات مشابهة

  • قوات الحرس الثوري الإيراني يقصفون من الأراضي اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور بعدد من الصواريخ الباليستية الإيرانية ومليشيا الحوثي تتبنى العملية
  • معرض طهران الدولي للكتاب
  • قائد بالحرس الثوري: إسرائيل قدمت لنا عرضا لتجنب الرد على قصف القنصلية
  • أول تعليق من الحكومة الشرعية عقب اعتراف إيران رسمياً بتزويد الحوثيين بالصواريخ
  • اعتراف إيراني بتزويد الحوثيين صواريخ باليستية مضادة للسفن
  • طهران تعلن ترحيل السعودية لصحفيين إيرانيين بعد واقعة المسجد النبوي
  • وكالة مقربة من الحرس الثوري تكشف عن أخطر سلاح أرسلته إيران مؤخرا إلى الحوثيين
  • وكالة: طهران زودت الحوثيين بصاروخ باليستي يطلق من البحر
  • الشركة السعودية للخدمات المحدودة توفر وظائف شاغرة
  • ‏وكالة إيرانية: طهران زودت الحوثيين في اليمن بصاروخ باليستي يطلق من البحر "يشكل تحديات خطيرة لمصالح أمريكا وإسرائيل