بعد معركة حضانة طفلهما.. آل باتشينو بعشاء رومانسي مع صديقته الكويتية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد 4 أشهر من تسوية معركة الحضانة على طفلهما، شوهدت عارضة الأزياء ذات الأصول الكويتية نور الفلاح، مع صديقها النجم الأميركي آل باتشينو، في عشاء رومانسي معاً في كاليفورنيا.
ووثقت صور نشرها موقع Page Six، نجم Scarface، البالغ من العمر 83 عامًا، والشابة ذات الـ 30 عاماً، وهما يغادران مطعم E.
كما شوهدت الفلاح وهي تجلس في مقعد السائق مع آل باتشينو الذي جلس في مقعد الراكب بجانبها بعد موعدهما الغرامي معا.
وظهر الثنائي بملابس باللون الأسود بالكامل، حيث ارتدت نور الفلاح بنطالاً وقميصاً وسترة جلدية وزوجاً من الأحذية السوداء.
فيما ارتدى آل باتشينو بنطالا وقميصا ومعطفا باللون الأسود أيضاً أثناء خروجه من المطعم مع امرأة مجهولة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رؤية الثنائي اللذين استقبلا ابنهما رومان في يونيو 2023 معًا منذ أن حسما معركة الحضانة قبل أربعة أشهر.
وترددت شائعات عن انفصال الثنائي الشهير بعد أن قدمت الشابة الكويتية وثائق إلى المحكمة تطلب فيها الحضانة الجسدية الكاملة لرومان، لكن متحدثاً عن آل باتشينو نفى الانفصال، إلا أن المتحدث باسم النجم العالمي أكد في وقت سابق أن الزوجين لا يزالان معاً.
وفي أكتوبر 2023، أظهرت وثائق المحكمة التي حصلت عليها Page Six أن نجم فيلم “Devil’s Advocate” توصل إلى اتفاق بشأن الحضانة وجداول الزيارة وإعالة الطفل.
وصدر حكم لصالح الثنائي الشهير بتقاسم الحضانة القانونية المشتركة، حيث ستحصل نور على الحضانة الكاملة للرضيع بينما سيحصل آل باتشينو على حقوق الزيارة.
وكان آل باتشينو والفلاح مرتبطين عاطفياً منذ أبريل 2022، واستقبلا ابنهما، الذي أطلق عليه اسم “رومان الفلاح باتشينو”، في 6 يونيو في مستشفى سيدار سيناي بلوس أنجلوس.
وبالإضافة إلى رومان، فإن النجم السينمائي هو والد ابنته جولي، 33 عاما، من مدربة التمثيل جان تارانت، وكذلك التوأم أنطون وأوليفيا، 22 عاما، من الممثلة بيفرلي دانجيلو.
Al Pacino, 83, and Noor Alfallah, 30, go on first date night in months since settling custody battle https://t.co/tPe9jXD3P5 pic.twitter.com/7g0L6bTtHt
— Page Six (@PageSix) February 24, 2024 main 2024-02-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: آل باتشینو
إقرأ أيضاً:
إيران تُفشل المخطط الصهيوأمريكي.. واليمن شريك ثابت في معركة المصير
الثورة نت/..
أفشلت الجمهورية الإسلامية في إيران، المؤامرة الأمريكية الصهيونية التي حيكت منذ عقود لضرب البلاد، وتدمير قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية وتقويض نظامها، تحت ذريعة ما يسمى بـ”النووي الإيراني” كما يزعم المجرم نتنياهو وكبار قادة الكيان الصهيوني.
ورغم الخسائر التي لحقت بإيران، من استشهاد قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي، إلا أن الجمهورية الإسلامية واجهت العدوان بثبات، وحولت الضربة إلى فرصة لرد حاسم ومزلزل، استهدف مراكز الأبحاث والصناعات العسكرية في كيان الاحتلال، في مقدمتها “معهد وايزمان للعلوم”، أحد أهم المراكز الداعمة للجيش الإسرائيلي في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الاستخباراتية.
وتوسعت الضربات الإيرانية لتشمل مراكز القيادة والسيطرة في عمق كيان العدو، حيث طال القصف مجمع “الكرياه” العسكري في قلب تل أبيب، الذي يُعد مقر وزارة الدفاع وقيادة أركان جيش الاحتلال، إضافة إلى مركز الاستخبارات العسكرية “أمان” في هرتسيليا، الذراع الأخطر في التخطيط للعمليات وإدارة الحروب والاغتيالات.
هذا الرد الإيراني غير المسبوق، كشف زيف هيبة الكيان الذي طالما تبجح بأنه لا يقهر، وحول إسرائيل من “نمر مفترس” إلى “نمر من ورق”، رغم عقود من الدعم الأمريكي والأوروبي، في إطار ما سُمي بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وما ظهر على شاشات الإعلام ومنصات التواصل، من صور دمار البنية العسكرية الصهيونية، كان كفيلاً بتعرية هشاشة الكيان المؤقت، وكسر هيبة ما يُسمى بالجيش الأقوى في المنطقة، رغم التعتيم الإعلامي الصهيوني الكبير، وهو ما يبعث برسالة حاسمة مفادها أن الحصانة التي تمتعت بها البنية التحتية الإسرائيلية لعقود، قد انتهت، وأصبحت اليوم ضمن بنك الأهداف في أي مواجهة.
في المقابل، لم يحقق الكيان الصهيوني أي اختراق نوعي في استهدافاته لإيران، وفشل في تحقيق أهدافه المعلنة، بل دفع طهران إلى مزيد من التماسك والمضي قدما في برامجها الاستراتيجية، وفي مقدمتها البرنامج النووي السلمي، بما يمثل رفضا قاطعا للخضوع للضغوط الأمريكية والغربية.
يرى خبراء عسكريون واستراتيجيون، أن الضربات الإيرانية الأخيرة تمثل تحولًا استراتيجيًا في طبيعة الردع الإيراني، مؤكدين أن إسرائيل لن تقوى على تحمل ضربات متكررة بهذا الحجم، في ظل فشل منظوماتها الدفاعية في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
وفي خضم هذا المشهد، لم يكن اليمن بمنأى عن الصراع القائم في المنطقة، ولم يتخذ موقف المتفرج كما فعل العديد من الأنظمة، بل كان حاضرا بفاعلية سياسية وإعلامية وعسكرية، في جبهة دعم الجمهورية الإسلامية ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
يجسد استمرار المواقف الرسمية والشعبية المناهضة للهيمنة الأمريكية والصهيونية، إصرار القيادة الثورية والسياسية في اليمن على المضي في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتصدي للأجندة الغربية مهما بلغت التضحيات.
وفي قلب هذه المواجهة الممتدة، تبقى غزة رمزا للمظلومية والصمود، ومحورا رئيسيا في معركة الأمة ضد المشروع الصهيوأمريكي، فبينما تنهال الصواريخ على كيان الاحتلال من أكثر من جبهة، يواصل العدو جرائمه الوحشية في قطاع غزة، مستهدفا مراكز الإغاثة ومناطق تجمع المدنيين، انتقاما لفشله في إعادة أسراه، وعجزه عن كسر إرادة المقاومة، وسعيه المحموم لفرض التهجير وتصفية القضية.