بـ 80 مليون يورو.. "النواب" يوافق على منحة ألمانية لتمويل المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، خلال الجلسة العامة، على اتفاق التعاون المالي بمبلغ 80 مليون يورو بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، وآليات إدارة المخاطر.
تفاصيل الاتفاقية
وأكد الدكتور مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، أهمية التعاون بين حكومة مصر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، وآليات إدارة المخاطر بقيمة 80 مليون يورو.
وقال رضوان، إن الاتفاق يشمل ثلاث موضوعات هامة أهمها ملف التعليم الفنى، مشيرا إلى أن التعليم الفنى يعد قاطرة التقدم فى الدول، مطالبا بأن يتم التنسيق والمشاركة مع الجانب الألمانى فى قطاع التعليم الفنى، وذلك بهدف الاستفادة من ألمانيا ونقل التكنولوجيا فى التعليم الفنى وتطوير ذلك الملف فى مصر.
ودعا عضو مجلس النواب، إلى التوسع فى المدارس التكنولوجية، معلنا أن لديه أرض فى دائرته جاهزة لإنشاء مدرسة تكنولوجية، مضيفا: أيضا ضمن موضوعات الاتفاق، ملف إدارة المخلفات، وهو ملف هام فى مصر، يمكن الاستفادة منه كمصدر للطاقة الخضراء فى مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس النواب مجلس النواب المخلفات الصلبة ألمانيا الاتحادية البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التكنولوجيا في التعليم
إقرأ أيضاً:
طلاب التعليم الفنى بأسيوط يخضعون لتدريب عملي بمراكز مديرية العمل
أطلقت مديرية التربية والتعليم بأسيوط بالتعاون مع مديرية العمل برنامج تدريب عملي لطلاب التعليم الفنى بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل من خلال مراكز التدريب المتطورة والمجهزة بأحدث الورش والمعامل.
أعلن محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط بدء تدريب طلاب التعليم الفنى بمراكز تدريب مديرية العمل وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط ولتفعيل البروتوكول الموقع بين مديرية التعليم ومديرية العمل لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وشارك طلاب مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية في ورش العمل العملية بمركز التدريب المهنى المطور ببنى غالب، بهدف اكتساب مهارات عملية مباشرة في الحرف والمهن المختلفة.
أكد محمد ابراهيم دسوقى على تعزيز التعاون المستمر مع الدكتور حازم على وكيل وزارة العمل بأسيوط لإشراك طلاب مدارس التعليم الفنى في برامج التدريب المتنوعة التي تنفذها مديرية العمل بمراكزها المختلفة.
وأوضح أن هذه الورش تهدف إلى توفير خبرات عملية للطلاب في جميع المجالات المهنية بما يسهم في إعدادهم لسوق العمل ويزيد من فرص توظيفهم مستقبلا.
توسيع نطاق التدريب العمليأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن مراكز التدريب المطورة التابعة لمديرية العمل تحتوي على ورش متخصصة في النجارة والأخشاب وصيانة السيارات والأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى ورش تعليم الخياطة ومعامل الحاسب الآلي والتبريد والتكييف وصيانة المحمول والأجهزة المنزلية، واللحام والسباكة والتوصيلات الكهربائية، وأكد أن الطلاب يتمكنون من استغلال هذه الورش لاكتساب مهارات عملية مباشرة تؤهلهم للعمل بكفاءة عالية.
ووجه محمد ابراهيم دسوقى الشكر للوزير المحافظ على الدعم المستمر الذي يوفره للمتدربين ويضمن لهم إمكانية تسويق منتجاتهم وعرضها في المعارض الدائمة والمؤقتة داخل وخارج المحافظة.
كما أثنى على تطوير برامج التدريب لتلبية احتياجات سوق العمل وفق أحدث المعايير المهنية، مشيدا بالإشراف المباشر للخبراء والمتخصصين على تنفيذ هذه الورش التدريبية بمركز التدريب المهنى المطور.
توسيع فرص التدريب للمجتمعات المختلفةأوضح الدكتور حازم على وكيل وزارة العمل بأسيوط أن المديرية تنفذ دورات تدريبية مستمرة للطلاب والشباب في المراكز وأماكن الإقامة المختلفة عن طريق العربة المتنقلة، خاصة في مهن التفصيل والتوصيلات الكهربائية.
وأضاف أن الدورات تشمل ابنائنا من مدارس الصم بنين وبنات في مراحل التعليم النهائية وطلاب مدارس التعليم الفنى المتنوعة وفق بروتوكول التعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وأكد حازم على أن الهدف من التدريب هو رفع كفاءة الطلاب العملية وتمكينهم من المهن المختلفة وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من خبرات المراكز المتطورة، مع مراعاة دمج جميع فئات الطلاب بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات سوق العمل والمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي من خلال مهارات عملية حقيقية.
وتبين أن تدريب طلاب التعليم الفنى بمراكز تدريب مديرية العمل يساهم في توفير بيئة تعليمية عملية متكاملة، ويعكس حرص الدولة على تأهيل الشباب وفق أحدث أساليب التدريب المهني، بما يضمن تطوير قدراتهم العملية ورفع جاهزيتهم لسوق العمل بشكل مستمر وفعال.