تنطلق فعاليات المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، الثلاثاء المقبل 28 فبراير 2024م.

يعقد المؤتمر تحت عنوان: "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن - رؤية واقعية استشرافية"، بحضور أ.د/ محمد الضويني،  وكيل الأزهر الشريف، وأ.د/ محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وأ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.

د/ شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ونخبة من القيادات الدينية وكبار علماء الأزهر الشريف.

وتبدأ فعاليات المؤتمر في تمام الساعة العاشرة الحادية عشرة صباحًا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن

وتنظم الكلية المؤتمر برئاسة أ.د. محمد عبد الدايم الجندي الجعفري عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، ويتولى مقرر المؤتمر أ. د محمد رمضان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأمين عام المؤتمر أ. د. صلاح الباجوري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث

ويجمع المؤتمر نخبة من كبار العلماء وممثلي المؤسسات والهيئات الدينية في جمهورية مصر العربية تحت مظلة الأزهر الشريف لتقديم رؤية استشرافية لمعالجة التغيرات العصرية وقضايا الاجتهاد، وترسيخ الوعي الفكري الآمن، من خلال التركيز على عدد من المحاور: المحور الأول: رؤية هيئة كبار علماء الأزهر الشريف في معالجة التغيرات العصرية وقضايا الاجتهاد، المحور الثاني: رؤية جامعة الأزهر في ترسيخ وعي فكري آمن، المحور الثالث: رؤية وزارة الأوقاف المصرية في تكوين الوعي الفكري للدعاة.

المحور الرابع: رؤية مجمع البحوث الإسلامية في إعداد داعية أزهري عالمي متفرد، المحور الخامس: رؤية دار الإفتاء المصرية في صناعة الفتوى ومواكبة مستجدات العصر، المحور السادس: رؤية أكاديمية الأزهر في تدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، المحور السابع: رؤية مرصد الأزهر العالمي في إعدادِ الداعية لمواجهة التطرف الفكري.

المحور الثامن: رؤية مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في تكوين داعية يجيد التعامل مع فتاوى الفضاء الإلكتروني، المحور التاسع: رؤية مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تمثيل الأزهر الشريف عالميًّا، المحور العاشر: رؤية قطاع المعاهد الأزهرية في تنشئة جيل واع قادر على مواجهة التحديات، المحور الحادي عشر: رؤية الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في إعداد جيل أزهري واع قادر على مواجهة التحديات.

دار الإفتاء: يجوز عقد نية صيام النافلة بعد العصر دعاء لأولادي في ليلة النصف من شعبان.. يحفظهم من كل شر

ويهدف المؤتمر إلى بلورة رؤية استشرافية لصناعة وعي فكري آمن من خلال: عقد شراكة بين الهيئات الأزهرية، وتوحيد الجهود لتحقيق سلامة الوطن، والاستفادة من تنوع الأوعية الازهرية في طرح رؤية متكاملة نحو تحصين الوعي الفكري للفرد والمجتمع، وإبراز وسطية الأزهر في حماية الوعي الديني والوطني، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور المؤسسات الدينية في تحقيق واقع مثالي ومستقبل آمن للدعوة الإسلامية.

وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي إلى توحيد الجهود الدعوية لبلورة حلول فعالة، لتعزز وعي فكري سليم يحصن المجتمعات من الأفكار المتطرفة ويواجه الغزو الثقافي بعلم راسخ وفهم مستنير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية الدعوة الإسلامية علماء الازهر الدعوة الإسلامیة الأزهر الشریف الأزهر فی فی صناعة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة ناعيا أحمد عمر هاشم: فقدنا المُحدث الرباني جعل عمره في خدمة الدعوة والدين

نعى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، المحدث الجليل، الأستاذ الدكتور، أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أعلام الحديث والدعوة في العالم العربي والإسلامي.

