قصف إسرائيلي عنيف على خانيونس باليوم الـ142 للعدوان.. والاحتلال يواصل حرب التجويع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في اليوم الـ142 من العدوان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الدموية على قطاع غزة في ظل تفاقم المأساة الإنسانية جراء الحصار الخانق، في حين تستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الغربية لمدينة خانيونس، وعلى حي الصبرة في مدينة غزة مستمر، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأضافت أن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة عنيفة على منزل في منطقة الشعف شرق مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة كالي بحي الصبرة في مدينة غزة.
وفي بيت لاهيا، قالت مصادر محلية إنه تم انتشال شهيد جراء قصف منزل وما زال العديد من المفقودين تحت الأنقاض، في حين شهد حي الزيتون جنوب مدينة غزة، اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29,606 شهداء، وإلى نحو 69,737 مصابا بجروح مختلفة، بحسب وزارة الصحة بالقطاع المحاصر.
يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
في السياق، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
والأحد، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي جديد في صفوفه، وإصابة ثلاثة آخرين خلال معارك جنوب قطاع غزة.
ووفق معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، فقد ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 578، بينهم 239 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
من جهة أخرى، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تهديداته بشن عدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح التي تستضيف نصف سكان القطاع الحاصر، وسط تحذيرات أممية ودولية من مغبة الهجوم على المدينة الحدودية.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة رفح غزة الاحتلال المقاومة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی على مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ126 على التوالي، ولليوم الـ113 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد متواصل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت صباح اليوم بتعزيزات عسكرية من الآليات باتجاه المدينة من مدخلها الغربي، وجابت شوارعها الرئيسية، منها: دوار العليمي وشارع نابلس ، باتجاه مخيم نور شمس.
وأضافت، أن الاحتلال يستمر في حصاره الخانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع اطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، وسط انتشار مكثف للآليات، وفرق المشاة في محيطهما وحاراتهما، وملاحقة واحتجاز كل من يحاول من السكان الوصول الى منازلهم، لتفقدها، وأخذ مقتنياتهم منها، وإطلاق النار تجاههم.
وقد شهد مخيم نور شمس خلال الأسبوعين الماضيين، حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها بنايات مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في المخيمين، منها 58 بمخيم طولكرم، و48 بمخيم نور شمس، ل فتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.
كما أبلغ الاحتلال، الأسبوع الماضي، سكان 58 مبنى في مخيم طولكرم بقرارات هدم فورية، حيث تضم هذه المباني أكثر من 250 وحدة سكنية، وأمهلهم ثلاث ساعات فقط للإخلاء من مخارج محددة، وسط تشديد إجراءاته تجاه المواطنين، الذين تعرضوا للتنكيل والاحتجاز والتهديد.
في غضون ذلك، تشهد المدينة، تحركات مكثفة لآلياتها وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط السوق وشارع نابلس، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وتعرض المواطنين والمركبات للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.
وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
كما يشهد شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة، بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله، ما أثر بشكل كبير على حركة المركبات، وفاقم من معاناة المواطنين.
وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة، تكاد تخلو من مظاهر الحياة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بالصور: الهلال الأحمر: نواصل الجهود الإنسانية والطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار الأكثر قراءة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم تحولات لصالح فلسطين الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة بين القاهرة والأراضي الفلسطينية: شباب يربون الأمل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025