متابعة بتجــرد: بعد 4 أشهر من تسوية معركة الحضانة على طفلهما، شوهدت عارضة الأزياء ذات الأصول الكويتية نور الفلاح، مع صديقها النجم الأميركي آل باتشينو، في عشاء رومانسي معاً في كاليفورنيا.

ووثقت صور نشرها موقع Page Six، نجم Scarface، البالغ من العمر 83 عامًا، والشابة ذات الـ 30 عاماً، وهما يغادران مطعم E.

Baldi في بيفرلي هيلز، مساء الجمعة.

كما شوهدت الفلاح وهي تجلس في مقعد السائق مع آل باتشينو الذي جلس في مقعد الراكب بجانبها بعد موعدهما الغرامي معا.

وظهر الثنائي بملابس باللون الأسود بالكامل، حيث ارتدت نور الفلاح بنطالاً وقميصاً وسترة جلدية وزوجاً من الأحذية السوداء.

فيما ارتدى آل باتشينو بنطالا وقميصا ومعطفا باللون الأسود أيضاً أثناء خروجه من المطعم مع امرأة مجهولة.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رؤية الثنائي اللذين استقبلا ابنهما رومان في يونيو 2023 معًا منذ أن حسما معركة الحضانة قبل أربعة أشهر.

وترددت شائعات عن انفصال الثنائي الشهير بعد أن قدمت الشابة الكويتية وثائق إلى المحكمة تطلب فيها الحضانة الجسدية الكاملة لرومان، لكن متحدثاً عن آل باتشينو نفى الانفصال، إلا أن المتحدث باسم النجم العالمي أكد في وقت سابق أن الزوجين لا يزالان معاً.

وفي أكتوبر 2023، أظهرت وثائق المحكمة التي حصلت عليها Page Six أن نجم فيلم “Devil’s Advocate” توصل إلى اتفاق بشأن الحضانة وجداول الزيارة وإعالة الطفل.

وصدر حكم لصالح الثنائي الشهير بتقاسم الحضانة القانونية المشتركة، حيث ستحصل نور على الحضانة الكاملة للرضيع بينما سيحصل آل باتشينو على حقوق الزيارة.

وكان آل باتشينو والفلاح مرتبطين عاطفياً منذ أبريل 2022، واستقبلا ابنهما، الذي أطلق عليه اسم “رومان الفلاح باتشينو”، في 6 يونيو في مستشفى سيدار سيناي بلوس أنجلوس.

وبالإضافة إلى رومان، فإن النجم السينمائي هو والد ابنته جولي، 33 عاما، من مدربة التمثيل جان تارانت، وكذلك التوأم أنطون وأوليفيا، 22 عاما، من الممثلة بيفرلي دانجيلو.

Al Pacino, 83, and Noor Alfallah, 30, go on first date night in months since settling custody battle https://t.co/tPe9jXD3P5 pic.twitter.com/7g0L6bTtHt

— Page Six (@PageSix) February 24, 2024 main 2024-02-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: آل باتشینو

إقرأ أيضاً:

معركة ما بعد الحرب.. التعافي النفسي والاجتماعي في جنوب لبنان

جنوب لبنان- لم تكن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل افتكار عطية مجرد صاروخ أُطلق من طائرة حربية إسرائيلية، بل كانت لحظة بددت سكون صباح بلدة كفر حمام في جنوب لبنان، واقتحمت وجدانها بلا استئذان، واستقرت في أعماقها حتى اليوم.

تروي افتكار للجزيرة نت تفاصيل تلك اللحظة "كان الوقت يقترب من العاشرة صباحا، كنا داخل المنزل، أنا وأمي وأختي، حين باغتنا صوت الانفجار، لم ندرِ ما الذي جرى، أُصبنا جميعا، ومنذ تلك اللحظة تغيّر كل شيء، لم تعد الحياة تُقاس بالأيام بل بما قبل الغارة وما بعدها".

منذ ذلك اليوم، لم تعد افتكار ترى العالم كما كانت، تسلل الخوف إلى يومياتها، وصارت الأصوات العابرة كطرقات الباب أو صوت سيارة كفيلة بإعادتها إلى تلك اللحظة، وكأن الزمن توقف هناك. وبصوت يتهدج تضيف "إذا سمعتُ أي صوت، أرتعب، أخاف وأشعر أن الغارة بدأت من جديد".

