استكمال ورشتين من برنامج دوي لتمكين الفتيات في مركز شباب مرسى علم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
واصلت إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، فعاليات ورشتين من برنامج المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوى" بمركز شباب مرسى علم. يهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تمكين الفتيات وتعزيز دورهن في تحقيق التوازن بين الجنسين وتعزيز قدراتهن القيادية والمهنية.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الحكومة المصرية لدعم الشباب وتمكينهم، حيث يعد تمكين الفتيات أحد أهم الركائز لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع. ويهدف البرنامج إلى تنمية الأسرة المصرية وتعزيز قيم العدالة والمساواة بين الجنسين.
يشمل تنفيذ البرنامج عقد 40 حواراً مجتمعياً، حيث يشارك 30 مشاركاً في كل حوار، لمدة يومين متتاليين. وتتنوع فعاليات الورش بين النقاشات والتدريبات العملية التي تهدف إلى تطوير مهارات الفتيات في مختلف المجالات، بما في ذلك القيادة وريادة الأعمال وتعزيز الوعي المجتمعي.
يتم تنظيم الورش بالتعاون مع أعضاء برلمان الطلائع والشباب، حيث يقدمون الدعم والإرشاد للمشاركات، ويشجعونهن على المشاركة الفعالة في الحوارات والأنشطة المختلفة. ومن المتوقع أن يسهم هذا البرنامج في تعزيز دور الفتيات في المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة البرلمان والتعليم المدني الأسرة المصرية البحر الاحمر اليوم البرلمان والتعليم المدني التنمية الاجتماعية والاقتصادية
إقرأ أيضاً:
"التعليم فوق الجميع" تستعرض في "كوب 30" حلولا لتمكين الشباب من فرص العمل
اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "تمكين الشباب: ربط المهارات بالتوظيف ومسارات التنمية المستدامة".
جاء ذلك ضمن فعاليات جناح دولة قطر بمؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ "كوب 30" في البرازيل، حيث جمعت الجلسة خبراء دوليين وقادة من القطاع الخاص وممثلين عن الشباب لبحث سبل تعزيز تنمية المهارات والتدرب المهني والتعلم الرقمي والشراكات متعددة القطاعات لفتح آفاق توظيف حقيقية، لاسيما للفئات الشابة الأكثر تهميشا، في ظل التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
وقد افتتحت الجلسة بكلمة للسيد محمود عبدالعزيز المرواني مساعد مدير إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي الذي وضع إطارا للنقاش القائم على تعزيز الصمود وبناء الفرص وتمكين الشباب.
كما تحدث السيد فهد مالك من مؤسسة التعليم فوق الجميع، الذي أكد على الأهمية الاستراتيجية لدمج التمكين الاقتصادي للشباب ضمن خطط التنمية القادرة على التكيف مع التغير المناخي.
بدورهم أكد عدد من المتحدثين أن ظاهرتي بطالة الشباب والهشاشة المناخية يتطلبان حلولا شمولية وتعاونية، وشددوا على أن ربط السياسات بالممارسات الفعلية يتطلب مواءمة منظومات التعليم مع أسواق العمل واستراتيجيات التكيف المناخي، بما يضمن خلق فرص حقيقية ومستدامة للشباب المهمشين.
وعرض المتحدثون نماذج عملية تربط الشباب الأكثر هشاشة بفرص اقتصادية في بيئات متأثرة بتغير المناخ، مبرزين كيف يمكن لسبل العيش الذكية مناخيا والابتكار في القطاع الخاص والتدخلات المجتمعية أن تسهم في تعزيز النمو الشامل.
وخلال الجلستين النقاشيتين "من السياسات إلى المسارات و"شباب مستعدون للمستقبل"، دعا الخبراء إلى تعزيز التعاون بين الحكومات والشركاء الإنمائيين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوسيع نطاق النماذج المجربة، وضمان عدم ترك الشباب، خصوصا في البيئات الهشة والريفية، خارج مسار التنمية.
وأكد المتحدثون أن تزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل يعد أمرا ضروريا ليس فقط للتمكين الاقتصادي، بل أيضا لتعزيز القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، وتحقيق الالتزامات الوطنية والدولية في مجال التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، قال السيد مانع الأنصاري الرئيس التنفيذي لقطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة التعليم فوق الجميع: إن المناقشات أبرزت أن الشباب يشكلون الركيزة الأساسية لبناء مجتمعات أكثر صمودا وازدهارا وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، فعندما نستثمر في مهاراتهم وإمكاناتهم الإبداعية ونوفر لهم الفرص، فإننا نطلق طاقات تنموية تعود بالنفع على المجتمع بأكمله، معربا عن التزام المؤسسة وشركائها بتمكين جميع الشباب، ولا سيما الأكثر تهميشا، بالمهارات التي تؤهلهم للنجاح في الاقتصادين الأخضر والرقمي في المستقبل".
وتسهم مشاركة مؤسسة التعليم فوق الجميع بمؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ في تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى وضع التمكين الاقتصادي للشباب في صميم استراتيجيات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، ومن خلال تبادل أفضل الممارسات وإبراز صوت الشباب وبناء شراكات جديدة، تواصل المؤسسة قيادة مسارات شاملة ومستدامة تمكن الشباب من رسم مستقبلهم والمساهمة بفاعلية في التنمية المقاومة لتغير المناخ.