تركيز على التكنولوجيا الفائقة..الشهراني: 1600 فرصة استثمارية نوعية في المملكة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ميامي- واس
أكد وكيل وزارة الاستثمار للشؤون الاقتصادية ودراسات الاستثمار الدكتور سعد الشهراني على أن تطور الاستثمارات المحلية محرك رئيس للاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أن الأداء الاقتصادي لمنطقة الخليج والشرق الأوسط جعلتها تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ومستشهداً بما حققته المملكة العربية السعودية في آخر 3 سنوات من نمو كبير في حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار الدكتور الشهراني في تصريح خلال مشاركته في قمة الأولوية في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيق تكوين رأس المال الثابت نمواً بنسبة 29 % في العام 2022م، ونمو كل من رصيد الاستثمار الأجنبي وتدفقات الاستثمار الأجنبي بنسبة 16 % و20 % على التوالي خلال ذات العام مع توقعات نمو المؤشرات الاستثمارية في العام 2023م، إلى جانب ازدهار إصدار التراخيص الاستثمارية في السنوات الأخيرة، مع إصدار ما يقارب 9000 ترخيص خلال عام 2023م بينما كانت في السابق لا تتجاوز 400 ترخيص، وأن الفرص الاستثمارية قبل الاستراتيجية الوطنية للاستثمار كانت ما يقارب 200 فرصة استثمارية واليوم لدينا ما يقارب 1600 فرصة استثمارية في قطاعات نوعية مختلفة ومناطق متعددة في المملكة، من خلال 40 مبادرة وأربع ركائز.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار تشير إلى التزام المملكة بتنويع اقتصادها وتحفيز النمو من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، ويُظهر برنامجنا الشامل للحوافز، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية لمدة 30 عامًا، تصميم المملكة على جذب ودعم المستثمرين العالميين في القطاعات الرئيسية مثل التصنيع والتقنية.
وبين أنه قبل رؤية 2030، كان الاقتصاد السعودي يعتمد بشكل كبير على النفط وإدراكاً للحاجة إلى التنويع، نحن الآن ملتزمون بتحويل اقتصادنا ليصبح أكثر إنتاجية وتنوعا، ويشمل قطاعات مثل التصنيع والتقنية والسياحة والرياضة والترفيه والذكاء الاصطناعي والإنشاءات والأنشطة العقارية والصناعات البتروكيماوية وغيرها.
وحول مشاركة وزارة الاستثمار في القمة، أشار الدكتور الشهراني إلى أنها تأتي من كون الوزارة شريك رؤية في جميع أنشطة معهد مبادرة مستقبل الاستثمار FII بغرض تسويق المملكة كوجهة استثمارية على مستوى العالم، وتعزيز جذب الاستثمارات النوعية، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أعلى دولة من دول مجموعة العشرين يأتي منها استثمارات إلى السعودية، إلى جانب الصين، ومشيراً إلى أن الشراكة مع الصين في تطوير شرائح أشباه الموصلات تمثل خطوة محورية في رحلة المملكة نحو أن تصبح مركزًا لاستثمارات التكنولوجيا الفائقة والتقدم الاقتصادي المستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الدوائي بين مصر والصين.. مباحثات موسعة لزيادة الاستثمار ونقل التكنولوجيا في قطاع المستلزمات الطبية
استقبلت هيئة الدواء المصرية وفدًا رفيع المستوى من كبرى الشركات الصينية العاملة في قطاع المستلزمات الطبية، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات الحيوية داخل السوق المصري.
بحث فرص الاستثمار ودعم بيئة التصنيع المحليأعرب رئيس هيئة الدواء المصرية عن تقديره للعلاقات المصرية-الصينية في مجال الدواء، مؤكدًا أن الزيارة تمثل فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وبناء شراكات تدعم خطط توسيع التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكوّن الوطني في منتجات المستلزمات الطبية.
كما شدّد على اهتمام الهيئة بجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير بيئة تنظيمية مرنة، وتسهيل إجراءات التسجيل، ودعم دخول المنتجات المبتكرة للسوق المصري، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية.
الشركات الصينية: مصر نموذج إقليمي في تنظيم صناعة الدواءقدّم الوفد الصيني عرضًا شاملًا حول قطاع المستلزمات الطبية في الصين، مؤكدًا أن مصر أصبحت نموذجًا إقليميًا متميزًا في تنظيم قطاعي الدواء والمستلزمات الطبية، بفضل تطبيق المعايير الدولية وتيسير الإجراءات أمام المصنعين.
وأشاد الوفد بالتطور الكبير في المنظومة التنظيمية المصرية، مؤكدين أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة يعكس إرادة واضحة لجعل مصر مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمار في التصنيع الدوائي.
نقل التكنولوجيا وتطوير برامج تدريبية مشتركةشهد اللقاء مناقشات موسعة حول تعزيز تبادل التكنولوجيا والخبرات الفنية، خاصة في مجالات الجودة وأنظمة التفتيش، إلى جانب التعاون في تطوير برامج تدريبية متخصصة للعاملين بالقطاع الصحي.
كما تم بحث سبل توفير المواد الخام اللازمة للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، بما يسهم في دعم قدرات المصانع المصرية ورفع جودة المنتجات، وتعزيز استدامة السوق.
اتفاق على توسيع مسارات التعاون الثنائياتفق الجانبان في ختام الزيارة على مواصلة العمل المشترك لتفعيل مسارات التعاون بين البلدين، بما يدعم التوسع في الإنتاج المحلي، ويعزز قدرات سوق المستلزمات الطبية داخل مصر والصين على حدّ سواء.