وزير التراث الإسرائيلي يكرر دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كرر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، منتقدا موقف المجتمع الدولي الرافض "للهجرة الطوعية"، ولإعادة الاستيطان الإسرائيلي في القطاع.
وخلال مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال إلياهو إن العالم يمكنه استيعاب ملايين اللاجئين لكنه لا يسمح لسكان غزة بالانتقال من مكان إلى آخر، و"تحريرهم من الحرب وحكم حماس"، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بإعادة الاستيطان في قطاع غزة، قال الوزير الإسرائيلي إنه حيثما توجد المستوطنات سيكون هناك أمن.
وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن يرتكب "خطأ فادحا للغاية" بحديثه عن حل الدولتين، مؤكدا أن قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل سيؤدي إلى محرقة، حسب وصفه.
وأثار إلياهو جدلا واسعا حين تحدث في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن إمكانية إلقاء قنبلة ذرية على غزة، حيث رأى أنه "ما من بريء" هناك.
وكان وزراء في حكومة الإسرائيلية -أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش– قد دعوا إلى تهجير سكان غزة وإعادة المستوطنين اليهود إلى القطاع.
وشارك بن غفير وسموتريتش في مؤتمر "العودة إلى غزة" الذي نظمته جمعيات استيطانية وأحزاب يمينية في القدس المحتلة أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال بن غفير مرارا إن لديه خطة تهدف إلى "تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى بلدان أخرى حول العالم" من خلال تقديم حوافز مادية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مؤتمر المستوطنين يكشف نوايا "جريمة التهجير والتطهير العرقي" ضد الفلسطينيين، ويمثل استخفافا بقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوادر خلاف بين سموتريتش و بن غفير
#سواليف
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بعقد جلسة طارئة لمناقشة تحويل 700 مليون شيكل لتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع #غزة.
وجاء هذا الطلب في ظل تقارير أفادت بتمويل العملية من ميزانيات مدنية ودون نقاش حكومي كاف.
وجاء طلب بن غفير عقب ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية “كان” بشأن تحويل #الحكومة هذا المبلغ مطلع أيار الماضي، وسط اعتراضات داخلية على توقيت ونوع الدعم المقدم.
مقالات ذات صلة أردنيون يستقبلون المنتخب العراقي في مطار الملكة علياء / شاهد 2025/06/08وأعرب بن غفيرعن رفضه القاطع لتقديم أي مساعدات في ظل استمرار احتجاز الإسرائيليين لدى حركة ” #حماس ” واستمرار القتال، معتبرا “تمويل الغذاء والإمدادات لمن شاركوا في مجازر السابع من أكتوبر أمرا غير مقبول”.
وأشار بن غفير إلى أن وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش هو من بادر باقتراح التمويل تحت بند “احتياج أمني عاجل”، دون توضيح ماهية هذا الاحتياج، لافتا إلى أن القرار لم يُدرج على جدول الأعمال مسبقا، وتم تمريره في نهاية الجلسة بعد مغادرة عدد من الوزراء.
ووفقا لتحقيق “كان”، جرى إدراج المبلغ ضمن ميزانية الأمن دون تحديد وجهته الفعلية، في حين نفى مكتب وزير المالية حدوث أي تحويل، رغم أن القرار صدر عنه رسميا.
وتم اقتطاع المبلغ من ميزانيات مدنية تشمل التعليم، الصحة، الرفاه، والمواصلات، ضمن خطة تقليصات حكومية عامة.
وفي أعقاب النشر، طالب أعضاء في لجنة المالية من كتلة المعارضة بعقد جلسة عاجلة لكشف تفاصيل التحويل، الجهات المتورطة، والآلية التي تم بها تمرير القرار، مؤكدين أن “معلومات بهذا الحجم لا يُعقل أن تُكشف عبر وسائل الإعلام فقط”.
وفي رد مشترك صدر عن مكتبي رئيس الوزراء ووزير المالية، جاء: “حتى هذه الليلة، دولة إسرائيل لا تمول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.