إيران: الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن تصعد التوتر والأزمة في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دانت إيران الأحد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن ليلا، قائلة إنهما تسعيان إلى تصعيد التوتر والأزمة في المنطقة.
ونفّذت القوات الأمريكية والبريطانية مساء السبت ضربات جديدة ضد 18 هدفا للحوثيين في اليمن، قائلة إنها تأتي ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "بارتكاب مثل هذه الاعتداءات، ترغب الولايات المتحدة وبريطانيا في تصعيد التوتر والأزمة في المنطقة وتوسيع نطاق الحرب وعدم الاستقرار".
وأضاف كنعاني "من المؤكد أن هذا النوع من العمليات العسكرية التعسفية والعدوانية لن يحقق شيئا لهذه الدول المعتدية".
كما انتقد المتحدث باسم الخارجية واشنطن ولندن لفشلهما في اتخاذ إجراءات فعالة وفورية لوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية الدامية في غزة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أكد السبت عقب ضربات أمريكية بريطانية مشتركة على 18 هدفا للحوثيين، أن جماعة "أنصار الله" ستواصل مواجهة ردود على هجماتها ضد سفن في البحر الأحمر.
وقال أوستن في بيان إن "الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم".
وأضاف "سنستمر في التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية التي تضر باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبب أضرارا بيئية، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الولايات المتحدة القوات الأمريكية وزير الدفاع ضربات بريطانيا حملة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمراً تنفيذيًا بحظر دخول مواطني عدة دول كليًا إلى أمريكا بينها اليمن.. والقرار لا يشمل سوريا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، 4 يونيو 2025، إمراً رئاسيًا يمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة بشكل كامل بينها اليمن، كما يفرض الأمر قيودًا جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى.
ويأتي هذا القرار استكمالاً لسياسة الحظر التي اتبعها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي أيدتها والمحكمة العليا حينها.
وتشمل الدول الـ12 التي يُمنع مواطنوها من الدخول كليًا:
أفغانستان، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، ميانمار (بورما)، الصومال، السودان، واليمن.
وقد تم اعتبار هذه الدول “تشكل خطراً كبيرًا” بسبب ضعف أنظمتها في إجراءات الفحص والتحقق الأمني، وفق الأمر.
أما الدول الـ7 التي تشملها قيود جزئية فهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وقال ترامب أن القرار جاء رداً على هجوم كولورادو، كما أمر بمراجعة إجراءات فحص المسافرين من مصر، ولم يشمل القرار سوريا، التي رفعت واشنطن مؤخرا العقوبات عنها.
وأوض أن هدف القرار هو حماية الأمن القومي والمصلحة العامة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع الدول الراغبة في تحسين تبادل المعلومات وتطوير أنظمة التحقق من الهوية لمواجهة التهديدات المرتبطة بالإرهاب والسلامة العامة.
كما أكدت إدارة البيت الأبيض أن هناك استثناءات لبعض الحالات، مثل: المقيمين الدائمين، حاملي التأشيرات الحالية، بعض فئات التأشيرات، وأولئك الذين يخدم دخولهم مصالح الولايات المتحدة.