وقال الدكتور علي جمعة، في بيان له: لقد كان فقيدُ الأمة الدكتور أحمد عمر هاشم علمًا من أعلامها، وضياءً يبدد ظلمات الجهل والغلو، وسراجًا يضيء دروب الهدى والمعرفة. رحل العالمُ العامل، والمحدّث الرباني، الذي عاش للحديث النبوي خادمًا ومُبَيِّنًا وناشرًا، وجعل عمره كله وقفًا على الدعوة والتعليم وخدمة الدين.


وأضاف: ليس موتُ العالِم كغيره من الفقد، بل هو — كما جاء في الأثر — "ثُلْمَةٌ في الإسلام لا يسدّها شيء". فبموته تنطفئ مصابيح كانت تُهدي الناس سواء السبيل، وتنقضي أنفاس طيبة كانت تذكّر بالله وتجمع القلوب على رحمته.

جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح.. وزير الأوقاف ينعى أحمد عمر هاشمرحلةٍ زاخرةٍ في الدعوة إلى الله.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور أحمد عمر هاشمالعالم فقد مصباحا منيرا.. مفتي الجمهورية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشموفاة الدكتور أحمد عمر هاشم.. وتشييع الجنازة اليوم من الجامع الأزهر
واستشهد بقول النبي ﷺ: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جُهّالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا».


وواصل: وهكذا، فإن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم هو فقدُ علمٍ غزيرٍ، وخلقٍ كريمٍ، وجهادٍ علميٍّ طويلٍ امتد عقودًا في ميادين التعليم والدعوة وخدمة القرآن والسنّة.


وأكمل: من عرفه علم أنه من أولئك الذين يجمعون بين وقار العالم وتواضع الوليّ، وبين هيبة العلم ودماثة الخلق. كان متواضعًا لا يردّ سائلًا، لطيفًا في نصحه، حسنَ البِشْرِ، بليغَ البيان، يجري على لسانه القرآن والحديث، فتأنس به المجالس وتطمئن إليه القلوب.


واستطرد: نتقدّم بخالص العزاء إلى مقام الأزهر الشريف وإمامه وأهلِه، وإلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى طلابه ومحبيه في مصر وسائر بلاد المسلمين.


ودعا له قائلا: اللهم إن عبدك أحمد عمر هاشم قد أفنى عمره في نصرة دينك وخدمة سنة نبيك ﷺ، فاجزه عن علمه خير الجزاء، وعن أمته خير الجزاء، وعن الأزهر خير الجزاء.


اللهم أكرم نزله، ووسّع مدخله، وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وألحقه بمن أحبّ من نبيك المصطفى ﷺ وصحبه الكرام.


اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واجعل علمه نورًا يهدي الأجيال، وذكرُه باقٍ في قلوب العارفين والعلماء والدعاة الصادقين.

طباعة شارك الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم وفاة أحمد عمر هاشم تشييع جثمان أحمد عمر هاشم موت أحمد عمر هاشم علي جمعة الأزهر احمد عمر هاشم

مقالات مشابهة

  • من منبر العلم لمحراب الدعوة.. محطات مضيئة في مسيرة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • جامعة القاهرة تنعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم
  • 53 دولة تشارك بمؤتمر الوقاية من الإشعاع في أبوظبي
  • تكريمًا لمكانته الدينية ونسبه الشريف.. تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم بكسوة الكعبة (صور)
  • عالم فذ من أعمدة الأزهر.. المؤسسات الدينية تنعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • علي جمعة ناعيا أحمد عمر هاشم: فقدنا المُحدث الرباني جعل عمره في خدمة الدعوة والدين
  • رحلةٍ زاخرةٍ في الدعوة إلى الله.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • مساعدة مالية من مشيخة الأزهر الشريف
  • يناقش 140 بحثاً..انعقاد المؤتمر العلمي السادس للبيئة غداً في جامعة البيضاء
  • جامعة البيضاء تنظم المؤتمر العلمي السادس بمشاركة 299 باحثا من 17 دولة