هدنة جديدة في غزة خلال رمضان.. ماذا توقعت «ديلي ميل»؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنّ هناك تقارير تتوقع اقتراب وصول المباحثات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي إلى مرحلة اتفاق تشمل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع إطلاق سراح 40 محتجزة إسرائيلية لدى الفصائل، إلى جانب وقت القتال خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 مارس المقبل.
تفاصيل المباحثات بين الفصائل والاحتلال الإسرائيليوبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنّ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أجرى محادثات مع حكومته لمناقشة المقترحات التي تتطلب إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين في المقابل.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم من مصر والولايات المتحدة وقطر في باريس، للتفاوض بشأن صفقة الرهائن، لكن مصادر إسرائيلية في لندن، أكدت عدم حضور أي ممثل للفصائل الفلسطينية في المحادثات، إذ أدت مصر وقطر دور الوسيط.
وأمس السبت، قال تساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: «مما سمعته في الساعات القليلة الماضية، سيكون من الممكن إحراز تقدم».
وعلى الرغم من أنّ الفصائل الفلسطيينة لم تدل بأي تعليق على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلا أنّ مسؤولًا فلسطينيًا مطلعًا على محادثات باريس قال: «بينما تركز إسرائيل على محاولة تحويل أي اتفاق إلى صفقة تبادل أسرى، تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أنّ يرتكز على التزام الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الحرب وسحب قواته من قطاع غزة، هذه هي الأولوية بالنسبة لحماس».
هل تبدأ الهدنة قبل رمضان؟وقد تبدأ الهدنة قبل شهر رمضان، بحسب ما توقعته الصحيفة البريطانية، التي أشارت إلى الضغوط التي يتعرض لها «نتنياهو» من جانب أُسر المحتجزين الإسرائيليين، فيما تخرج احتجاجات واسعة تطلب باستقالته بسبب تعامله مع الأزمة.
وفي لندن، احتل مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، جسر البرج أمس، مما أدى إلى توقف حركة المرور ودفع الشرطة في النهاية إلى إغلاقه لمدة ساعة تقريبًا؛ إذ شوهد العديد يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحملون لافتات كتب عليها «أنقذوا غزة، وقف إطلاق النار الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدنة جديدة وقف إطلاق النار غزة الفصائل الفلسطينية مباحثات باريس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كيانًا.
واستهدفت العقوبات أيضا بعض الكيانات في الإمارات وهونغ كونغ.
وتأتي العقوبات الجديدة، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. حيث أجرتا 5 جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن التوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يأمل في أن تقبل إيران مقترح واشنطن بشأن الصفقة النووية، وإلا فستكون هناك "عواقب خطيرة" بالنسبة لطهران.
ويأتي ذلك بعد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول سعى إيران لتعزيز ترسانتها من الصواريخ البالستية عبر طلب آلاف الأطنان من مكونات حيوية من الصين، أبرزها "بيركلورات الأمونيوم"، المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.
وأفادت مصادر مطلعة على الصفقة للصحيفة، بان من المتوقع وصول شحنات من "بيركلورات الأمونيوم" إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ورجح أحد المصادر أن طهران ترسل كميات منها إلى الجماعات الموالية لها ضمن ما يسمى "بـ محور المقاومة"، وفي مقدمتها جماعة "أنصار الله" في اليمن.