بلدة "كفر حمام" جنوب لبنان طالها العدوان الإسرائيلي الأخير (الجزيرة) جراح تتجدد

لم تكن تلك الغارة أول صفعة من هذه الحرب في حياة افتكار، فقبل نحو 20 يوما من بدء العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان فقدت والدها، أما شقيقها فقد استُشهد قبل 36 عاما، جراح تتوارثها الذاكرة وأخرى تنزف كل يوم. وتقول بأسى "ما زلت متأثرة، الجراح لا تزال مفتوحة ولا شيء جميلا في هذه الحياة".

رغم كل شيء، اختارت افتكار العودة إلى منزلها المتضرر لترميمه حجرا فوق آخر، مثل كثيرين من أبناء الجنوب الذين يرممون بيوتهم لعلهم يرممون شيئا من أرواحهم، لكنها تدرك جيدا أن إصلاح الجدران أسهل بكثير من استعادة الطمأنينة.

وتهمس بكلمات أثقلها التعب "ننام ونصحو على خوف، هذه ليست لحظة عابرة بل معاناة يومية"، وهي تعاني من أكثر من إصابات جسدية، فالغارة خلفت فيها ما تصفه بـ"الكسور الداخلية" التي تنخر حياتها اليومية، وتشير إلى أن القلق يرافقها في كل لحظة حتى تلك التي يُفترض أن تكون آمنة، وأن النوم أصبح ترفا بعيد المنال.

إعلان

وتشرح بصوت خافت "أشعر أنني لست بخير، أبكي كثيرا، أتشتت من دون سبب، أنسى ما كنت أريد فعله أو قوله حتى صوتي تغير، ونظرتي للحياة تغيرت". وتلقت زيارات دعم نفسي، لكنها ترى أنها لم تكن كافية، "ربما أحتاج إلى وقت طويل أو إلى معجزة، كي أستعيد شيئا من نفسي".

ورغم كل هذه الخسارات، ما زال في قلبها حيز صغير للأمل، وتقول "أتمنى من الله أن يخفف عنا، وأن يأتي جيل لا يرى ما رأيناه نحن من ألم ورعب وبشاعة لحظات لا توصف"، وتتقاطع مشاعرها بين الامتنان والخذلان، وتضيف "الحمد لله أننا خرجنا من البيت أحياء، لم تُقطع أيدينا ولا أرجلنا، وهذه نعمة".

ثم تسكت لحظة، قبل أن تتابع "لكن الحياة فقدت طعمها، ماذا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك؟ من الصعب على الإنسان أن يعبّر عن ألمه، الأمر بالغ الصعوبة".

افتكار عطية تعاني أزمة نفسية حادة بعد انتهاء الحرب على جنوب لبنان (الجزيرة) حطام داخلي

لم يكن نبيل عيسى (45 عاما) يتوقع أن يغادر منزله في بلدة عيترون الجنوبية من دون وداع، لا لذكرياته ولا لجدران بيته، لكنه اضطر إلى الرحيل على عجل بعدما غطى الدخان سماء البلدة، وتحول بيته إلى كومة من الركام.

رغم أن جسده لم يصب ولم يفقد أحدا من أفراد أسرته المباشرة، إلا أن شيئا عميقا تحطم في داخله، ويقول للجزيرة نت "أشعر وكأن سمعي لم يعد كما كان، ليس في أذني خلل بل في رأسي، أسمع الناس وكأنهم بعيدون وكأن بيني وبينهم مسافة لا تُقاس".

ثم يضيف بصوت متهدج "بات الهدوء يرعبني أكثر من الضجيج وعندما تختفي الأصوات ينتابني شعور بأن الصمت ليس إلا مقدمة لصاروخ قادم".

منذ توقف القصف تغيّر نبيل، صار قليل الكلام، كثير الشرود. زوجته وأطفاله لاحظوا ذلك، لكنه يتجنب الحديث عن مشاعره، ويقول "لم أعد أثق بالكلام، الحرب علمتنا أن نكتم، أن نحمل أوجاعنا بصمت، لأن لا أحد يفهم حجم هذا الألم".

