الشباب والرياضة: ختام النسخة الرابعة من نموذج محاكاة دول البريكس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، ختام فعاليات النسخة الرابعة من نموذج محاكاة الدول الصاعدة “MEC” البريكس، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار "الرؤية المصرية للتنمية الشاملة"، والذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرلمان و التعليم المدني - الإدارة العامة لبرلمان الطلائع و الشباب بالتعاون مع جمعية صوت شباب مصر.
أكد وزير الشباب والرياضة أن نموذج محاكاة بريكس للشباب، هو برنامج مصمم لتوفير تجربة محاكاة لسياسات دول البريكس واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية، وخاصًة بعد إنضمام مصر مطلع العام الجاري رسميًا إلى تجمع بريكس الذي تأسس قبل نحو 15 عاماً، حيث يسمح نموذج المحاكاة بتولي دور الممثلين من دول بريكس والمشاركة في المفاوضات وعمليات صنع القرار كالتي تحدث في الدبلوماسية الدولية.
يذكر أن فعاليات نموذج محاكاة الدول الصاعدة البريكس بالعديد من ورش العمل والجلسات التدريبية واللقاءات الحوارية بداية مع الإفتتاح بحضور وزير الشباب والرياضة و السفير الهندي أجيت جوبتي، و السفير حازم ذكي وزير مفوض / نائب مساعد وزيرالخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الإقتصادية الإقليم، السيد السفير حاتم حسوبة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الوافدين والتدريب والتعاون الفني والموضوعات الثقافية العامة والدينية، الدكتورة إيمان فخري، مدير عام بوزارة التعاون الدولي، الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة وممثلي السفاره الروسية.
وعبر المشاركون بنموذج محاكاة دول البريكس عن ثقتهم في تحقيق أفضل السياسات لبلدان البريكس واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية، مؤكدين علي مهارات التفكير النقدي والتحليلي والتفاوض، والرؤى ثاقبة للدبلوماسية الدولية، التي اكتسبوها من خلال الفعاليات.
وخرجت النموذج بالعديد من التوصيات الهامة، وسط تفاؤل أعضاء نموذج المحاكاة وثقتهم في مستقبل مجموعة دول البريكس وقدرتهم فى التغلب على التحديات وتحقيق التقدم والازدهار لشعوب دول التكتل وذلك عبر عدة آليات تم وضعها كتوصيات أهمها:-
-تعميم التكنولوجيا المستخدمة في البرازيل لتعظيم العائد من الطاقة الكهرومائية
-التوسع في زراعة نبات الجيدروفا لإنتاج الوقود الحيوي خاصةً في مصر
-إبرام إتفاقية تعاونية لتعزيز التبادل المهني والفني خاصةً في صناعة السيارات الكهربائية-إبرام اتفاقية تجارة تفضيلية بين الدول الأطراف
-تدشين منتدى دول البريكس للتعاون والصناعات المعدنية
-تدشين منصة إعلامية بين دول البريكس تساهم في ربط الثقافات وتعزيز منظومة القيم والأعراف بين دول التكتل
-إبرام انفاقات تهدف لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول التكتل من خلال انشاء رخصة بريكس التعليمية
-تدشين مؤتمر قمة البريكس للشباب لتعزيز منظومة الوعي لدى الشباب في مواجهة تحديات دول الجنوب
وتضمن محتوى البرنامج مجموعة من السيناريوهات والمهام والأهداف المحددة مسبقًا، والتي يجب على الفرق العمل على تحقيقها، كما يشمل إرشادات حول تقنيات واستراتيجيات التفاوض، و تزويد الشباب بفهم أفضل للتحديات والفرص الإقتصادية والسياسية والاجتماعية، التي تواجهها دول البريكس، وتشجيع المشاركين على تطوير التفكير النقدي والمهارات التحليلية والتفاوضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية غدا
يشهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، غدًا السبت، فعاليات ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية، والتي تقام في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، وسط حضور كبير من المشاركين والمتابعين.
تأتي البطولة بتنظيم من الاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية وشركة OC سبورتس، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة، في خطوة تهدف إلى تعزيز انتشار الرياضات الإلكترونية بين الشباب، وتوسيع قاعدة الممارسين، واكتشاف المواهب الواعدة في هذا القطاع المتنامي.
يشارك في البطولة 20 ناديًا من أبرز الأندية المصرية، من بينها الزمالك، الجزيرة، الصيد، الزهور، وادي دجلة، سبورتنج، 6 أكتوبر، الشيخ زايد، الإعلاميين، البطل الأوليمبي، جزيرة الورد، القطامية، المصرية للاتصالات، سيتي كلوب، بورتو، الحوار، نادي النادي، التوفيقية، نادي ريو، ونادي العبد.
3000 لاعب في التصفيات و8 ممثلين لكل نادٍ في النهائيات
شهدت البطولة مشاركة واسعة من الشباب، حيث خاض أكثر من 3 آلاف لاعب التصفيات التي أقيمت في الفترة من 1 يوليو حتى 30 أكتوبر الماضيين، وتم تصعيد 8 لاعبين من كل نادٍ للمنافسة في النهائيات بالصالة المغطاة لاستاد القاهرة.
أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن البطولة تمثل دعمًا كبيرًا للشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إتاحة جميع أشكال الرياضات أمامهم، بما يتناسب مع اهتماماتهم المتطورة.
وأوضح أن الألعاب الإلكترونية أصبحت وسيلة فعّالة لاستثمار وقت الفراغ، وفتح مجالات جديدة للعمل والإبداع أمام الشباب في مصر.