ليلى عبد اللطيف تزف بشرى سارة للمصريين.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تمتلك ليلى عبد اللطيف خبيرة الأبراج جماهيرية كبيرة في مصر والدول العربية، وخاصة بعد تحقق بعض توقعاتها سواء على المستوى الفني والاقتصادي والسياسي وغير ذلك، لتطلق توقعًا جديدًا عن مصر يتعلق بالجانب الاقتصادي.
تعد مصر من الدول التي تشهد زيادة في تحسن الأحوال الاقتصادية، خلال الفترة المقبلة، إذ توقعت ليلى عبد اللطيف في فيديو لها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصر ستشهد زيادة غير عادية في حجم الاستثمارات الأجنبية، مما يساعد على تقليل التضخم، وإطلاق مشاريع جديدة، تعمل على تقليل الأعباء الاقتصادية التي تقع على كاهل الدولة.
ومن توقعات ليلى عبد اللطيف عن مصر أيضًا، إطلاق مشاريع بنية تحتية جديدة، تعزز شبكات الطرق والمياه والهواتف، وغيرها من الأمور، التي ستعمل على جعل مصر في صدارة الدول العربية دائمًا.
وكانت ليلى عبد اللطيف توقعت زيادة قوة العلاقات المصرية الإماراتية خلال عام 2024، وهو ما تحقق بالفعل من خلال مشروع «رأس الحكمة»، الذي يعتبر أكبر صفقة في تاريخ الاستثمار المباشر في مصر، والذي يساعد على الانتعاش الاقتصادي بإنشاء مشروعات ضخمة، وتوفير فرص عمل للشباب، مما يعمل على تقليل البطالة.
توقعت ليلى عبد اللطيف في تصريحات تلفزيونية سابقة، انتعاش الجنيه المصري وتراجع سعر الدولار بشكل غير متوقع خلال عام 2024، مما يعود على المواطن المصري بالفائدة، من خلال انخفاض أسعار السلع الغذائية، وتوفير الوظائف المختلفة، قائلة: «أرى دولة عربية ستحمي الاقتصاد المصري والجنيه».
صدق توقعات ليلى عبد اللطيف بفوز الرئيس المصريوكانت ليلى عبد اللطيف توقعت أيضا في إحدى فيديوهاتها، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية بعام 2024، بعد حصوله على 39 مليون و702 ألف و451 صوتًا، أي بنسبة 89.6%.
وحدثت توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن بعض الفنانين في مصر، بانفصال الفنان أحمد العوضي والفنانة ياسمين عبد العزيز، وعلى الصعيد العالمي أيضًا، وقوع بعض الأحداث العالمية، التي تنبأت بها خبيرة الأبراج بالفترة الأخيرة، منها الزلزال الشديد الذي وقع في دولة اليابان، مما أسفر عن خسائر فادحة، وتوقعت خسارة الملياردير إيلون ماسك، وهو ما حدث بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف خبيرة الأبراج خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبداللطيف ليلى عبداللطيف توقعات لیلى عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
بشري سارة من التموين للمواطنين بشأن الاحتياطى الاستراتيجى من السلع
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات في الأسواق الدولية، تعمل الدولة المصرية على تبني سياسات مرنة ومبادرات استراتيجية لضمان استقرار السوق المحلي وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
أخبار سارة من التموينويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع القطاع الخاص والغرف التجارية، لمواجهة تقلبات الأسعار وتحقيق الأمن الغذائي.
وفي هذا الصدد، صرح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن الوزارة تتبع منهجا تشاركيا بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال الغرف التجارية، بهدف إتاحة السلع وتوفير تنوع في مصادر الاستيراد.
وأوضح أن تنويع المناشئ يشمل استيراد الأقماح والسلع الأخرى التي تحتاجها الدولة، مشيرًا إلى أن مصر تستورد الأقماح من 22 دولة، وتتمتع بعلاقات قوية مع مختلف الدول المصدّرة للحبوب وغيرها من المنتجات.
وأكد فاروق، خلال تصريحات له، أن الدولة تؤمن بآليات السوق الحر، وتسعى لخفض تكاليف سلاسل الإمداد، وذلك من خلال مبادرة "سوق اليوم الواحد" التي انطلقت في نوفمبر الماضي بسوق واحد، وتوسعت تدريجيا لتشمل 5 أسواق بالقاهرة، ثم 300 سوق في مختلف المحافظات.
وأضاف أن جميع المحافظين تعاونوا مع الغرف التجارية لإنشاء هذه الأسواق، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع الأسعار وتوفير منصة لصغار المزارعين لعرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين.
من جانبه، قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن أسواق اليوم الواحد تعد أداة فعالة لتحقيق استقرار الأسعار وضبط السوق، لما تتضمنه من تخفيضات تناسب احتياجات المواطنين.
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن بناء احتياطي استراتيجي من السلع، بما فيها الطاقة، هو نتاج سياسات بدأت منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، ويعكس إدارة رشيدة للمخاطر العالمية.
الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسيةفي السياق نفسه، أكد وزير التموين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر آمن ويتجاوز حاجز الستة أشهر، بل ويصل إلى ضعف هذه المدة في بعض السلع، ما يعكس قدرة الدولة على مواجهة أي تحديات طارئة.
كما شددت وزارة التموين على أهمية تكثيف الرقابة الميدانية خلال الفترة الراهنة لضمان استقرار الأسواق، ومنع أي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار، وتم توجيه المديريات التموينية في جميع المحافظات إلى تعزيز حملات التفتيش على المنافذ التجارية والأسواق.
وأوضحت الوزارة أنه يتم التنسيق الكامل مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية وكافة منافذ "المجمعات الاستهلاكية"، و"جمعيتي"، و"بقالي التموين"، لضمان استمرار توفير السلع يوميًا بكميات مناسبة وفي جميع أنحاء الجمهورية.
جدير بالذكر، أن هذه الجهود المتواصلة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية تعكس التزام الدولة بحماية المواطن، وتحقيق التوازن في الأسواق، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ويؤكد هذا التنسيق بين الجهات المختلفة على نهج الدولة في إدارة الأزمة باحترافية، مع ضمان استمرارية الإمدادات وتوفير السلع بأسعار مناسبة لكافة شرائح المجتمع.