ميزانية ضخمة تخصصها كندا لبرامج إعادة الإعمار والتنمية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي ، اليوم الأحد، أن كندا ستخصص 169 مليون دولار كندي (حوالي 130 مليون دولار أمريكي) لصالح عدد من برامج إعادة الإعمار والتنمية في أوكرانيا.
رئيسة وزراء إيطاليا: لولا غزو أوكرانيا ما هاجمت حماس إسرائيل (فيديو) أوكرانيا نجحت فى إزالة الخوف الداخلى لدى مواطنيها من روسياوذكر المكتب - في بيان أصدره في أعقاب زيارة ترودو، إلى كييف، وفقا لما نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - أن "كندا ستخصص 75 مليون دولار كندي، أي ما يعادل أكثر من 57 مليون دولار أمريكي، للمساعدة في مجال إحلال السلام والأمن، والتي تشمل إزالة الألغام والدعم السيبراني والمساعدة الاستخباراتية".
وأضاف أنه "سيتم تخصيص 15 مليون دولار كندي آخر، أي ما يعادل 11.5 مليون دولار أمريكي، لدعم استكمال المتحف الوطني لسرد تاريخ النزاع بين روسيا وأوكرانيا، كما سيتم تخصيص تمويل بنحو 17 مليون دولار أمريكي للمساعدة الإنسانية، و30 مليون دولار أمريكي للمساعدة الإنمائية، وحوالي 14 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تحقيق الاستقرار، بما في ذلك الحد من الأسلحة الكيميائية ومكافحة حرب المعلومات".
وتابع أنه "سيتم كذلك تخصيص 15 مليون دولار أمريكي لمختلف جهود تحقيق الاستقرار لدعم المشاريع التي تتراوح بين إزالة الألغام والحد من التهديدات الناجمة عن المواد النووية أو الإشعاعية والأسلحة الكيميائية ومكافحة المعلومات المضللة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا برامج إعادة الإعمار رئيس الوزراء الكندي كييف ملیون دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
سوريا وثروتها المخبأة.. مناجم عملاقة تشكل رافعة اقتصادية واعدة بمرحلة إعادة الإعمار
تضم سوريا بين ثراها الطبيعية مجموعة من أبرز 5 مناجم تمتلك احتياطيات ضخمة ومتنوعة تشمل الفوسفات، الملح، الرخام، الحجر الكلسي، والبازلت، ما يجعلها من الركائز الاقتصادية الحيوية في البلاد، خاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
وبحسب تقرير منصة “الطاقة”، تتميز هذه المناجم بتنوع جيولوجي عميق يفتح آفاقاً استثمارية واعدة رغم التحديات الأمنية والاقتصادية، ويؤكد التقرير أن هذه المناجم تمثل رافعة استراتيجية أساسية للاقتصاد السوري.
وعلى رأس هذه المناجم يأتي منجم الشرقية أو “الصوانة الشرقية” الذي يبعد 45 كيلومتراً جنوب غربي تدمر، ويُعد الأكبر من حيث الاحتياطيات بإجمالي 858 مليون طن من الفوسفات القابل للاستثمار، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.5 مليون طن سنوياً، ويتم استخراج الفوسفات فيه عبر تقنيات متطورة ونقله إلى مصانع الأسمدة في حمص وميناء طرطوس.
يليه منجم خنيفيس، الذي بدأ العمل فيه في السبعينيات، ويتميز بارتفاع جودة خامس أكسيد الفوسفور بين 28% و34%، مع احتياطات تصل إلى 24.6 مليون طن، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو مليون طن، إضافة إلى معمل تجفيف بطاقة 650 ألف طن.
ومنجم الجبول في سبخة الجبول جنوب شرقي حلب، هو من أكبر مصادر الملح الصناعي في سوريا، ويحتوي على نحو 350 مليون طن من الاحتياطيات، ويستخدم الملح في الصناعات الكيميائية والغذائية، إضافة إلى دعمه للاقتصاد المحلي.
أما الرخام والحجر الكلسي فموزعة في محافظات عدة كحلب واللاذقية وإدلب وحمص، وتتنوع أنواعهما وألوانه، مستخدمين في الإكساءات، الأرضيات، والديكور، بينما يُستخرج الحجر الكلسي من مناطق مثل كفربهم وأوغاريت ويُستخدم في صناعة الأسمنت والبناء.
وفي الجنوب السوري، تنتشر صخور البازلت في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، وهي مادة أساسية في البناء وصناعة الأسمنت والزلط، حيث يتم استخراجها من خلال الحفر والتفجير قبل تشكيلها في المعامل.
وتؤكد منصة “الطاقة” أن هذه المناجم ليست مجرد موارد طبيعية فحسب، بل تشكل مستقبل الاقتصاد السوري الواعد في مرحلة التعافي، خاصة مع الاهتمام الدولي المتزايد بقطاع التعدين، ما يجعل الاستثمار الأمثل في هذه المناجم ضرورة لتعزيز النمو الاقتصادي والتصدير ضمن بيئة قانونية واقتصادية ملائمة.