صار القلق رفيق يومياته، لا يغيب عن باله، ولا يترك له لحظة سكينة، ويؤكد "لم أعد أحتمل الأخبار، كل شيء فيها يعيدني إلى تلك الأيام: الأصوات، والتحليلات، والصور، أشعر أنني ما زلت عالقا هناك، لا أستطيع الخروج".

قبل شهر فقط، عاد نبيل إلى عيترون ليتفقد أرضه، وقف أمام أنقاض بيته وراح يتأمل بقاياه بصمت، ويقول "حاولت أن أشعر بشيء، حزن، غضب، حتى حنين، لكني شعرت فقط بالفراغ، كأن قلبي تُرك تحت الركام".

وفي نهاية الحديث، تنزلق الكلمات من فمه كأنها تخرج من جرح "لا أريد شيئا كبيرا، فقط أن أنام ليلة واحدة من دون أن أرى بيتنا يُقصف، أو أن أركض حافيا في الشارع وأنا أبحث عن أطفالي". يصمت لبرهة، ثم يختم "كنا نظن أن الحرب تنتهي حين تتوقف الصواريخ لكننا كنا مخطئين، هناك حرب أخرى تبدأ بعد الهدنة".

بلدة عيترون شيعت 104 شهداء سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير (الجزيرة) رعاية نفسية

وتؤكد رئيسة جمعية "هَنا للتنمية" في لبنان نوال محمود، للجزيرة نت، على أهمية تقديم الدعم النفسي للعائلات النازحة من الجنوب اللبناني خصوصا للأطفال الذين يعانون من آثار الصدمة.

وتوضح أن الجمعية نفذت عدة أنشطة ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي، استهدفت الأطفال والأسر لمساعدتهم على تجاوز الصدمات النفسية والتكيف مع الظروف الصعبة الناتجة عن النزوح.

ولاحظت الجمعية -وفقا لها- التأثيرات السلبية العميقة للأزمات النفسية كالهلع وفقدان الأحبة على حياة الناس وعلاقاتهم الاجتماعية، والتي تجلّت في مظاهر مثل العزلة الاجتماعية، وصعوبات في التواصل، إلى جانب مشاكل صحية كاضطرابات النوم، ومشاكل في الهضم، وضيق في التنفس.

إعلان

وساهمت أنشطة الدعم النفسي -حسب محمود- في تعزيز الصحة النفسية لدى النازحين والمجتمع المضيف، كما ساعدت على تقوية العلاقات الاجتماعية، وأصبح بعض المستفيدين من هذه البرامج قادة ومتطوعين في الجمعية، يقدّمون بدورهم الدعم للآخرين، بعد أن اكتسبوا القدرة على مواجهة التحديات.

وترى أن هذه البرامج يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من خطط التعافي والتنمية، إذ إن الأزمات التي يواجهها السكان، ولا سيما الأطفال وذوو الإعاقة، تترك آثارا نفسية عميقة يجب أخذها بعين الاعتبار عند وضع السياسات والخطط المستقبلية.

وتؤكد الناشطة نوال محمود أن أنشطة وبرامج الدعم النفسي تلعب دورا حيويا في تعزيز قدرة الأفراد على التكيف مع التحديات وتحقيق الإنجازات.

مقالات مشابهة

  • القبض على الفنانة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
  • معركة ما بعد الحرب.. التعافي النفسي والاجتماعي في جنوب لبنان
  • سحب الجنسية الكويتية من حالات تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء
  • «حضانة الفريج» تعزز الوعي البيئي والديني لدى الأطفال
  • خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن
  • الفلاح: الدبيبة يهيمن على ميزانية التنمية في غرب ليبيا
  • إيران - إسرائيل .. معركة كسر العظم
  • الهندسة المدنية بدمشق تناقش التقنيات الحديثة بمشاريع البنى التحتية
  • الأول من نوعه.. تفاصيل لقاء آل باتشينو مع بابا الفاتيكان
  • أم البواقي.. شاب يتعرض لإطلاق نار أمام سوق الفلاح القديم